تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[22 - 08 - 03, 01:27 م]ـ

وأين أجد الحديث المذكور فوق: ((وَيُقَوِّيه مَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيق الْأَغَرّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة وَأَبِي سَعِيد بِلَفْظِ " إِنَّ اللَّه يُمْهِل حَتَّى يَمْضِي شَطْر اللَّيْل , ثُمَّ يَأْمُر مُنَادِيًا يَقُول: هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَاب لَهُ " الْحَدِيث.))

بحثت عنه في سنن النسائي ولم اجده.

ووجدت الحديث الثاني في مسند الإمام أحمد ((حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنَادِي مُنَادٍ كُلَّ لَيْلَةٍ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَابَ لَهُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَيُعْطَى هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ)) .. ما صحته؟

ـ[أبو صالح شافعي]ــــــــ[22 - 08 - 03, 09:16 م]ـ

بالنسبة للحديث الأخير فيه علي بن زيد هو ابن جدعان وحاله لا يخفى

أما الحديث الأول فهو في السنن الكبرى للنسائي ج: 6 ص: 124

رقم 10316 أخبرني إبراهيم بن يعقوب حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو إسحاق حدثنا أبو مسلم الأغر سمعت أبا هريرة وأبا سعيد يقولان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يمهل حتى يمضي شطر الليل الأول ثم يأمر مناديا ينادي يقول هل من داع يستجاب له هل من مستغفر يغفر له هل من سائل يعطى

تحقيق البنداري وحسن كسروي

دار الكتب العلمية

وقال الحافظ ابن الملقن في تحفة المحتاج ج: 1 ص: 425

رواه النسائي، وقال القرطبي في شرح الأسماء صححه عبد الحق

قلت وهو في تفسير القرطبي ج: 19 ص: 35 إذ قال:

صححه أبو محمد عبدالحق فبين هذا الحديث مع صحته معنى النزول

اهـ بلفظه

وهذا الذي قاله المالكية وجد ما يدور حوله عن الإمام مالك:

ففي سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي ج: 8 ص: 103

وقال ابن عدي حدثنا محمد بن هارون بن حسان حدثنا صالح بن ايوب حدثنا حبيب بن أبي حبيب حدثني مالك قال يتنزل ربنا تبارك وتعالى أمره فأما هو فدائم لا يزول

قال صالح فذكرت ذلك ليحيى بن بكير فقال حسن والله ولم أسمعه من مالك

قال الذهبي: لا أعرف صالحا وحبيب مشهور

اهـ

قلت ذكره الحافظ بن حجر في لسان الميزان ج: 3 ص: 166

وأشار لعدم معرفة الذهبي له.

ـ[أبو صالح شافعي]ــــــــ[22 - 08 - 03, 09:43 م]ـ

قلت الحديث الذي سقته من مسند أحمد قال عنه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ج: 10 ص: 153

وعن عثمان بن أبي العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي مناد كل ليلة هل من داع فيستجاب له هل من سائل فيعطى هل من مستغفر فيغفر له حتى ينفجر الفجر

رواه أحمد والبزار بنحوه غير أنه قال إن في الليل ساعة ينادي مناد ورواه الطبراني بنحو لفظ أحمد ورجالهما رجال الصحيح غير علي بن زيد وقد وثق وفيه ضعف

لكن يغني عنه طريق آخر للحديث عند الطبراني في المعجم الكبير ج: 9 ص: 59 والمعجم الأوسط ج: 3 ص: 154

حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي ثنا داود بن عبد الرحمن العطار عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عثمان بن أبي العاص الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد هل من داع فيستجاب له هل من سائل فيعطى هل من مكروب فيفرج عنه فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا أستجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشار

وهذا الحديث قال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد ج: 10 ص: 153

و ص: 209

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

وكذا صححه الحافظ المنذري على طريقته في الترغيب والترهيب

ـ[مسلم2003]ــــــــ[22 - 08 - 03, 10:04 م]ـ

القاضي أبو بكر بن العربي المالكي، صاحب أحكام القرآن، أشعري المعقتد .. وهذا واضح جداً من كتابه "العواصم والقواصم" النسخة الكاملة ..

يمكنك مراجعته ..

والله أعلم

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[22 - 08 - 03, 10:49 م]ـ

- حبيب بن أبي حبيب.

قال عنه يحي بن معين: ليس بشيء. وقال الإمام أحمد: ليس بثقة، كان يحيل الحديث ويكذب وأثنى عليه شرا وسوء. وقال النسائي متروك الحديث. وقال ابن عدي: أحاديث كلها موضوعة عن مالك وعن غيره. وقال أيضا: وعامة حديث حبيب موضوع المتن مقلوب الإسناد ولا يحتشم في وضع الحديث على الثقات، وأمره بين في الكذابين. وقال الحافظ ابن حجر: متروك كذبه أبو داود وجماعة ...... عبد الله زقيل http://www.saaid.net/Doat/Zugail/54.htm

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 08 - 03, 10:52 م]ـ

تنبيه حول ما أوده أبو صالح شافعي من مخالفات للعقيدة

أولا الرواية التي عند النسائي في الكبرى بلفظ (ثم يأمر مناديا ينادي) شاذة منكرة من ناحية الإسناد والمتن وهي مخالفات لجميع الروايات المتكاثرة المثبتتة لنزول الله نزولا حقيقيا

ثانيا ما ذكره عن الإمام مالك فهو كذب عليه لا تصح عن الإمام مالك وحاشا مالك رحمه الله أن يكون مبتدعا فيفسر النزول بهذا التفسير

بل الإمام مالك من أئمة السلف في العقيدة.

فينبغي للأخ أبو بكر شافعي وفقه الله أن يتحري في أمور العقيدة ولا يذكر مثل هذه الإستدلالات التي يذكرها الأشاعرة ونحوهم من المبتدعة مخالفين بذلك ما أجمع عليه السلف من العقيدة.

لعلي أبين أخطاؤه فيما أورده من سياق الروايات بإذن الله تعالى عما قريب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير