تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كلام غريب للقرطبي حول صفة الاستواء]

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[13 - 07 - 03, 04:21 ص]ـ

قال العلامة مرعي بن يوسف الكرمي (رحمه الله) في (أقاويل الثقات 1/ 132):

وقال القرطبي: أظهر الأقوال؛ وإن كنت لا أقول به ولا أختاره؛ ما تظاهرت عليه الآي والأخبار والفضلاء الأخيار: أن الله (سبحانه) على عرشه كما أخبر في كتابه، بلا كيف، بائن من جميع خلقه.

هذا جملة مذهب السلف الصالح. اهـ كلام القرطبي.

والعجب من القرطبي حيث يقول: "وإن كنت لا أقول به ولا أختاره"، ولعله خشي من تحريف الحسدة فدفع وهمهم بذلك. اهـ.

وانظر (الأثر المشهور عن الإمام مالك للشيخ عبدالرزاق العباد 125).

ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[13 - 07 - 03, 05:43 ص]ـ

قال النووى فى شرح مسلم

كتاب الإيمان

باب معرفة طريق الرؤية.

حدّثني زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ: حَدّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: حَدّثَنَا أَبِي، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللّيْثِيّ أَنّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ: أَنّ نَاساً قَالُوا لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللّهِ! هَلْ نَرَى رَبّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "هَلْ تُضَارّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ؟ " قَالُوا: لاَ. يَا رَسُولَ اللّهِ! قَالَ: "هَلْ تُضَارّونَ فِي الشّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ؟ " قَالُوا: لاَ. يَا رَسُولَ اللّهِ! قَالَ: فَإِنّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ ....

قال النووى:

( ... قوله صلى الله عليه وسلم: (فيأتيهم الله في صورة غير

صورته التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا فيتبعونه)

اعلم أن لأهل العلم في أحاديث الصفات وآيات الصفات قولين:

أحدهما وهو مذهب معظم السلف أو كلهم أنه لا يتكلم في معناها بل يقولون: يجب علينا أن نؤمن بها ونعتقد لها معنى يليق بجلال الله تعالى وعظمته مع اعتقادنا الجازم أن الله تعالى ليس كمثله شيء، وأنه منزه عن التجسم والانتقال والتحيز في جهة وعن سائر صفات المخلوق، وهذا القول هو مذهب جماعة من المتكلمين واختاره جماعة من محققيهم وهو أسلم.

والقول الثاني: وهو مذهب معظم المتكلمين أنها تتأول على ما يليق بها على حسب مواقعها، وإنما يسوغ تأويلها لمن كان من أهله بأن يكون عارفاً بلسان العرب وقواعد الأصول الفروع ذا رياضة في العلم، فعلى هذا المذهب يقال في قوله صلى الله عليه وسلم: " .... )

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 07 - 03, 08:12 ص]ـ

لماذا تتعجب أخي هيثم؟

كلام القرطبي ليس فيه أي غرابة إن علمنا أن القرطبي أشعري

وعند الأشاعرة مذهب السلف (أهل السنة) أسلم ومذهب الخلف (الأشاعرة والماتريدية) أحكم! فليس من غرابة في أن يختار الأشعري قولاً مخالفاً لمذهب السلف الصالح.

فالقرطبي هو أشعري صادق وصريح في أنه يخالف مذهب السلف رغم قوة أدلته ويختار مذهب الخلف الأشاعرة لأنه موافق لأصول الشيخ أرسطو وأمثاله من فلاسفة الإغريق

ـ[مهداوي]ــــــــ[15 - 10 - 03, 12:58 ص]ـ

ما يدعوك للتساؤل يا شيخ محمد الأمين هو لماذا ينكر الأشاعرة على أتباع الدعوة السلفية إثبات الصفات وإمرارها ويتهمونهم بالتشبيه والتجسيم (وما أشنعها من تهمة) إن كانوا هم يعتقدون أن السلف لم تتأول الصفات .... تجد أن الأشاعرة يعتقدون بأن السلف كانوا يفوضون الصفات ولا يثبتونها، أي نعم يمرون الصفة كما هي دون تأويل لكن يفوضون معنى هذه الصفة إلى الله. وعلى هذا هم قسموا أهل السنة إلى ثلاث طوائف (إن كانوا يعتبروننا من أهل السنة)، مذهب السلف (تفويض المعنى)، مذهب الخلف (المتأولة من الأشعرة والماتريدية) ومذهب المشبهة ويقصدوننا به. وقد صعب مهمة التوفيق بين أهل السنة ظهور بعض الفرق التي تحاول إحياء مناهج المتكلمين التي أكل الدهر عليها وشرب كتلك الفرقة التي تعرف بالأحباش، وهذا العلم أمانة في أعناقكم يا أهل العلم فلا تضنوا به ولا تتقاعسوا عن البيان ووالله إنكم لمسؤولون.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[15 - 10 - 03, 03:37 ص]ـ

وفي التفسير ج: 7 ص: 219 ترى القرطبي يفصل رأيه بطريقة أعجب إذ يقول:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير