تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

• أحمد بن عيسى بن زيد - حفيد مؤسس الزيدية - أقام بالعراق، وأخذ عن تلاميذ أبي حنيفة فكان ممن أثرى هذا المذهب وعمل على تطويره.

• من علماء الزيدية القاسم بن إبراهيم المرسي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما (170 - 242هـ) تشكلت له طائفة زيدية عرفت باسم القاسمية.

• جاء من بعده حفيده الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم (245 - 298هـ) الذي عقدت له الإمامة باليمن فكان ممن حارب القرامطة فيها، كما تشكلت له فرقة زيدية عرفت باسم الهادوية منتشرة في اليمن والحجاز وما والاها.

• ظهر للزيدية في بلاد الديلم وجيلان إمام حسيني هو أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن بن زيد بن عمر باسم الأطروش، فقد هاجر هذا الإمام إلى هناك داعياً إلى الإسلام على مقتضى المذهب الزيدي فدخل فيه خلق كثير صاروا زيديين ابتداء.

• ومنهم الداعي الآخر صاحب طبرستان الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن زيد بن الحسن بن علي رضي الله عنهما والذي تكونت له دولة زيدية جنوب بحر الخزر سنة 250هـ.

• وقد عرف من أئمتهم محمد بن إبراهيم بن طباطبا، الذي بعث بدعاته إلى الحجاز ومصر واليمن والبصرة. ومن شخصياتهم البارزة كذلك مقاتل بن سليمان، ومحمد بن نصر. منهم أبو الفضل بن العميد والصاحب بن عباد وبعض أمراء بني بويه.

• استطاعت الزيدية في اليمن استرداد السلطة من الأتراك إذ قاد الإمام يحيى بن منصور بن حميد الدين ثورة ضد الأتراك عام 1322هـ وأسس دولة زيدية استمرت حتى سبتمبر عام 1962م حيث قامت الثورة اليمنية وانتهى بذلك حكم الزيود ولكن لا زال اليمن معقل الزيود ومركز ثقلهم.

• خرجت عن الزيدية ثلاث فرق طعن بعضها في الشيخين، كما مال بعضها عن القول بإمامة المفضول، وهذه الفرق هي:

- الجارودية: أصحاب أبي الجارود زياد بن أبي زياد.

- الصالحية: أصحاب الحسن بن صالح بن حي.

- البترية: أصحاب كثير النوي الأبتر.

- الفرقتان الصالحية والبترية متفقتان ومتماثلتان في الآراء.

- هذه الفرق بجملتها لم يعد لها مكانة بارزة عند الزيدية المعاصرة.

الأفكار والمعتقدات:

• يجيزون الإمامة في كل أولاد فاطمة، سواء أكانوا من نسل الإمام الحسن أم من نسل الإمام الحسين - رضي الله عنهما.

- الإمامة لديهم ليست بالنص، إذ لا يشترط فيها أن ينص الإمام السابق على الإمام اللاحق، بمعنى أنها ليست وراثية بل تقوم على البيعة، فمن كان من أولاد فاطمة وفيه شروط الإمامة كان أهلاً لها.

- يجوز لديهم وجود أكثر من إمام واحد في وقت واحد في قطرين مختلفين.

- تقول الزيدية بالإمام المفضول مع وجود الأفضل إذ لا يشترط أن يكون الإمام أفضل الناس جميعاً بل من الممكن أن يكون هناك للمسلمين إمام على جانب من الفضل مع وجود من هو أفضل منه على أن يرجع إليه في الأحكام ويحكم بحكمه في القضايا التي يدلي برأيه فيها.

• معظم الزيدية المعاصرين يقرون خلافة أبي بكر وعمر، ولا يلعنونهما كما تفعل فرق الشيعة، بل يترضون عنهما ويقرون بصحة خلافة عثمان مع مؤاخذته على بعض الأمور.

• يميلون إلى الإعتزال فيما يتعلق بذات الله، والإختيار في الأعمال. ومرتكب الكبيرة يعتبرونه في منزلة بين المنزلتين كما تقول المعتزلة.

• يرفضون التصوف رفضاً قاطعاً.

• يخالفون الشيعة في زواج المتعة ويستنكرونه.

• يتفقون مع الشيعة في زكاة الخمس وفي جواز التقية إذا لزم الأمر.

• هم متفقون مع أهل السنة بشكل كامل في العبادات والفرائض سوى اختلافات قليلة في الفروع مثل:

- قولهم " حي على خير العمل " في الأذان على الطريقة الشيعية.

- صلاة الجنازة لديهم خمس تكبيرات.

- يرسلون أيديهم في الصلاة.

- صلاة العيد تصح فرادى وجماعة.

- يعدون صلاة التروايح جماعة بدعة.

- يرفضون الصلاة خلف الفاجر.

- فروض الوضوء عشرة بدلاً من أربعة عند أهل السنة.

• باب الإجتهاد مفتوح لكل من يريد الإجتهاد، ومن عجز عن ذلك قلد، وتقليد أهل البيت أولى من تقليد غيرهم.

• يقولون بوجوب الخروج على الإمام الظالم الجائر ولا تجب طاعته.

• لا يقولون بعصمة الأئمة عن الأخطاء , كما لا يغالون في رفع أئمتهم علىغرار ما تفعله معظم فرق الشيعة الأخرى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير