تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الرايه]ــــــــ[17 - 10 - 03, 02:29 ص]ـ

أشكر الاخوة جميعا دون استثناء على مشاركاتهم الطيبة والتي اثرت الموضوع ...

وأحببت أن أضيف بعض الشيء

فبالنسبة لحديث النهي عن قتل الضفدع

رواه الإمام أحمد في المسند – مسند المكيين رقم (15197)

ثنا يزيد نا ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن عثمان قال ذكر طبيب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم دواء وذكر الضفدع يجعل فيه فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الضفدع.

ورواه أيضا في مسند المكيين برقم (15489)

ثنا هاشم عن ابن أبي ذئب ويزيد نا ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد به

ورواه النسائي – كتاب الصيد والذبائح رقم (4280)

قال أخبرنا قتيبة ثنا ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب به

أبو داود – كتاب الطب رقم (3373)

قال حدثنا محمد بن كثير نا سفيان عن ابن أبي ذئب به

ورواه أبو داود -أيضا- في كتاب الأدب رقم (4585)

ورواه ابن ماجه – كتاب الصيد رقم (3214)

حدثنا محمد بن بشار وعبد الرحمن بن عبد الوهاب قالا حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا إبراهيم بن الفضل عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الصرد والضفدع والنملة والهدهد.

و (إبراهيم بن الفضل)

ضعفه جماعة منهم أحمد و أبو حاتم و أبو زرعه و النسائي، وقال ابن معين: ليس بشيء.

وينظر للاستزادة والشواهد له إرواء الغليل8/ 142 - 143 حديث رقم (2490)

ومن اراد التوسع فلينظر الى

1) شرح النووي على مسلم

كتاب الصيد وما يؤكل من الذبائح والحيوان – باب إباحة ميتات البحر

حديث رقم (3576)

2) تحفة الأحوذي شرح الترمذي

كتاب الطهارة - باب ما جاء في البحر انه طهور، رقم الحديث (64)

ولم احبب الاكثار من النقل منها وقد ذكر الشيخ عبد الرحمن الفقيه من الموسوعة غالب معناه.

لكن اذكر بعض الشيء:

فمن شرح النووي

((وَمِمَّنْ قَالَ بِإِبَاحَةِ جَمِيع حَيَوَانَات الْبَحْر إلا الضُّفْدَع أَبُو بَكْر الصِّدِّيق وَعُمَر وَعُثْمَان وَابْن عَبَّاس - رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ -))

وَقَالَ الإِمَامُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ: قَالَ عُمَرُ صَيْدُهُ مَا اُصْطِيدَ وَطَعَامُهُ مَا رُمِيَ بِهِ.

قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ: وَصَلَهُ الْمُصَنِّفُ فِي التَّارِيخِ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا قَدِمْت الْبَحْرَيْنِ سَأَلَنِي أَهْلُهَا عَمَّا قَذَفَ الْبَحْرُ فَأَمَرْتهمْ أَنْ يَأْكُلُوهُ فَلَمَّا قَدِمْت عَلَى عُمَرَ فَذَكَرَ قِصَّةً قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ} فَصَيْدُهُ مَا صِيدَ وَطَعَامُهُ مَا قَذَفَ فَإِذَا عَرَفْت هَذَا كُلَّهُ فَاعْلَمْ أَنَّ السَّمَكَ بِجَمِيعِ أَنْوَاعِهِ حَلَالٌ بِلَا شَكٍّ وَأَمَّا غَيْرُ السَّمَكِ مِنْ سَائِرِ دَوَابِّ الْبَحْرِ فَمَا كَانَ مِنْهُ ضَارًّا يَضُرُّ أَكْلُهُ أَوْ مُسْتَخْبَثًا أَوْ وَرَدَ نَصٌّ فِي مَنْعِ أَكْلِهِ فَهُوَ حَرَامٌ. وَأَمَّا مَا لَمْ يَثْبُتْ بِنَصٍّ صَرِيحٍ أَكْلُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ عَنْ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ مَعَ وُجُودِهِ فِي ذَلِكَ الْعَهْدِ فَالاقْتِدَاءُ بِهِمْ فِي عَدَمِ الأَكْلِ هُوَ الْمُتَعَيَّنُ , هَذَا مَا عِنْدِي وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 10 - 03, 03:43 ص]ـ

سعيد بن خالد مختلف فيه، وإن كان ثقة فحديث قتل الضفادع صحيح. والأمر يحتاج لبحث أكثر.

سؤال جانبي: ما الدليل على أن كل حيوان مائي حلال حتى وإن كان الماء عذباً ولم يكن بحرياً مالحاً؟

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[24 - 10 - 03, 03:46 م]ـ

أخي محمد الأمين!!!

إذا كان الأمر يحتاج إلى بحث أكثر من هذا فلماذا جزمت أن النهي

في الحديث من الإسرائيليات وأن رفعه خطأ؟؟؟؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 10 - 03, 06:01 م]ـ

كلامي كان عن حديث عبد الله بن عمرو بن العاص. لذلك أتبعته بذكر سعيد بن خالد وأن فيه مقال. ذلك أن مسلماً نص على أنه لم يرو عنه إلا ابن أبي ذئب. لكن المزي ذكر أن ابن إسحاق والزهري رويا عنه. ونقل المزي والذهبي تضعيف المزي له. فيما نقل ابن حجر توثيق النسائي له. فربما الحل الوحيد فيه هو جمع حديث، ويبدو أنه عزيز. فالأفضل التوقف فيه.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[24 - 10 - 03, 10:38 م]ـ

ما هو حديث عبد الله بن عمرو بن العاص؟؟؟

أول تعليق لك كان على ما أورده الأخ الراية من أحاديث، ولم يورد

إلا حديث عبد الرحمن بن عثمان الذي فيه النهي عن قتل الضفدع فعقبت

أنت بأنه لا يصح، فاستدرك عليك الأخ الراية بأن الألباني صححه

فقلت إن فيه سعيد بن خالد وأن رفعه خطأ وأن حديث قتل الضفدع

مأخوذ من الإسرائيليات ..

وقد كان لك تردد في أول تعقيب حين قلت: على ما أذكر ..

ثم ترددت ثانية حين قلت: والأمر يحتاج إلى بحث أكثر ..

ثم ترددت ثالثة فقلت: فالأفضل التوقف فيه ...

وأنا أريد أن أعرف ويعرف القراء ما هو منهجك في تضعيف هذا

الحديث ... ويما أنك الوحيد الذي تعرض لتضعيف الحديث في

هذا الموضوع فمن حق القراء عليك أن تبين أمرين:

الأول: من إمامك في تضعيف الحديث، أم أنك الوحيد من المتأخرين

الذي ضعفه؟؟؟

الثاني: كيف ضعفته، وهل لنا أن تفصل ... وجزاك الله خيرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير