ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[11 - 10 - 03, 02:10 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة في خاتمة جوابٍ له عن الرافضة:
(وأما تكفيرهم وتخليدهم: ففيه أيضا للعلماء قولان مشهوران: وهما روايتان عن أحمد. والقولان في الخوارج والمارقين من الحرورية والرافضة ونحوهم. والصحيح أن هذه الأقوال التي يقولونها التي يعلم أنها مخالفة لما جاء به الرسول كفر وكذلك أفعالهم التي هي من جنس أفعال الكفار بالمسلمين هي كفر أيضا. وقد ذكرت دلائل ذلك في غير هذا الموضع؛ لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه. فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له. وقد بسطت هذه القاعدة في " قاعدة التكفير ". ولهذا لم يحكم النبي صلى الله عليه وسلم بكفر الذي قال: إذا أنا مت فأحرقوني ثم ذروني في اليم فوالله لأن قدر الله علي ليعذبني عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين مع شكه في قدرة الله وإعادته؛ ولهذا لا يكفر العلماء من استحل شيئا من المحرمات لقرب عهده بالإسلام أو لنشأته ببادية بعيدة؛ فإن حكم الكفر لا يكون إلا بعد بلوغ الرسالة. وكثير من هؤلاء قد لا يكون قد بلغته النصوص المخالفة لما يراه ولا يعلم أن الرسول بعث بذلك فيطلق أن هذا القول كفر ويكفر متى قامت عليه الحجة التي يكفر تاركها؛ دون غيره. والله أعلم؟.)
انظر الجواب كاملاً في (مجموع الفتاوي) (28/ 468ـ501) وفيه عَرضٌ لتاريخ الرافضة و معاونتهم لأعداء الإسلام ..
ـ[أبو نادر]ــــــــ[11 - 10 - 03, 02:24 ص]ـ
الأخ المضري إلى الآن لم يتصور أصل عقيدة الرافضة. ولذلك خُلِّطَ عليه بين الكافر الأصلي والمرتد.
وأما جليس الصالحين: فياليته لم يُشارك, لأنه في وادٍ والمسألة في وادٍ آخر. لأن الكلام الذي ذكره يُنكره العامي البليد من أهل السنة فضلا عن طلبة العلم والعلماء.
وأما الحكم على الرافضة فقد بينه العلماء في القديم والحديث وزبدته موجوده في فتوى ابن باز رحمه الله وفتاوى اللجنة الدائمة. فياليت من عنده القدره على وضعه ضمن المشاركات أن يضعه هنا إغلاقا للباب ومنعاً من دخول بعض أهل السفسطة والقرمطة.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[11 - 10 - 03, 02:27 ص]ـ
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى
فصل في تفصيل القول فيهم
(( ... وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا، أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضا في كفره لأنه مكذب لما نصّه القرآن في غير موضع: من الرضى والثناء عليهم، بل من شك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين ... ))
الصَّارم المسلول ص 586 ط الكتب العلمية
وهو آخر فصل في الكتاب
فمن من هؤلاء الروافض لا يلعن الشيخين الإمامين العدلين خليفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهما ولعن من سبهما أو من أحبَّ سابهما وداهنه
ـ[أم البراء]ــــــــ[11 - 10 - 03, 03:19 ص]ـ
المشايخ الأفاضل ..
الرافضة - لعنهم الله - كفار ..
وكنت قد سألت أحد أساتذة العقيدة عن تكفيرهم .. فقال: لا تكفري أعيانهم!! حتى تقام الحجة!!
فما صحّة قوله .. مع يقيني أن الحجة قد قامت عليهم .. ولا أدري ما الذي دعاه لذلك القول ..
أريد بيان الحق في ذلك ..
وجزاكم الله خيرا ..
ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 10 - 03, 05:05 ص]ـ
الاخت امالبراء وفقها الله هو كما قلت من ناحية اقامة الحجة، فقد سمعت الامام ابن باز رحمه الله تعالى وقد سئل عن الكفار الموجوين في العالم هل قامت عليهم الحجة، فقال رحمه الله تعالى: يظهر ان الحجة قد قامت عليهم، لأن وسائل الاتصالات الحديثة قد اوصلت الاسلام الى كل من سمعها او اطلع عليها.أ. هـ
قلت: لو ما يكون في الوسائل الا ذكر اسم الاسلام وانه دين سماوي، لوجب على الكافر البحث عنه والسؤال عنه، وبهذا تقوم عليه الحجة.
ايضا الاحداث الاخيرة لا أظنها غابت عن احد من الكفار - الا من شاء الله - ولا بد انهم سمعوا عن الاسلام، فعلى فتوى الامام ابن باز قد قامت عليهم الحجة.
والله اعلم،،
والحمد لله على نعمة الاسلام والسنة.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[11 - 10 - 03, 06:34 ص]ـ
الحمدلله والصلاة و السلام على رسول الله وبعد.
أعتقد أن الأمر ظاهر والعلم عند الله في كفرهم كفراً أصلياً.
والحجة قائمة عليهم في كل وقت وفي كل مكان، وهذا ظاهر لمن أتعب نفسه قليلاً في التأمل.
وأما الورع البارد فيهم نوعاً ما فلا حباً ولا كرامة!! مع حبنا لعلمائنا الربانيين في ذلك، ولكن يبقى الحق حقاً.
وأخشى أن يأتي اليوم (وقد أتى) من يشكك في كفر أهل الكتاب، والله المستعان.
وتكبر الطامة حين يكون ممن ينسب إلى أهل العلم؟؟!!!
ولا حول ولا قوة إلا الله.
دعوة للمراجعة.
¥