[فتوى مستعجله في العقيدة من طلاب العلم]
ـ[السعيدي]ــــــــ[29 - 10 - 03, 09:49 م]ـ
في حينا أخ عراقي سني من اسرة متصوفه، في بعض الاحيان يقوم بأداء أذان الصلوات نيابة عن مؤذن المسجد، و يحضر الصلوات الخمس تقريبا معنا، ولكن بدا لي بعد نقاش طويل معه في احدى الليالي انه متأثرا ببعض الصوفيه أو الرافضه في الحكم على بعض الصحابة، فهو يبغض خالد ابن الوليد وعمرو ابن العاص والمغيرة بن شعبة ومعاويه بن سفيان واباه رضي الله عنهم جميعا ويكفر أمير المؤمنين يزيد بن معاويه ويسبه ويلعنه، ويفضل علي رضي الله عنه على أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وأرضاه، بل في احيان اخرى يفضله على الشيخين ابا بكر وعمر رضي الله عنهما.
والغريب انه من احدى عوائل اهل السنه والجماعه المشهورة في العراق ولكن من اسرة متصوفه وله اصحاب من الرافضه في بغداد.
فسؤالي:
1 - هل يجوز لنا السماح له لاقامة الاذان في بعض الاحيان؟
2 - من يعتقد هذه العقيده في الصحابة رضوان الله عليهم، ينتمى الى أي فرقة من الفرق الضالة؟
أفتونا مأجورين، وبارك الله فيكم
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[30 - 10 - 03, 12:32 ص]ـ
هذا مبتدع .. وليس كافرا، وأذانه وصلاته صحيحة.
وحتى على قول من يقول بعدم صحة الإئتمام بفاسق، فإنه يستثني الفاسق إعتقاديا، والله أعلم.
ـ[السعيدي]ــــــــ[30 - 10 - 03, 01:11 ص]ـ
أخي الكريم: لم نقل انه كافر او مرتد
ولكن هل نسمح له بالاستمرار لاقامه الاذان؟
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[01 - 11 - 03, 09:53 ص]ـ
إذا كانت لديك سلطةٌ على المسجد، فامنعْه من باب: الهجر والزجر، لعله يرعوي ويرجع عن بدعته، وراعِ في ذلك المصلحة، فحكم الهجر يدور مع المصلحة وجوداً وعدماً، والله أعلم
والعدالة مستحبة في الأذان كما نص فقهاء الحنابلة.