تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تسلسل الحوادث]

ـ[الفاروق عمر]ــــــــ[24 - 07 - 03, 01:56 ص]ـ

تسلسل الحوادث مسألة كبيره ودقيقه في الفهم،فنطلب من الأخوه التكلم عليها بعبارة سهله وبيان الأثر المترتب عليها؟؟ فيبين معني قدم العالم؟ وماالمقصود بالعالم هل هو كل ماسوي الله مثل الجنه وهم يقولون أن هذه العوالم ليست قديمه فتفني؟ هذا فتح باب للمسألة فنرجو طرح المسأله الإستفاده مع النقل العلمي.

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[24 - 07 - 03, 03:06 ص]ـ

هناك بحيث جيد في هذه المسألة للباحثة /كاملة الكواري بعنوان (تسلسل الحوادث وقدم العالم) طبع دار أسامة بالأردن قدمه لها الشيخ سفر الحوالي بمقدمة نفيسة وأثنى على بحثها

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 07 - 03, 03:22 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=7368

ـ[راشد]ــــــــ[24 - 07 - 03, 01:29 م]ـ

اللافت للنظر أن الباحثة الكواري ذكرت في المبحث الثالث:

المخالفون لابن تيمية ونقل كلامهم في ذلك

فذكرت منهم الحافظ ابن حجر والشيخ الهراس والعلامة الالباني والشيخ الجامي وغيرهم وذكرت كلامهم وردودهم على ابن تيمية

بينما لا نجد في كتابها فصلاً عن الموافقين له.!

ومنهم ابن القيم وشارح الطحاوية

ـ[الموحد99]ــــــــ[24 - 07 - 03, 02:51 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

مذهب أهل السنة في التسلسل

أولا: أن التسلسل في المستقبل ممكن في الذوات وفي ذوات أخرى تستجد فيما بعد

ثانياً: أما التسلسل في الماضي ففي الذوات مستحيل: بمعنى أن نقول هذه الذات لم تزل ولا تزال موجودة فهذا مستحيل لأنه ليس هناك شيء من المخلوقات يوصف بالقدم كقدم الله تعالى لكننا نعلم أن الله لم يزل ولايزال خلاّق وأن هناك مخلوقات غير السموات والأرض لأن المصلي يقول " ملء السموات وملء الأرض وملء ماشئت بعد " هناك مخلوقات غير السموات والأرض وغير العرش لا نعرف ما هي لأن الله لم يزل و لا يزال فعال

تنبه: ولا يلزم من هذا قدم المفعول كقدم الفاعل لأنه باتفاق العقلاء: أن المفعول مسبوق بالفاعل لأن المفعول نتيجة فعل الفاعل وفعل الفاعل وصف له ولا بد أن يكون الموصوف سابق على الصفة ثم المفعول بعد الصفة

يعني عندنا مفعول وفعل وفاعل

المفعول: لا شك أنه متأخر عن فعل الفاعل

وفعل الفاعل: متأخر عن الفاعل

فعلى هذا لا يلزم من قولنا بقدم الحوادث أن تكون قديمة كقدم الله تعالى وأن تكون شريكة لله في الوجود

وهذا هو مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وهو الحق

انتهى ملخصا من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرح " عقيدة السفاريني"

قال الشيخ محمد خليل هرّاس في شرح النونية لابن القيم ص174:

انقسم الناس في تسلسل الحوادث والآثار الى:

(1)

التسلسل في الماضي والمستقبل مذهب أهل السنة والجماعة

(2)

لا تسلسل لا في الماضي ولا في المستقبل مذهب الجهمية وأبو الهذيل

(3)

التسلسل في المستقبل دون الماضي وهو مذهب الجبائي وأبو الحسن الأشعري والباقلاني وجميع أهل الكلام الباطل المذموم

وقد ذكر الشيخ عبد الرحمن المحمود في كتابه الرائع " موقف ابن تيمية من الأشاعرة " نحوأ من هذا التقسيم فيحسن مراجعته

والله أعلم

ـ[راشد]ــــــــ[25 - 07 - 03, 12:33 ص]ـ

محمد خليل هراس رحمه الله:

يقول في كتابه ابن تيمية السلفي ص122:

ولكننا نتعجل فنقول إن ابن تيمية قد بني على هذه القاعدة (قدم الجنس وحدوث الأفراد) كثيراً من العقائد وجعلها مفتاحاً لحل مشاكل كثيرة في علم الكلام وهي قاعدة لا يطمئن إليها العقل كثيراً فإن الجملة ليست شيئاً أكثر من الأفراد مجتمعة فإذا فرض أن كل فرد منها حادث لزم من ذلك حدوث الجملة قطعاً.

محمد أمان الجامي رحمه الله:

قال في شرحه على شرح الطحاوية:

ان أهل السنة قالوا ان تسلسل الحوادث من حيث الوقوع والوجود ممتنع عقلاً وشرعاً، وأما من حيث الإمكان فغير ممتنع

-الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة حديث رقم 133 حيث قال:

(وفيه رد أيضاً على من يقول بحوادث لا أول لها، وأنه ما من مخلوق، إلا ومسبوق بمخلوق قبله، وهكذا إلى ما لا بداية له، بحيث لا يمكن أن يقال: هذا أول مخلوق، فالحديث يبطل هذا القول ويعين أن القلم هو أول مخلوق، فليس قبله قطعاً (1) أي مخلوق. ولقد أطال ابن تيمية رحمه الله الكلام في رده على الفلاسفة محاولاً إثبات حوادث لا أول لها، وجاء في أثناء ذلك بما تحار فيه العقول، ولا تقبله أكثر القلوب، حتى اتهمه خصومه بأنه يقول بأن المخلوقات قديمة لا أول لها، مع أنه يقول ويصرح بأن ما من مخلوق إلا وهو مسبوق بالعدم، ولكنه مع ذلك يقول بتسلسل الحوادث إلى ما لا بداية له. كما يقول هو وغيره بتسلسل الحوادث إلى ما لا نهاية، فذلك القول منه غير مقبول، بل هو مرفوض بهذا الحديث، وكم كنا نود أن لا يلج ابن تيمية رحمه الله هذا المولج، لأن الكلام فيه شبيه بالفلسفة وعلم الكلام الذي تعلمنا منه التحذير والتنفير منه، ولكن صدق الإمام مالك رحمه الله حين قال: " ما منا من أحد إلا رد ورد عليه إلا صاحب هذا القبر r "

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير