تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الذهبي في العلوّ: ((وساق البيهقي بإسناد صحيح عن أبي الربيع الرشديني عن ابن وهب ... )) وذكره ().

وقال الحافظ ابن حجر: ((وأخرج البيهقي بسند جيِّد عن ابن وهب ... )) وذكره ().

3 ـ رواية يحيى بن يحيى التميمي ()

قال البيهقي -رحمه الله- في كتابه الأسماء والصفات:

أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه الأصفهاني ()، أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيَّان المعروف بأبي الشيخ ()، ثنا أبو جعفر أحمد بن زيرك اليزدي: سمعت محمد بن عمرو بن النضر النيسابوري () يقول: سمعت يحيى بن يحيى يقول: كنا عند مالك بن أنس فجاء رجل فقال: يا أبا عبد الله ? الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ? فكيف استوى؟، قال: فأطرق مالك رأسه حتى علاه الرحضاء ثم قال: ((الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلاّ مبتدعاً. فأمر به أن يُخرج)) ().

ورواه البيهقي في كتابه الاعتقاد بالإسناد نفسه ().

وأورده الذهبي في العلوّ قال: وروى يحيى بن يحيى التميمي وجعفر بن عبدالله وطائفة، وذكره ثم قال: ((هذا ثابت عن مالك)) ().

وقال الإمام شمس الدين محمد بن عبد الهادي في كتابه في الاستواء: ((صحيح ثابت عن مالك)) ().

4 ـ رواية جعفر بن ميمون ()

قال الإمام أبو إسماعيل الصابوني حدّثنا أبو الحسن بن إسحاق المدني، حدّثنا أحمد بن الخضر أبو الحسن الشافعي ()، حدّثنا شاذان، حدّثنا ابن مخلد بن يزيد القهستاني، حدّثنا جعفر بن ميمون قال: سئل مالك بن أنس عن قوله: ? الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ? كيف استوى؟، قال: ((الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلاّ ضالاًّ، وأمر به أن يخرج من مجلسه)) ().

5 ـ رواية سفيان بن عيينة ()

قال القاضي عياض: ((قال أبو طالب المكي: كان مالك -رحمه الله- أبعدَ الناس من مذاهب المتكلِّمين، وأشدَّهم بُغضاً للعراقيين، وألزَمَهم لسنة السالفين من الصحابة والتابعين، قال سفيان بن عيينة: سأل رجلٌ مالكاً فقال: ? الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ? كيف استوى يا أبا عبد الله؟، فسكت مالكٌ مليًّا حتى علاه الرحضاء، وما رأينا مالكاً وجد من شيء وجده من مقالته، وجعل الناس ينظرون ما يأمر به، ثمَّ سُريَّ عنه فقال: ((الاستواء منه معلوم، والكيف منه غير معقول، والسؤال عن هذا بدعة، والإيمان به واجب، وإني لأظنُّك ضالاًّ، أخرجوه)).

فناداه الرجل: يا أبا عبد الله، والله الذي لا إله إلاَّ هو، لقد سألتُ عن هذه المسألة أهلَ البصرة والكوفة والعراق، فلم أجِد أحداً وُفِّق لما وُفِّقت له)) ().

6 ـ رواية محمد بن النعمان بن عبد السلام التيمي ().

قال أبو الشيخ الأنصاري في كتابه طبقات المحدّثين: حدّثنا عبد الرحمن بن الفيض ()، قال: ثنا هارون بن سليمان ()، قال: سمعت محمد بن النعمان بن عبدالسلام يقول: ((أتى رجل مالكَ بنَ أنس فقال: ? الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى? كيف استوى؟، قال: فأطرق، وجعل يعرق، وجعلنا ننتظر ما يأمر به، فرفع رأسه، فقال: ((الاستواء منه غير مجهول، والكيف منه غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلاّ ضالاًّ، أَخرجوه من داري)) ()، وإسناده جيّد.

7 ـ رواية عبد الله بن نافع ().

قال الحافظ ابن عبد البر -رحمه الله-: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن ()، قال: حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ابن مالك ()، قال: حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ()، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا سريج بن النعمان ()، قال: حدّثنا عبد الله بن نافع، قال: قال مالك بن أنس: ((الله ? في السماء وعلمه في كلِّ مكان، لا يخلو منه مكان، قال: وقيل لمالك: ?الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ? كيف استوى؟، فقال مالك -رحمه الله-: استواؤه معقول، وكيفيته مجهولة، وسؤالك عن هذا بدعة، وأراك رجل سوء)) ().

8 ـ رواية أيوب بن صالح المخزومي ().

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير