[ما حكم الشيعة الزيدية]
ـ[ tamer_d] ــــــــ[31 - 08 - 03, 08:06 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك فرقة من فرق الشيعة موجودة في العالم العربي وخاصة في اليمن وهي فرقة قريبة جدا من معتقدات اهل
السنة , ما حكم اهل السنة فيهم؟؟؟؟؟؟؟
ارجو الاجابة بشكل دقيق
ـ[طالب علم صغير]ــــــــ[01 - 09 - 03, 01:27 ص]ـ
نعم يا أخي ...
وارجع لما كتبه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله وطلبته حفظهم الله ... ومن جاء قبل من العلماء رحمهم الله ...
فلقد انطلقت دعوة الشيخ السلفية الإصلاحية من منطقة تعج بأهل البدع من الزيدية والصوفية وأهل الطرق الأخرى ومع ذلك كان لها الظهور والنصر والتمكين بتوفيق رب العالمين وتاب الكثير من الزيدية وغيرهم ورجوعوا للمنهج الحق والحمدلله ولا تزال الدعوة مستمرة بحمد الله ...
ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[17 - 09 - 03, 10:06 ص]ـ
سمعت أن الشوكانى زيدى فما صحة ذلك
ـ[متعلم 1]ــــــــ[18 - 09 - 03, 12:38 ص]ـ
الذي اعرفه ان الزيدية كانت من اقرب فرق الشيعة لأهل السنة والجماعة، واما الان فهم غلاة باطنية زنادقة ....
وللمزيد من العلومات استمع لشريط الشيخ ممدوح الحربي في مجموعته فرق الشيعة: فرقة الزيدية.
ـ[الوسيط]ــــــــ[18 - 09 - 03, 01:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشوكاني:
محمد بن علي بن محمد بن عبدالله الشوكاني ثم الصنعاني
عقيدته عقيدة مذهب السلف من حمل صفات الباري تعالى الواردة في القرآن والسنة النبوية الصحيحة على ظاهره من غير تأويل ولا تحريف. وقد ألف رسالة في ذلك سماها (التحف بمذهب السلف) وله 114 مؤلفاً في العديد من الفنون ..
منقول من كتاب الدراري المضيّة شرح الدرر البهية ((كلاهما للامام العلامة الفقيه المجتهد محمد بن علي الشوكاني 1173 - 1250 هـ
**********************************************
الزيدية من الفرق الشيعية:
التعريف:
تعتبر الزيدية أقرب فرق الشيعة إلى أهل السنة والجماعة حيث يتصف مذهبهم بالإبتعاد عن غلو الإثنا عشرية وباقي الشيعة، كما أن نسبتها ترجع إلى مؤسسها زيد بن علي زين العابدين الذي صاغ نظرية شيعية متميزة في السياسة والحكم، وقد جاهد من أجلها وقتل في سبيلها، وكان يرى صحة إمامة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعاً ولم يقل أحد منهم بتكفير أحد من الصحابة ومن مذهبهم جواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
• ترجع الزيدية إلى زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهما (80 - 122هـ/698 - 740م)، قاد ثورة شيعية في العراق ضد الأمويين أيام هشام بن عبد الملك، فقد دفعه أهل الكوفة لهذا الخروج ثم ما لبثوا أن تخلوا عنه وخذلوه عندما علموا بأنه لا يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر ولا يلعنهما، بل يترضى عنهما، فاضطر لمقابلة جيش الأمويين وما معه سوى 500 فارس حيث أصيب بسهم في جبهته أدى إلى وفاته عام 122هـ.
- تنقل في البلاد الشامية والعراقية باحثاً عن العلم أولاً وعن حق أهل البيت في الإمامة ثانياً، فقد كان تقياً ورعاً عالماً فاضلاً مخلصاً شجاعاً وسيماً مهيباً ملماً بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- تلقى العلم والرواية عن أخيه الأكبر محمد الباقر الذي يعد أحد الأئمة الاثني عشر عند الشيعة الإمامية.
- اتصل بواصل بن عطاء رأس المعتزلة وتدارس معه العلوم، فتأثر به وبأفكاره التي نقل بعضها إلى الفكر الزيدي، وإن كان هناك من ينكر وقوع هذا التتلمذ، وهناك من يؤكد وقوع الإتصال دون التأثر.
- تتلمذ عليه أبو حنيفة النعمان وأخذ عنه العلم.
- بصرف النظر عن رأي يشكك، فإن من مؤلفاته كتاب المجموع في الحديث، و كتاب المجموع في الفقه، وهما كتاب واحد اسمه المجموع الكبير، رواهما عنه تلميذه أبو خالد عمر خالد الواسطي الهاشمي الذي مات في الربع الثالث من القرن الثاني للهجرة.
• أما ابنه يحيى بن زيد فقد خاض المعارك مع والده، لكنه تمكن من الفرار إلى خراسان حيث
لاحقته سيوف الأمويين فقتل هناك سنة 125هـ.
• فوض الأمر بعد يحيى إلى محمد وإبراهيم.
- خرج محمد بن عبد الله الحسن بن علي (المعروف بالنفس الزكية) بالمدينة فقتله عاملها عيسى بن ماهان.
- وخرج من بعده أخوه إبراهيم بالبصرة فكان مقتله فيها بأمر من المنصور.
¥