تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المضري]ــــــــ[13 - 10 - 03, 09:57 ص]ـ

الأخ الكريم محمد عبادي ,,

سبب سوء فهم الامام الالباني وقبله العلامة محمد خليل هراس هو عدم فهمهم لتعريف شيخ الإسلام لمصطلح "قديم" , فهم ظنوا ان تعريف كلمة قديم عند ابن تيمية هو نفسه تعريف اهل الكلام لها , والتي تعني " ماليس مسبوقاً بعدم" ,, والحقيقة ان شيخ الاسلام عرف كلمة قديم على أنه "الشيء المتعاقب شيئاً بعد شيء , أي أنه مسبوق بالعدم من حيث عين الفعل والمفعول لكنه متعاقب ومستمر فيطلق على الفعل المتعاقب والمفعول المتعاقب انه قديم أيضاً لكن من حيث النوع المتوالي وعدم سبق العدم عليه واضح من كون لازم ذلك أن يكون الرب معطلاً ".

وبإمكانك الاطلاع على مناقشة الأخ الرئيسي لأحد الشيعة حول هذا الموضوع , فقد وضح الأمر بصورة رائعة جدا وازال الاشكال حول هذه القضية:

http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?threadid=817&perpage=15&pagenumber=1

وان كنت ذا نفس طويل فاقرأ هذا البحث الهام حول قضية تسلسل الحوادث عند ابن تيمية:

http://www.ansar.org/arabic/kamela.htm

ـ[الشافعي]ــــــــ[13 - 10 - 03, 02:55 م]ـ

تعليقان سريعان:

1 - عبارة ((وذلك لأن المخلوقات -كما قرره الأمام ابن تيمية- متسلسلة

في الأزل)) ليست دقيقة لأن ابن تيمية لم يقرر تسلسل المخلوقات في

الأزل!!!!! وإنما قرر أنه لا مانع عند عقلاء الفلاسفة من وجود حوادث لا

أول لها، فكلام ابن تيمية لم يكن عن المخلوقات، ويوضحه:

2 - أن هذا الباب لم يذكره ابن تيمية من أجل القلم أو العرش ونحو ذلك

وإنما في كلامه على الأفعال الاختيارية وهذه ليست من المخلوقات.

والله أعلم.

ـ[القوس]ــــــــ[13 - 10 - 03, 09:02 م]ـ

مسألة حوادث لا أول لها مسألة طويلة الذيل قليلة النيل وشيخ الإسلام رحمه الله نفسه يقرر أن المسألة ذهنية، والذهني عنده هو ما لا وجود له في الخارج.

وإن كنت أقر أنا بأنني بعد بذل الجهد لم استطع أن أفهم كلام شيخ الإسلام رحمه الله، خاصة ما قام بنفسي من تعارض في قوله بين الحوادث متسلسلة في الأزل تسلسلاً لا أول له وبين تقريره أن العرش أول مخلوق.

ـ[المضري]ــــــــ[13 - 10 - 03, 10:09 م]ـ

الاخ ابو المنهال الابيضي ..

نحن نتحدث عن قضية أخرى لاعلاقة لها بماكتبته انت!

ـ[محمد عبادي]ــــــــ[14 - 10 - 03, 01:50 ص]ـ

حديث: ((كان الله ولم يكن شىء غيره)) ألا يقوي موقف القائلين ببدء الخلق؟؟؟؟

كما ان حديث: أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب قال يا رب وما أكتب قال ((أكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة))

أليس فيه دلالة واضحة على أن مقادير ((كل شيء)) قد تمت كتابتها بعد خلق القلم؟؟ فهذا ينفي تسلسل المخلوقات قبل خلق القلم،لأن تقديرها يصبح متأخراً عن خلقها.

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[14 - 10 - 03, 02:02 ص]ـ

أخي الفاضل: أبا المنهال البياضي زاده الله من فضله.

قرأت جوابك – رعاك الله – حول ما ذكرت، وتمنيت انك لو تأنيت بعض التأني لتنظر في أدلة ما ذكرت، وإن كنت لم اقصد ذكر الأدلة على ذلك لشهرتها.

ثم اعلم وفقك الله أنك تُدَندِن حول واو تقتضي الترتيب أو لا، وهذه لا وجود لها, وإلا فالحديث الذي أعنيه هو ما رواه مسلم رحمه الله برقم (2653) عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة قال وعرشه على الماء.

واعلم –هديت للخير- أن الواو في قوله: (وعرشه على الماء) هي واو الحال، أي أن كتابة المقادير (وهي بالقلم كما هو معلوم) كان ذلك حال كون العرش على الماء.

ولا أعلم أن لها احتمالاً آخر في لغة العرب!!

فأين هذا من قولك _وأنت متعجل!! _:

(والاستدلال بأن الواو تقتدى الترتيب، ليس بصواب؛ فإنه لا يشترط ذلك دائما، والحديث صريح فالأولى أن يقال أن الواو لا تقتدى الترتيب).

ولا يمكن أن نحكم بقطعة دلالة لرواية جاءت في السنن، ولفظة إن لم يتفق الرواة عليها، ولم يخرجها أصحاب الصحيح!!

ولست بهذا مغلقا باب خلاف لأهل العلم في هذه المسألة (وهي أيها تقدم في الخلق ألعرض أم القلم) فهذا كما قال ابن القيم فيها قولان لأهل العلم، ولكن المقصود التأني التأني!!

وأما ما وصفت الأخ المضري به من سوء الفهم، فلا أُراك إلا أحق بهذا الوصف منه، وما نقلته من كلام الشيخ ناصر _ رحمه الله _ فلا علاقة له بما نقول ألبتة!!

وكلام الذي ذكره الأخ المضري صحيح النسبة إليه، ولا أدري لم تلحق بنفسك عناء الوقوف على الإحالة التي ذكرها الأخ وفقه الله.

إذا الكلام حول مسألة تسلسل الحوادث في الماضي، وهو ما يسمى (القدم النوعي للحوادث).

والله يحفظك ويرعاك.

الأخ الشافعي _ بارك الله فيه وعمر أوقاته بطاعته _

نعم الأمر كما ذكرت من أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إنما تعرض لقضية إمكان التسلسل في المخلوقات، على ما ذكره الأخ المضري _وفقه الله_.

بخلاف تسلسل الفعل في حق الرب _جل وعلا_ فإنه سبحانه لم يزل فعالاً لما يريد.

ثم إني لم أذكر أن المسألة مبينة على أن القلم خلق قبل العرش أم القلم، وتأمل في تعليقي تجد ذلك بوضوح.

وأخيراً.

أيها الأخوة الأفاضل:

فما أحلت عليه في البحث المرفق، وكذلك الروابط التي ذكرها الأخ المضري نافعة ماتعة، وهذه المسألة طويلة جداً كما ترون، ولا نريد أن ندور في حلقات ونقاشات، ثم نرجع إلى أن كل من اعترض على هذا التقرير نفاجأ أنه لم يستوعب الكلام في هذه المسألة الطويلة، ولم ينظر في ذيولها وأبحاثها وأصولها ولوازمها.

أَلا فمن لم يستوعب ذلك ولم يقرأ ذلك فليسعه السكوت، وليأخذ من العلم ما يطيقه، وليعلم أن باب الاستدارك والتعقب لا يكون إلا بعد فهم المسألة، على نحو ما ذكرت، ولا يصح في مثل هذه المسائل المعقدة أن تطرح للنقاش بحيث يناقش فيها من طرف الذهن، وباحتمالات من بادئ الرأي، والله تعالى يقول: (وأتوا البيوت من أبوابها).

ولله درُّ القائل:

وكم من عائبٍ قولاً سديداً **** وآفته من الفهم السقيم.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير