تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الشافعي]ــــــــ[14 - 10 - 03, 02:14 ص]ـ

أخي محمد عبادي

الرواية التي تذكر -وبفرض أنها هي الصحيحة- لم تذكر ظرفاً لكن على كل

تقدير فإن (الشيء) المذكور فيها يقصد بها مخلوقات الله تعالى أنا وأنت

والعرش والقلم إلخ ولا يدخل فيها أفعال الرب سبحانه وصفاته، وهذا هو

ما يرد عليه ابن تيمية، فكل خوضه في هذه المسألة كان للرد على من

يقول أو يلزم عن قوله أن الله عز وجل كان في الأزل بلا بعض صفاته ولا

فعل وأن أفعاله (ككلامه مثلاً) مخلوقة، تعالى الله عن ذلك.

ولعل هذا يبين الفرق للأخ القوس، فابن تيمية لا يسوي بين ما هو

مخلوق وما هو متجدد الأفراد.

أعود إلى رواية كان الله ولم يكن شيء غيره فهي ورواية كان الله ولم

يكن شيء قبله موجودتان في الصحيح، وابن تيمية ذهب ومن منطلق

حديثي محض إلى أن أحد هذين اللفظين هو الذي قاله النبي صلى الله

عليه وسلم وذلك بناء على اتحاد المجلس ووجود تفاصيل في الخبر تمنع

من القول بالتعدد.

ثم رجح بأحاديث أخرى رواية (ولم يكن شيء قبله) وكما قلت لك لا يوجد

تعارض في الظرفية لأنه يصح في كلامنا أن نقول: جاء فلان ولم يأت

غيره معه أو قبله أو بعده.

والله أعلم

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[14 - 10 - 03, 02:27 ص]ـ

لقد حذفت ما كتبت مع إقراري أني أخطأت في المشاركة الأولى *

أما الثانية فلا , ولكنى فضلت أن أجعله موضوعا مستقلا لما ذكره الأخ ابن أبي حاتم من كلام غريب على الرويتين المذكورتين.

فرأيت أن أفصل الكلام في هذه المسألة في موضوع مستقل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أعنى أنى لم أقرأ الموضوع جيدا

فكان الرد خطاء.

أما كون الشيخ الألباني أخطاء فليس هو

مرادي من هذا التراجع.

ـ[المضري]ــــــــ[14 - 10 - 03, 04:47 ص]ـ

أخي ابن ابي حاتم وفقه الله

عذراً فلم انتبه للملف الذي ارفقته في المشاركة السابقة , فقمت بوضع رابط لنفس الكتاب .. ارجو ان تسامحني:)

اخي ابو المنهال .. جزاك الله خير .. وللعلم فان الشيخ الالباني تراجع عن كلامه بحق ابن تيمية في قضية تسلسل الحوادث .. وقد نشر احد تلاميذه نص تراجعه في احد المنتديات او المواقع.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[21 - 10 - 03, 12:30 ص]ـ

قال الشيخ إحسان العتيبي:

ومما نقله الأخ عصام عن شيخنا – رحمه الله – تراجعه عن نقده لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في مسألة " تسلسل الحوادث "، واعتراف شيخنا أنه لم يفهم كلام شيخ الإسلام، فرحمه الله ما أعدله وما أنصفه. ( http://www.saaid.net/Doat/ehsan/105.htm)

ـ[سيف الخولاني]ــــــــ[05 - 04 - 06, 03:39 م]ـ

السلام عليكم:

لقد ذكر الحافظ في الفتح رواية أخرى لحديث البخاري عند بن شاهين في كتاب الصحابة في ترجمة نافع بن زيد الحميري وهو الذي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عمران بن الحصين الذي في الصحيحين، ولفظ الحديث: كان الله لا شيء غيره وكان عرشة على الماء ثم خلق القلم فقال: اكتب ماهو كائن ثم خلق السموات والأرض ومابينهما واستوى على عرشه. ولم اقف على سند بن شاهين في كتابة، وأظن والله أعلم أنه وإن كان ضعيفا، فسيكون صحيحا لغيره على الأقل، والله ولي التوفيق.

ـ[سيف الخولاني]ــــــــ[05 - 04 - 06, 03:50 م]ـ

السلام عليكم:

هذا الحديث السابق يثبت ان القلم خلق بعد العرش.

ولم أجد حديثا يثبت أيهما خلق أولا: العرش، ام الماء إلا في أثر رواه الإمام الطبري، والبيهقي في الصفات وذكره الذهبي في العلو، وصححه الألباني عن أناس من الصحابة رضي الله عنهم في قوله جل وعلا " وكان عرشه على الماء" أن الله خلق الماء ولم يخلق شيئا قبل الماء ...

وحديث اخر عن ابن عمر في العلو: أن الله جل وعلا خلق أربعة أشياء بيده: العرش، والقلم، وآدم، وجنة عدن، وسنده جيد. والله الموفق.

ـ[سيف الخولاني]ــــــــ[06 - 04 - 06, 03:50 م]ـ

السلام عليكم:

قد يكون البحث في أول ماخلق الله عز وجل - عند إنعدام النص - من الأمور التي لم يكلفنا بها الشارع الحكيم. خاصة، وعند التأمل، نرى أن الأحاديث التي نعرفها لم تتحدث عن خلق الكرسي!

ثانيا: ذكر الحافظ بن حجر في الفتح ان هناك أحاديث عند احمد والترمذي تقول بأن الماء خلق قبل العرش. لكن هذه الأحاديث ليست قويه بل فيها ضعف لجهالة بن حُدُس. فقد قال عنه الحافظ انه لين، ولم يتابع حديثه أحد، فهو ليس مقبول، وقال عنه الذهبي انه لا يعرف. هذا خلاصة كلام الألباني رحمه الله. ومن الغريب ان الشيخ أحمد شاكر قد صحح الحديث في المسند. وقد وقف علمي البسيط عن معرفة حديث أو أثر يستأنس به عن أول ماخلق الله عز وجل. وعند انعداد النص في هذه المسألة الغيبيه، لا يجوز الإجتهاد فيها، إلا إذا كان الإستنباط مبني على نصوص واضحة.

وفوق كل ذي علم عليم.

ـ[إسماعيل إبراهيم محمد]ــــــــ[06 - 06 - 09, 05:10 ص]ـ

حديث: أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب

إن فرضنا أن كلمة "أول" بمعنى حين للظرف، فأين المبتدأ وأين الخبر، وما فائدة الفاء في "فقال"؟

يظهر - والله أعلم - أن "أول" مرفوع في محل الابتداء، و"القلم" خبره.

صححوني بارك الله فيكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير