تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[06 - 02 - 05, 01:32 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17498&highlight=%C8%C7%E1%DA%E4%C8%D1

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[06 - 02 - 05, 02:32 م]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله غي مجموع فتاواه (28/ 500 - 501):

"وأما تكفيرهم وتخليدهم ففيه أيضا للعلماء قولان مشهوران وهم روايتان عن أحمد والقولان فى الخوارج والمارقين من الحرورية والرافضة ونحوهم والصحيح أن هذه الأقوال التى يقولونها التى يعلم أنها مخالفة لما جاء به الرسول كفر وكذلك أفعالهم التى هى من جنس أفعال الكفار بالمسلمين هى كفر أيضا وقد ذكرت دلائل ذلك فى غير هذا الموضع لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده فى النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وإنتفاء موانعه فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله فى ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذى لا معارض له وقد بسطت هذه القاعدة فى "قاعدة التكفير"

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[06 - 02 - 05, 02:45 م]ـ

وقال ابن القيم رحمه الله في الطرق الحكمية:

قلت من كفر بمذهبه كمن ينكر حدوث العالم وحشر الأجساد وعلم الرب تعالى بجميع الكائنات وأنه فاعل بمشيئته وإرادته فلا تقبل شهادته لأنه على غير الإسلام فأما أهل البدع الموافقون لأهل الإسلام ولكنهم مخالفون في بعض الأصول كالرافضة والقدرية والجهمية وغلاة المرجئة ونحوهم فهؤلاء أقسام:

أحدها الجاهل المقلد الذي لا بصيرة له فهذا لا يكفر ولا يفسق ولا ترد شهادته إذا لم يكن قادرا على تعلم الهدى وحكمه حكم المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا

القسم الثاني المتمكن من السؤال وطلب الهداية ومعرفة الحق ولكن يترك ذلك اشتغالا بدنياه ورياسته ولذته ومعاشه وغير ذلك فهذا مفرط مستحق للوعيد آثم بترك ما وجب عليه من تقوى الله بحسب استطاعته فهذا حكمه حكم أمثاله من تاركي بعض الواجبات فإن غلب ما فيه من البدعة والهوى على ما فيه من السنة والهدى ردت شهادته وإن غلب ما فيه من السنة والهدى قبلت شهادته

القسم الثالث أن يسأل ويطلب ويتبين له الهدى ويتركه تقليدا وتعصبا أو بغضا أو معاداة لأصحابه فهذا أقل درجاته أن يكون فاسقا وتكفيره محل اجتهاد وتفصيل فإن كان معلنا داعية ردت شهادته وفتاويه وأحكامه مع القدرة على ذلك ولم تقبل له شهادة ولا فتوى ولا حكم إلا عند الضرورة كحال غلبة هؤلاء واستيلائهم وكون القضاة والمفتين والشهود منهم ففي رد شهادتهم وأحكامهم إذ ذاك فساد كثير ولا يمكن ذلك فتقبل للضرورة

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[06 - 02 - 05, 06:06 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اخوتي الاعزاء

فرق كبير بين كفر وكفر.

اعتذر الى الله من كل من رمى مسلما بالكفر.

تكلم البعض عن تكفير عوامهم وتكفير خواصهم.

الحقيقة الامر لا يرتبط بفرقة معينة ولا بطائفة , فمن اقترف الكفر خرج من الملة وان سمى نفسه ما يريد من اسماء.

الحق الذي لا مرية فيه , ان من عمل عملا نقض فيه اسلامه فهو الكافر اما ان يتوب والا فهو مرتد.

وللاسف فان الكثير منا قد يتكلم باناس بغير حق.

ان الذي يفعله شيخ الاسلام ابن تيمية انه كان يوضح مذهب من خرج عن الشرع ويبين انه بفعلته اصبح كذا او كذا ويبين اراء العلماء بالفعل. وفي العادة لا يذكر اسم الشيعة ويقول هم كذا او كذا. ومن المعروف ان الاسم لا يغير المسى ان لم تكن حقيقته كما سمي.

فكم من رافضي لا يعرف من الرافضية الا اليسير.

فمن يعلم شيئا فليبين علمه ويخص من فعل بمثل تلك الفعلة.

فالتوسل بالصالحين بدعة وليس كفرا وانما الشرك دعائهم باشخاصهم.

ومن قال بتحريف القران هو كافر دون من لا يعتقد ذلك.

والذي اعلمه عنهم انهم اجهل الناس في الاصول والذي يفعلونه اكثره لا يمكن معرفة حقيقته لوجود التقية.

فقول بعض اهل السنة بالكفر لا يكفر الا من قال به او اعتقد به.

ويمكن الاستزادة من كتاب الايمان الابي بكر ابن ابي شيبة.

ـ[الحارثي]ــــــــ[06 - 02 - 05, 07:42 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله وبعد:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير