تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو صالح شافعي]ــــــــ[23 - 08 - 03, 04:35 ص]ـ

الأخ أبو الوليد شكرا لمرورك وإضافاتك.

الأخ الفقيه:

بانتظار بحثك الشامل، خاصة إثبات لفظة الحقيقي في النزول لأني أسمعها وأقرأها كثيرا مع عدم اطلاعي على ما يثبتها من الروايات المتكاثرة.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 08 - 03, 06:54 ص]ـ

نبدأ أولا بالرواية المنسوبة للإمام مالك رحمه الله

ونسال الأخ أبو صالح شافعي وفقه الله

بناء على ما سبق ذكره هل هذه الرواية تثبت عن الإمام مالك رحمه الله أم لا؟

ـ[أبو صالح شافعي]ــــــــ[23 - 08 - 03, 07:37 ص]ـ

الأخ الفقيه:

سند القصة الذي بين أيدينا أعلاه لا يصلح للاحتجاج كما لا يخفى أما أن يقال أنه كذب فلا حتى نتتبع كل طرقه إذ قد يكون صح من طريق آخر وهذه تحتاج تتبع كل الطرق كما لا يخفى، وقد أشرت لذلك بقولي (وجد) وهي صيغة تمريض كما هو مشهور في المصطلح، وزيادة سقت لكم سنده ونقلت كلام الذهبي ثم عدم زيادة ابن حجر على ما قاله الذهبي، فأي شيء يتوقع مني أكثر من ذلك.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 08 - 03, 08:05 ص]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

معنى النزول الحقيقي

النزول لله سبحانه وتعالى حقيقي كما يليق بجلاله ليس مثل نزول المخلوقين

فنجمع بين أمرين

الأمر الأول إثبات النزول لله سبحانه وتعالى

الأمر الثاني عدم تشبيه نزول الله بنزول المخلوقين (ليس كمثله شيء)

وسبب وقوع بعض الناس في التعطيل أنه ظن أنه إذا اثبت صفة لله تعالى مثل اليد ومثل النزول ونحوها أنه يشبه الله بخلقه فليجأ إلى تفسيرها بمعنى آخر كقولهم في اليد هي القدرة والنزول نزول رحمة الله!!!

فشبهوا ثم عطلوا

أما أهل السنة فآمنوا بصفات الله وأثبتوها كما جاءت ولم يحرفوا معانيها

فأثبتوها لله كما يليق بالله

فمعنى الصفات معلوم من لغة العرب التي خاطبنا الله بها

وكيفية الصفات لله مجهولة لنا لأنا لانعرف كيف ذات الله فلا نعرف كيفية صفاته سبحانه وتعالى


وأما عن الروايات فقد وجدت كلاما مفيدا للشيخ عمرو عبدالمنعم سليم حول الموضوع في كتابه (لادفاعا عن السلفية) في الرد على حسن السقاف ففيه كفاية بإذن الله تعالى:

قال وفقه الله

الجزء السادس عشر
إثبات صفة النزول للرب عز وجل والرد على السقاف في نفيه ذلك

وقد صرح السقاف بمعتقده في هذه المسألة في كتابه ((إلقام الحجر))، وفي تعليقه على كتاب ابن الجوزى: ((دفع شبه التشبيه)).

فقال في الأول (ص:10): (وأما تأويل النزول بنزول ملك فهو الصحيح كما قال الباجورى، لوروده في حديث صحيح، ونصه: ((إن الله عز وجل يمهل حتى يمضي شطر الليل الأول، ثم يأمر منادياً ينادي يقول: هل من داع يستجاب له، هل من يستغفر له؟ هل من سائل يعطي)). رواه النسائي بسند صحيح في عمل اليوم والليلة (ص:340) من حديث أبي هريرة وأبي سعيد، وقد فصلت الكلام عليه وبيان طرقه، ومتابعاته وشواهده في ((الأدلة المقومة لاعوجاجات المجسمة))، وبينت بطلان كلام الألباني في تضعيفه، وبطلان طعنه بحفص بن غياث الثقة الإمام الذي أخرج أحاديثه الستة).

وقال في الثاني (ص:193) نحواً من ذلك، وزاد زيادات سوف يأتي التنبيه عليها، والرد على ما ورد فيها من ضلالات، فالله المستعان.

قلت: ويكفي لإثبات صفة النزول للرب سبحانه وتعالى ما اتفق على إخراجه البخاري ومسلم – رحمهما الله – في ((صحيحيهما)) من حديث أبي هريرة ?: عن النبي ?، قال: ((ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له)).

قال الحافظ الذهبي – رحمه الله – في ((الأربعين في صفات رب العالمين)) (ص:100): ((هذا حديث حسن، متفق عليه من حديث أبي هريرة وغيره، وقد أفردت له جزءاً، وقد ذكرت فيه عن أكثر من عشرين صحابياً عن النبي ? نزول الرب عز وجل بطرق كثيرة إليهم، ومنها لمسلم: ((فينزل: فيقول: لا أسأل عن عبادي غيري)). وقد حدّث بهذا الحديث حماد بن سلمة، فقال: من رأيتموه ينكر هذا فاتهموه)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير