تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فناء النار!!!]

ـ[حنبل]ــــــــ[30 - 08 - 03, 02:41 م]ـ

قرأت فى كتاب لاحد السلفيين أن ابو سعيد و ابو هريرة رضى الله عنهما قالا بفناء النار ما مدى صحة هذا القول و هل لنا بالسند و الكتاب.

ـ[حنبل]ــــــــ[30 - 08 - 03, 03:05 م]ـ

جزاكم الله خيرا

بعدما انزلت الموضوع وجدت هذه الاجابات فى موقع صيد الفوائد

. قال ابن جرير الطبري عند تفسير سورة هود في قوله تعالى {فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك} قال: .... وقال آخرون: عنى بذلك أهل النار وكل من دخلها، ذِكر من قال ذلك: عن ابن عباس: يأمر النارَ أن تأكلهم. وقال ابن مسعود: ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد، وذلك بعدما يلبثون فيها أحقابا. وعن الشعبي: جهنم أسرع الدارين عمرانا وأسرعهما خرابا. وعن ابن زيد: أخبرنا بالذي يشاء لأهل الجنة فقال {عطاء غير مجذوذ}، ولم يخبرنا بالذي يشاء لأهل النار ... "التفسير" (7/ 118).

. وقد نقل السيوطي! في "الدر المنثور" (3/ 350) تلك الآثار وزاد عليها:

وعن الحسن البصري عن عمر رضي الله عنه: لو لبث أهل النار عدد رمل عالج لكان لهم يوم على ذلك يخرجون فيه. وعن أبي هريرة: سيأتي على جهنم يوم لا يبقى فيها أحد. أ.هـ

ـ[أبو مسلم]ــــــــ[30 - 08 - 03, 07:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أخي الكريم أحيلك إلى كتاب:

رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار

محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني

تخرج وتعليق العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني

تجد فيه جميع الآثار التي ذكرت وزيادة ....

والله الموفق

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 08 - 03, 03:07 ص]ـ

الآثار الواردة عن الصحابة رضوان الله عليهم في هذا الباب لايصح منها شيء

والقول الصحيح عند أهل السنة هو القول بعدم فناء الجنة والنار.

ـ[ابوفيصل]ــــــــ[31 - 08 - 03, 07:52 ص]ـ

وسئل ابن تيمية رحمه الله عن حديث أنس بن مالك عن النبى انه قال (سبعة لا تموت ولا تفنى ولا تذوق الفناء النار وسكانها واللوح والقلم والكرسى والعرش).

فصل هذا الحديث صحيح أم لا؟

فأجاب: هذا الخبر بهذا اللفظ ليس من كلام النبى وإنما هو من كلام بعض العلماء وقد إتفق سلف الأمة وائمتها وسائر اهل السنة والجماعة على أن من المخلوقات ما لا يعدم ولا يفنى بالكلية كالجنة والنار والعرش وغير ذلك ولم يقل بفناء جميع المخلوقات إلا طائفة من أهل الكلام المبتدعين كالجهم بن صفوان ومن وافقه من المعتزلة ونحوهم وهذا قول باطل يخالف كتاب الله وسنة رسوله وإجماع سلف الأمة وأئمتها كما في ذلك من الدلالة على بقاء الجنة وأهلها وبقاء غير ذلك مما لا يتسع هذه الورقة لذكره وقد إستدل طوائف من أهل الكلام والمتفلسفة على إمتناع فناء جميع المخلوقات بأدلة عقلية والله أعلم.

الفتاوى 18/ 307.

قلت:

ثمانية حكم الفنا لايعمها من .................... الخلق والباقون في حيز العدم

هي العرش والكرسي نار وجنة ........ ..... وعجب وأرواح كذا اللوح والقلم.

فأما الصحابة فلم يثبت عن أحدهم شيء من ذلك بل ثبت خلافه كما بينه البهيجي في كتاب الاستنفار بل نقل ص 157 قول الألباني لم يثبت القول بفناء النار عن أحد من السلف وإنما هي آثار واهية لا تقوم بها حجة وبعض أحاديث موضوعه… وهو من تعليق الألباني على شرح الطحاوية ().

وأما شيخ الإسلام وابن القيم عليهما رحمة الله فقد نفى عنهما هذا الإعتقاد الخبيث غير واحد من أهل العلم:

قال ابن قاسم معلقاً على قول شيخ الإسلام في بيان تلبيس الجهمية 1/ 157:

(وان بقاء الجنة والنار بقاء مطلق) قال ابن قاسم: وهذا مع ما يأتي يكذب ما افتراه أعداؤه من القول بفناء النار أ- هـ.

وقال عبدالعزيز الراجحي في كتابه قدوم كتائب الجهاد إن ما نسبه هذا الضال () لشيخ الإسلام باطل وكذب وزور بل شيخ الإسلام يقول بخلافه ص 84 وقال ص 85 أن العمدة في هذا ما ذكره شيخ الإسلام في كتبه أما ما نسبه أعداؤه إليه فلا حجة فيه وان صح عنه فالحق من قوليه ما وافق الدليل وهو القول بعدم فناء النار.

وقال ص85 إن نسبة هذا القول للعلامة ابن القيم باطل ايضاً بل هو يقول بخلافه.

وقال ص87 كما أن شيخ الإسلام لم يصرح بذلك في شيء من كتبه بل صرح بخلافه وهذا القول الذي نسبه إليه أعداؤه من أهل البدع أو بعض من تساهل من أهل السنة ونسبه إليه بناءً على قول أعدائه وهو قول باطل كما سبق والله تعالى أعلم.

وقد نفى هذا القول عن الشيخين ايضاً خليل السبيعي في مقدمة إيقاف الفريقين على خلود أهل الدارين للكرمي وقد قدم له الشيخ ابن جبرين وقال في تقديمه لهذا الكتاب (فقد تبين من هذه النقول ان من عزى إلى الشيخين رحمهما الله تعالى القول بفناء النار وانقطاع العذاب فقد تخرص وتكلم فيهما بغير علم فإن مؤلفاتهما متوفرة بأيدي الناس وهي في متناول الأيدي وقد اشتملت على أنواع من علوم العقيدة ومن ذلك التصريح بدوام النعيم والعذاب في الآخرة دون الإشارة إلى فناء النار والميل إليه …الخ) بل ألف في هذا الموضوع علي بن علي بن جابر كتاباً مستقلاً وقد ذكر برأتهما صاحب كتاب الاستنفار لمحق القول بفناء النار من ص 88 حتى 109.

قلت: راجع فتاوى عبد الرزاق عفيفي ص372: فهو متوقف في المسألة.

ومن المراجع أيضا في هذا الموضوع:

1ـ رفع الاستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار للصنعاني تحقيق الألباني.

2ـ توقيف الفريقين على خلود أهل الدارين لمرعي بن يوسف الحنبلي تحقيق خليل السبيعي.

3ـ الرد على من قال بفناء الجنة والنار لإبن تيمية تحقيق الدكتور محمد السمهري.

4ـ فتاوى اللجنة الدائمة 3/ 486 - 493.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير