تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[06 - 08 - 03, 12:33 م]ـ

فائدة:

- صرحت آية كريمة بجميع أنواع التوحيد، قال تعالى: (رب السموات والأرض وما بينهما، فاعبده واصطبر لعبادته، هل تعلم له سمياً)؟

* (رب السموات والأرض وما بينهما) = توحيد الربوبية (أي توحيد الله بما يصدر منه تجاه خلقه)

* (فاعبده واصطبر لعبادته) = توحيد الإلهية (أي توحيد الله بما يصدر من الخلق تجاهه سبحانه)

* (هل تعلم له سمياً) = توحيد الأسماء وأنه لا يشركه في أسمائه الحسنى أحد.

- ورد عن قتادة رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) قال:

إنك لا تسأل أحداً من المشركين من ربك إلا قال ربي الله وهم يشركون في عبادته (رواه الطبري بإسناد صحيح كالشمس عنه)

كما روى الطبري بنحو هذا الأثر، آثار كثيرة عن مجاهد وابن عباس

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[06 - 08 - 03, 12:40 م]ـ

فائدة أخرى من كلام أحد مشايخنا وفقه الله حول تقسيم التوحيد:

ينبغي التفريق بين توحيد الربوبية وتوحيد الرب.

فإن توحيد الرب يشمل الأقسام الثلاثة إذ إن الرب هو الله تبارك وتعالى

أما توحيد الربوبية فهو توحيد الله بكونه الخالق المالك المدبر أي بما ينزل منه تجاه العبد أي الاعتقاد بأن الله هو النافع الضار مما يستلزم إفراده بالعبادة وهو المقصود من التقسيم

ـ[راشد]ــــــــ[08 - 08 - 03, 11:40 ص]ـ

اذا كان (الألوهيةُ: متضمنٌ توحيدَ الربوبيةِ، بمعنى أن توحيدَ الربوبيةِ جزءٌ من معنى توحيدِ الألوهيةِ.) كما قال الأخ عبد الله زقيل، فالتقسيم من أساسه فيه نظر.

والمسألة كما قال الأخ الصمدي:اصطلاحية غير ملزمة،ولو تسامحنا وأطلقنا هذا على ذاك وذاك على هذا فالفروق ستتلاشى

ـ[أمير دولة الموحدين]ــــــــ[08 - 08 - 03, 03:39 م]ـ

أخوانى الكرام الذى أريد معرفته كطالب علم مبتدى

هل هذه التعريفات كا الصحابة يستخدمون فيها.

وبها يصنفوا المسلم من الكافر. أومتى بداء أستخام هذه المصطلحات.

عذرا أذا كان هذا السوال غريب فهو من شخص جاهل بالعلم الشرعى حتى ولوكان أمير.

الرجاء الرد بايضاح وعدم التحويل الى روابط أخرى، فانا شخص علمى لاأحب كثرة الانشاء.

ـ[أحمد بن سعيد]ــــــــ[12 - 08 - 03, 12:47 ص]ـ

يبدو لي أن الأخ رضا الصمدي بالغ في القول بأن الفرق بين الربوبية والألوهية أمر اصطلاحي ..

لأن مدلول الرب في اللغة غير مدلو ل الأله .. وهذا أمر متفق عليه والحكم في هذا للمعاجم اللغوية

كما أن مصطلح الرب والأله في الشرع مختلفان والدليل هو الجمع بينهما في سورة واحدة " قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس "

ولو كان الرب بمعنى الأله لما كان للجمع بينهما فائدة

نعم أحيانا يأتي الرب بمعنى الأله ولكن تدل القرينة على هذا المعنى

وقل الأخ رضا في مسألة أقار المشركين بالربوبية: "كما أن من المشركين من أنكروا الربوبية أيضا فجعلوا لكل شيء

في الخليقة ربا يخلقه ويتولى أمره "

ففيه مبالغة أيضا

لأن عامة المشركين يقرون بالربوبية كما تدل على ذلك جملة كبيرة من الآيات

نعم يوجد عند بعضهم خلل وشرك في الربوبية ولكن ليس الى هذا المستوى الذي نقله الأح وهو أن البعض يعتقد أن لكل شئ في الخليقة ربا بمعنى أنه خالقة

فقد نقل ابن تيمية أنه لا يوجد أحد من الأمم يعتقد ذلك

فهل يمكن للأخ أن يأتي بنماذج لهؤلاء؟

بل صرح الشهرستاني في الملل والنحل بما سبق نقله عن شيخ الأسلام

والحقيقة أن المسألة ليست بهذا المستوى من التبسيط الذي قاله الأخ رضا مع العلم بأن هناك قضيايا اصطلاحية فعلا مثل تقسيمات التوحيد

وينبغي الحرص على المعنى أكثر من اللفظ الأصطلاحي مع أهمية تحرير المعنى الأصطلاحي ومعرفة قاعدة السلف في المصطلحات وقد قررها ابن تيمية في المجلد الأول من درء التعارض

هذا ما أفاد به بعض شيوخي المتخصصين في العقيدة من دون ذكر الأخ رضا ولكن زدت ذكره لمناسبة التعقيب ولكم الشكر

ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[12 - 08 - 03, 11:52 ص]ـ

سؤال رقم 10262: تقسيم التوحيد إلى أقسام

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=10262&dgn=2

السؤال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير