تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الوسيط]ــــــــ[31 - 08 - 03, 02:23 م]ـ

رفع الاستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار للصنعاني

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=11840

ـ[حنبل]ــــــــ[31 - 08 - 03, 09:38 م]ـ

جزاك الله خيرا شيوخنا و جعلة فى ميزان حسناتكم.

و هذا حال أهل البدع لا يقتنعون الا بما يوافق اهوائهم

ـ[أبو مسلم]ــــــــ[01 - 09 - 03, 01:31 ص]ـ

..... لما كان الناس على ثلاث طبقات طيب لايشينه خبث وخبيث لا طيب فيه واخرون فيهم خبث وطيب كانت دورهم ثلاثة دار الطيب المحض ودار الخبيث المحض وهاتان الداران لا تفنيان ودار لمن معه خبث وطيب وهي الدار وهي دار العصاة فانه لا يبقى في جهنم من عصاة الموحدين احد فانهم اذا عذبوا بقدر جزائهم اخرجوا من النار فادخلوا الجنة ولا يبقى الا دار الطيب المحض ودار الخبث المحض .....

الوابل الصيب ... لابن القيم

ـ[كريمة المروزية]ــــــــ[01 - 09 - 03, 06:37 ص]ـ

أليس ابن القيم رحمه الله ممن قال بفناء النار سمعنا هذا من أحد المشائخ

ثم قرأت له ما قاله في النونية وانكاره للفناء رجعت بها على الشيخ فقال لعله تراجع رحمه الله تعالى

ـ[أبو العالية]ــــــــ[02 - 09 - 03, 03:57 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

وذكر ابن قيم الجوزية رحمه الله القول بالفناء وذكر له ثمانية أوجه في حادي الأرواح.

لكن الذي عليه أهل السنة والجماعة عليهم سحائب الرضوان والمغفرة:

" عدم فناء الجنة والنار وأنهما باقيتان أبد الآباد "

وقال سماحة الشيخ العلامة الراحل عبد العزيز بن باز رحمه الله:

" وقال بعض السلف إن النار لها أمد ولها نهاية بعد ما يمضي عليها آلاف السنين والأحقاب الكثيرة وأنهم يموتون أو يخرجون منها.

وهذا قول ليس بشيء عند جمهور أهل السنة والجماعة بل هو باطل ترده الأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة كما تقدم وقد استقر قول أهل السنة والجماعة إنها باقية أبد الآباد وأنهم لا يخرجون منها وأنها لا تخرب أيضا، بل هي باقية أبد الآباد في ظاهر القرآن الكريم وظاهر السنة الثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام،

ومن الأدلة على ذلك مع ما تقدم قوله سبحانه في شأن النار: ? كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا)

وقوله سبحانه في سورة النبأ يخاطب أهل النار: (فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا)

نسأل الله السلامة والعافية منها ومن حال أهلها."

والله أعلم

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[01 - 02 - 05, 05:14 م]ـ

ما نُسب إلى بعضِ السلفِ من القولِ بفناءِ النارِ لا يثبتُ.

قال العلامةُ الألباني في " تعليقهِ على الطحاويةِ " في الحاشيةِ (ص 424 رقم 591): " قلتُ: لم يثبت القولُ بفناءِ النارِ عن أحدٍ من السلفِ، وإنما هي آثارٌ واهيةٌ لا تقومُ بها حجةٌ، وبعضُ أحاديثهِ موضوعةٌ، لو صحت لم تدل على الفناءِ المزعومِ، وإنما على بقاءِ النارِ، وخروجِ الموحدين منها، وقد كنتُ خرجتُ بعض ذلك في " الضعيفةِ " برقم (606، 707). ثم وقفتُ على رسالةٍ مخطوطةٍ في مكتبةِ المكتبِ الإسلامي للعلامةِ الأميرِ الصنعاني في هذه المسألةِ الخطيرةِ ردَّ فيها على ابن القيمِ رحمهُ اللهُ، فعلقتُ عليها وخرجتُ أحاديثهما وقدمتُ لها بمقدمةٍ ضافيةٍ ".ا. هـ.

وقال الصنعانيُّ في الرسالةِ التي أشار إليها العلامةُ الألباني - رحم اللهُ الجميع - (ص 116): " وأقولُ: قد عرفت أنهُ نقل عن ستةٍ من الصحابةٍ عباراتٌ لا تدلُ على مدعاهُ، وهو فناءُ النارِ بنوعٍ من الدلالاتِ كما أوضحناهُ، ولا يصحُ نسبتهُ لتلك الدعوى إلى واحدٍ من أولئك الستةِ، فلم يوجدْ لأحدٍ مما وجدنا عن واحدٍ من الصحابةٍ أنه يقولُ بفناءِ النارِ كما أنهُ لا يوجدُ قائلٌ من الصحابةِ أنه يقولُ بعدمِ فناءِ النارِ فإن هذه المسألةَ وهي فناءُ النارِ لا تعرفُ في عصرِ الصحابةِ، ولا دارت بينهم، فليس نفي ولا إثباتٌ، بل الذي عرفوهُ فيها هو ما في الكتابِ والسنةِ من خلودِ أهلِ النارِ أبداً، وأن أهلها ليسوا منها بمخرجين، وعرفوا ما ثبت من خروجِ عصاةِ الموحدين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير