تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فجزى الله إخواني خيراً، ومن يقولون بعدم كفر الرافضة من بعد ما تبين لهم حالهم فإنني أقول لهم كما قال الأخ الكريم فليراجعوا دينهم!

ولعلني أعذر من قال من الإخوة الكرام وممن نقلوا عنهم من طلبة العلم أن الرافضة يعاملون معاملة المنافقين ولكنني والله لا أجد العذر لمن ينفي عنهم الكفر أو يخوف الناس من تكفيرهم او يرهبهم منه!

ويلكم! إذا كان الذي يستغيث بأمير المؤمنين علي أو بأمير المؤمنين الحسن أو بالحسين رضي الله عنهم أجمعين ليس مشركاً فما هو الشرك؟!

وإذا لم يكن الذي يذبح لهم رضوان الله عليهم مشركاً فما هو الشرك؟!

وإذا كان الذي يعتقد جازماً أن كل ذرة من ذرات الكون في يدي الأئمة -عليهم السلام- ويجعل ذلك من ضروريات مذهبه! ليس مشركاً فمن هو المشرك؟!

وماذا عن الذي يقول إن إياب الخلق إلى الأئمة وحسابهم عليهم؟!

ولن أذكر بإجماع الأمة على كفر من ينكر معلوماً من الدين بالضرورة وهم ينكرون ضرورة هذا الدين وهو التوحيد وينكرون مصدره الضروري وهو القرآن -مهما أظهروا من معسول الكلام! -

وأقول لمن حاولوا التفريق بين علمائهم وعوامهم -بعد أن احيلهم على جواب الشيخ -رحمة الله عليه- إن الكافر المرتد هو الذي يدخل الإسلام ثم يخرج منه أما هؤلاء فمتى دخلوا الإسلام؟!

إن دخول الإسلام يكون اولاً وقبل كل شيء بأن يشهدوا ألا إله إلا الله (والشهادة تعني العلم بما يشهد به) فهل يعلم الرافضة معنى لاإله إلا الله؟! وهل يشهدون حقاً أنه كذلك؟! لا يكفي أن يظهروها حتى يقال عنهم مسلمين فقد قال المنافقون لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (نشهد إنك لرسول الله) وقد رد الله تعالى عليهم (ولله يشهد إنهم لكاذبون)!

واسأل أي رافضي عن معنى لا إله إلا الله وانظر ماذا يجيبك؟! إن أقصى علمهم بها هو أن معناها: لا خالق إلا الله! ومن المعلوم بالضرورة من الدين واللغة أن الإله هو (المعبود) أي الذي له كل شيء خالصاً وله يخضع كل شيء مطلقاً، وقد لخص العلماء المقصود بلا إله إلا الله بأنه (لا معبود بحق إلا الله)! فالرافضة على ذلك ما دخلوا في الإسلام أصلاً حتى يخرجوا منه!

فأنصح المتخوفين من تكفير الرافضة بأن يتقوا الله تعالى وأن يتفكروا في أمرهم!

وقد قال أحد الإخوة إنه يخشى أن يصل الأمر إلى التوقف في عوام اليهود والنصارى! ووالله الذي لا إله إلا هو -الذي مردنا إليه- لقد وصل الأمر إلى ما خشيت منه!! فقد كنت أناقش أحدهم حول موضوع الرافضة وأمثالهم ووصل الأمر إلى أن سألته عن (كلنتون) -أكرمكم الله- فوالله الذي لا إله إلا هو لقد قال لي: إنه يتوقف فيه ولا يستطيع الجزم بحاله!!! فإنا لله وإنا إليه راجعون! مع العلم بأن هذا الذي أتحدث عنه يعد نفسه طالب علم! وله كتيبات ونشرات مطبوعة! فانظروا إلى من يتبع خطوات الشيطان! إلى أين يصل به الأمر!!

وأما من يحتج بالمشركين الذين يستغيثون بالأضرحة وادعى أنهم من أهل السنة فمن قال إنهم من المسلمين أصلاً؟! فكيف تحتج بهم علينا؟! أسال الله تعالى أن يهديكم وأن يرفع عنكم الغشاوة!

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[06 - 02 - 05, 08:58 م]ـ

هل كل الشيعة سواء؟؟؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير