تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقول من يقول: استواؤه صفة ذاتية لا يعقل معناها واليد صفة ذاتية لا يعقل معناها والقدم صفة ذاتية لا يعقل معناها تمويه ضمنه تكييف وتشبيه ودعاء إلى الجهل.

وإن قال الخصم بأن هذه الظواهر لا معني لها أصلاً فهو حكم بأنها ملغاة وما كان في إبلاغها إلينا فائدة وهي هدر. وهذا محال 00

وهذا مخالف لمذهب السلف القائلين بإمرارها على ظواهرها ".انتهي

فهذا كلام القشيري وفيه اتهام للمفوضة بأنهم:

1 - نسبوا النبي إلى الجهل

2 - نسبوا الله إلى الكذب

2 - وأنهم واقعون في التكييف والتشبيه

4 - وانهم ملزمون بالغاء الوحي لأنهم الغوا معانيه.

وهي اتهامات أي واحد منها يعني الكفر!!! فكيف بها مجتمعه، نسأل الله العافية.

يتبع قريباً

========================

(1) النص منقول من موقع الشيخ دمشقية.

الكاتب: فيصل ... المشاركات: 450 24 - 4 - 1424 هـ 06:58 م

[التأويل بدعه ومخالف لإجماع السلف]

عرفنا من كلام ثلاثة من أكابر علماء الأشاعرة أن التفويض يجب أن ننزه كلام الرسول صلى الله عليه وسلم عنه وأن المفوضه مبتدعه وأن التفويض محذور ويجر إلى اللبس والإيهام واستزلال العوام وتطرق الشبهات في أصول الدين وتعرض كتاب الله لرجم الظنون وأن التفويض من أعظم القدح في النبوات ويلزم منه تكذيب الله وتجهيل الرسول ... الخ

نأتي الآن للتأويل ونحن مرة اخرى مع الجويني العالم الأشعري الكبير

ففي آخر كتب الجويني منع التأويل لكونه بدعه ومخالفاً لإجماع السلف!؟

فقال: ((اختلفت مسالك العلماء في الظواهر التي وردت في الكتاب والسنة، وامتنع على أهل الحق اعتقاد فحواها وإجراؤها على موجب أفهام أرباب اللسان منها فرأى بعضهم تأويلها والتزم هذا المنهج في آي الكتاب وما يصح من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم.

وذهب أئمة السلف إلى الانكفاف عن التأويل وإجراء الظواهر على مواردها وتفويض معانيها إلى الرب تعالى.

والذي نرتضيه رأياً وندين الله به عقلاً: اتباع سلف الأمة. فالأولى الاتباع و ترك الابتداع.

والدليل السمعي القاطع في ذلك: أن إجماع الأمة حجة متبعة وهو مستند معظم الشريعة.، وقد درج صحب رسول صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم على ترك التعرض لمعانيها ودرك ما فيها، وهم صفوة الإسلام والمستقلون بأعباء الشريعة، وكانوا لا يألون جهداً في ضبط قواعد الملة والتواصي بحفظها وتعليم الناس ما يحتاجون إليه منها، فلو كان تأويل هذه الآي والظاهر مسوغاً ومحتوماً، لأوشك أن يكون اهتمامهم بها فوق اهتمامهم بفروع الشريعة.

فإذا تصرم عصرهم وعصر التابعين على الإضراب عن التأويل كان ذلك قاطعاً بأنه الوجه المتبع، فحق على ذي دين أن يعتقد تنزه الباري عن صفات المحدثين، ولا يخوض في تأويل المشكلات ويكل معناها إلى الرب تبارك وتعالى

... فلتجر آية الاستواء والمجيء وقوله تعالى: ((لما خلقت بيدي)) على ما ذكرناه. فهذا بيان ما يجب لله تعالى)) العقيدة النظامية ص32 - 34

وفي النص السابق يتضح ما يلي:

1 - التأويل بدعه ومخالف لإجماع السلف.

2 - يرى السلف فوضوا وقد تبين لنا نقض هذا بأوجه كثيرة من كلامه هو وكلام غيره.

3 - بعد أن نقل الإجماع على عدم التأويل ضرب أمثلة بآية الاستواء والمجيء واليد.

فإن كان التفويض باطلاً والتأويل بدعه مخالف لإجماع السلف فما الحل؟

الحل هو إثبات الصفات مع التنزيه وهو مذهب السلف الصالح.

الكاتب: فيصل ... المشاركات: 450 3 - 5 - 1424 هـ 02:45 ص

[الأشاعرة جبرية متوسطة]

يقول الأيجي الأشعري: ((والجبرية، متوسطة تثبت للعبد كسباً كالأشعرية، وخالصة: لا تثبته كالجهمية)) المواقف ص428

الكاتب: فيصل ... المشاركات: 450 8 - 5 - 1424 هـ 08:58 م

[مذهب الأشاعرة في كلام الله عين الإبتداع وخرق للإجماع]

كان السلف يقولون أن القرآن العربي العظيم حروفه وألفاظه ومعانيه كلام الله غير مخلوق وكان المعتزلة يقولون بخلقه وقد اشتد نكير السلف عليهم كما هو مشهور معروف، ولم يكن هناك قول ثالث حتى جاء الأشاعرة فأبتدعوا قولاً عجيباً تبعاً لابن كلاب:

قالوا بان القرآن غير مخلوق ولكن القرآن المقصود ليس هو هذا الذي نقرأه بل هو كلام نفسي ليس حروف ولا ألفاظ!! أما هذا القرآن العربي فلم يتكلم به الله حقيقة بل هو عبارة عن كلام الله النفسي!!

فأبتدعوا قولاً لم يسبقهم إليه أحد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير