تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[19 - 11 - 06, 07:28 م]ـ

الأخ عبد الله:

قلت:

قولك أن العذر بالجهل ينسحب على كل الديانة

فهل يفهم منه أن من انتسب للاسلام ثم تلبس بعبادة غير الله جهلاً (عبادة الأصنام ,الشمس ,القمر) يبقى على إسلامه؟؟

حسب ما نسب إلى ابن حزم فإن الجواب على سؤالك نعم، ولكن أهذا هو فعلا عقيدة ابن حزم، والجواب: كلا وألف ولا.

وانظر في الرابط الآتي بعنوان: أوقفوا هذا العبث بكتب ابن حزم رحمه الله.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=86169

والرابط الأتي حول حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وسخط على من افترى عليها.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=500539

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.

ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[19 - 11 - 06, 07:30 م]ـ

قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله: (و إنما الطريق طريق السلف على أنني أقول لك قد قال أحمد بن حنبل رحمة الله عليه: من ضيق علم الرجل أن يقلد في دينه الرجال. فلا ينبغي أن تسمع من معظم في النفوس شيئا في الأصول فتقلده فيه، و لو سمعت عن أحدهم ما لا يوافق الأصول الصحيحة فقل: هذا من الراوي، لأنه قد ثبت عن ذلك الإمام أنه لا يقول بشيء من رأيه، فلو قدرنا صحته عنه فإنه لا يقلد في الأصول و لا أبو بكر ولا عمر رضي الله عنهما. فهذا أصل يجب البناء عليه فلا يهولنك ذكر معظم في النفوس، و كان المقصود من شرح هذا أن ديننا سليم و أنما أدخل أقوام فيه ما تأذينا به).

(صيد الخاطر، لابن الجوزي، ص 93 - 94)

ـ[العذب الزلال]ــــــــ[19 - 11 - 06, 07:40 م]ـ

الجواب المفيد في حكم جاهل التوحيد

لمؤلفه / د. طارق عبدالحليم

http://www.almeshkat.net/books/archive/books/algwab%20almufed2.zip

قال مؤلفه:

" إن من الأهداف الأساسية للشريعة الإسلامية التي نبه عليها القرآن الكريم: ضبط الواقع القائم دائماً ضبطاً شرعياً، لكي يتميز الخبيث من الطيب، ويعرف الكافر من المسلم، ويتبين الفاسق من العابد، فيمكن حينئذ معاملة كل بما يستحقه، حسب ما شرعه الله سبحانه وتعالى لذلك من ضوابط وحدود.

قال تعالى: {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب}.وقال تعالى: {وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين}.

قال تعالى: {مّا كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتّى يميز الخبيث من الطّيّب}.

يقول الإمام الطبري: (ما كان الله ليدع المؤمنين على ما أنتم عليه من التباس المؤمن منكم بالمنافق، فلا يعرف هذا من هذا، حتى يميز الخبيث من الطيب، يعني بذلك حتى يميز الخبيث وهو المنافق المستسر بالكفر من الطيب وهو المؤمن المخلص الصادق الإيمان بالمحن والاختبار) ا. هـ.

وقال تعالى: {ومن الناس من يقول ءامنّا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين، يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون}.

يقول الإمام ابن كثير: (… ولهذا نبه الله سبحانه على صفات المنافقين لئلا يغتر بظاهر أمرهم المؤمنون فيقع بذلك فساد عريض من عدم الاحتراز منهم. ومن اعتقاد إيمانهم وهم كفار في نفس الوقت، وهذا من المحظورات الكبار أن يظن بأهل الفجور خير) ا. هـ.

وأي خير ينسب إلى أهل الفجور والكفر أكبر من نسبتهم إلى دين الله؟ وأي محظور وفساد أعظم من اختلاطهم بالمؤمنين وإفساد دينهم عليهم والتشبيه لهم وتمويه الحق عليهم؟ وأي عصر ألزم من عصرنا هذا في المعرفة المستبصرة المميزة للخبيث من الطيب، خاصة في مجال الدعوة إلى الله.

إن هذا التمييز بين أهل الحق وأهل الباطل هم مفرق الطريق الذي لا معدى عنه، ولا فائدة من المماحكة عنده ولا الجدال. إما الإسلام وإما جاهلية، وإما إيمان وإما كفر، إما توحيد وإما شرك.

إن هذه القضية يجب أن تكون واضحة وحاسمة في ضمير المسلم، وإلا يتردد في تطبيقها على واقع الناس في زمانه، والتسليم بمقتضى هذه الحقيقة، ونتيجة هذا التطبيق على الأعداء والأصدقاء!

وما لم يحسم ضمير المسلم في هذه القضية، فلن يستقيم له ميزان، ولن يتضح له منهج، ولن يفرق في ضميره بين الحق والباطل، ولن يخطو خطوة واحدة في الطريق الصحيح.،،،،،،،"

الأدلة و البراهين على عدم العذر بالجهل في أصول الدين/ للشيخ عبد الرحمن بن حسن آل شيخ ( http://www.isonly.net/~blue_cats/cgi-bin/upload/source/up5208.rar)

ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[19 - 11 - 06, 07:45 م]ـ

وما أحسن ما قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله: "و المقصود أن تعلم أن الشرع تام كامل فإن رزقت فهما له فأنت تتبع الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتترك بنيات الطريق ولا تقلد في دينك الرجال فإذا فعلت فإنك لا تحتاج إلى وصية أخرى. واحذر جمود النقلة وإنبساط المتكلمين وجموع المتزهدين وشره أهل الهوى ووقوف العلماء على صورة العلم من غيل عمل وعمل المتعبدين بغير علم ومن أيده الله تعالى بلطفه ورزقه الفهم وأخرجه عن ربقة التقليد وجعله أمة وحده في زمانه لا يبالي بمن عبث ولا يلتفت إلى من لام قد سلم زمامه إلى دليله في واضح السبيل. عصمنا الله و إياكم من تقليد المعظمين وألهمنا إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم).

(صيد الخاطر، لابن الجوزي، ص 95 - 96)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير