تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[12 - 11 - 03, 10:45 ص]ـ

س 3: لدينا مجموعة من الرافضة المدرسين ونحن نتقابل معهم ونخاطبهم ونحن نملك دعوتهم، فما رأيكم أن نكلمهم وأن نسلِّم عليهم؟ وما الرأي في التعامل معهم؟

الجواب:

نقول: إذا كان هؤلاء يقولون نحن رافضة جعفرية ونعتقد اعتقاد الجعفرية، فإن هؤلاء تنتهي بهم مقالاتهم إلى الكفر بالله، فيعاملون معاملة الكفار، فلا تبدأوهم بالسلام.

أما بالنسبة لدعوتهم، فإن الكفار وغير الكفار يُدعون إلى الله سبحانه، ونقول: إذا أمكن دعوة هؤلاء لإغن من دعاهم إلى الله فهو مأجور وأجره على الله تعالى.

المجيب: الشيخ عبدالرحمن المحمود

كتيب: أخطاء عقدية ص 58

ـ[سيف الله]ــــــــ[12 - 11 - 03, 11:38 ص]ـ

ألأخ الكريم هل أعطيتنا معلومات عن الكتاب الذي تنقل منه للشيخ المحمود سدده الله حتى يمكنني الاستفادة منه مشكورا.

وبالمناسبة قفقد أفتى الشيخ الخميس فتوى جديدة تتفق تماما مع رأيي ومداخلتي السابقة باعتقاد كفر أئمة الشيعة وعلمائهم دون عامتهم الجاهلين بالمذهب الرافضي إلا من ينطق منهم بكفرية من كفريات هذه العقيدة الرافضية أو ياتي منهم بقول أو عمل عدائي يضر أهل السنة والجماعة فهو إذن كافر مثل علمائه ... تجدوا هذه الفتوى على هذا الرابط:

http://www.almanhaj.net/fatwaa/article.php?ID=255

سـ: هل علماء الشيعه هم فقط الكفار ام العلماء والعامه كفار مع دكر الدليل من القرآن والسنه وافتونا ماجورين ان شاء اللهْ.

جـ: علمائهم كفار لأنهم يعلمون الحق وعوامهم ليسوا بكفار لأنهم جهال والدليل قوله تعالى (وكنا معذبين حتى نبعث رسولا).

ـ[الأعمش]ــــــــ[13 - 11 - 03, 02:06 ص]ـ

أيه الأخوة لقد سألت الشيخ صالح الدرويش وهو رئيس محكمة القطيف عن هذه المسألة قبل أكثر من سنتين فقال:

يعاملون معاملة المنافقين وله بحث في هذا

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[14 - 03 - 04, 06:34 ص]ـ

الأخ سيف الله

الحمدلله أنك راجعت هذه المسألة، حيث إن الكلام المترتب عليها خطير جداً، فالحمدلله مرة أخرى أن هذا لم يثبت للشيخ الخميس نفع الله به وبارك فيك

ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[14 - 03 - 04, 07:28 ص]ـ

الحمد الله و الصلاة و السلام على رسول الله

الرافضة اليوم حالهم يختلف عن حالهم في زمن التابعين و تابعي التابعين و لا يصح الإحتجاج بأقوال أهل العلم من أهل السنة و الجماعة في الرافضة الذين في عصرهم لأنهم يقصدون أناس إما فعلوا كفرا و لكن هذا الكفر مما يعذروا به في الجهل أو كانوا يستترون بكفرهم فحكمهم حكم المنافقين و إلا لو اظهروا الشرك و عبادة غير الله كما هو الحال اليوم تعالى فهل يتوقف عالم في كفرهم و الأمة مجمعة على كفر من عبد غير الله تعالى و اتخذ مع الله إلها غيره هذا لا يخالف فيه عالم أن مشرك لا يعذر بجهله فالعذر فالشرك لا يعذر من وقع فيه بالجهل و هذا مجمع عليه بين اهل العلم و أما من فهم من إطلاقات بعض أهل العلم أنهم يعذرون بالجهل في الشرك الأكبر فهذا لم يفهم حقيقة أقوالهم إلا أقوال بعض الخوالف الذين لم يفهموا أصول اهل السنة و الجماعة على حقيقتها.

و الحكم هذا ينسحب على عوامهم و علمائهم قال تعالى {وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ} (47) سورة غافر و التقليد في الشرك الأكبر ليس بعذر بالإجماع.

و من أراد الإستزادة في ان الجهل و التقليد ليس بعذر في الشرك الأكبر فهذا رابط لأحد المواقع الذي جرت فيه مناقشة بيني و بين أحد الإخوة في هذه المسألة: http://forums.almuslem.net/viewthread.php?tid=928

وهل يدخلون في حكم الكفار الأصليين أم المرتدين فقد اختلف علماء نجد في هذه المسألة فقال بعضهم بأنهم كفار أصليون لأنهم ولدوا على اشرك و نشؤوا عليه و هذا هو الكفار الأصلي حيث أن اليهود و النصارى و غيرهم من الكفار الأصليين إنما حكم عليهم بهذا بسبب ولادتهم على الكفر و نشؤوهم عليه و هذا المناط يعم من انتسب للإسلام و إلى غيره كاليهود و النصارى فإنهم كانوا على الحق فمن خرج من الدين الحق و كفر ثم نشأ بعده من نشأ على هذا الكفر و لم يعرف غيره من دين الحق فهذا كافر أصلي.

و القول الآخر أنهم مرتدون لأنهم منتسبون للإسلام و خرجوا منه فحكمهم حكم المرتدين.

و الحق أنهم كفار أصليون لأنهم نشؤوا على هذا الكفر و ولدوا عليه فحكمهم حكم النصارى و اليهود الذين ينتسبون إلى دين صحيح و إلى كتب منزل من الله تعالى و إلى رسل أرسلهم الله تعالى و أنزل عليهم الكتب و لكن لما كفروا و نشؤوا على الكفر و و لدوا عليه أصبحوا كفارا أصليين فوص الإسلام هنا وصف غير مؤثر كما ان وصف اليهودية و النصرانية وصف غير مؤثر في منع وصفهم بالكفار بالأصليين فالمناط المؤثر حقيقة هو نشؤوهم على الكفر و لادتهم عليه.

و الله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير