تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وبلا ريب أن هذا إجمع من الصحابة على كفر أنصار مسيلمة المتنبيء الكذاب وأنصار طليحة الأسدي المتنبيء الكذاب، فقد غنموا أموالهم وسَبَواْ نساءهم وشهدوا على قتلاهم بأنهم في النار وهذا تكفير منهم لهم على التعيين، ودليله:

4. أما المسلم مهما كان فاسقاً فاعتقاد أهل السنة ــ هو كما ذكره الطحاوي رحمه الله ــ (ونرى الصلاة خلف كل بَرّ ٍ وفاجر ٍ من أهل القبلة، وعلى من مات منهم، ولانُنْزِلُ أحداً منهم جنة ً ولا ناراً)، أما من مات كافراً فإنه يُشهد له بالنار وأنه من أهلها كما في قوله صلى الله عليه وسلم (إن أبي وأباك في النار) الحديث رواه مسلم، وكما في قوله صلى الله عليه وسلم ــ عن عمّه أبى طالب ــ (هو في ضَحْضاح من نار) الحديث رواه البخاري (3883). وقال صلى الله عليه وسلم (حيثما مررت بقبر كافر ٍ فبشِّره بالنار)

5. ذكر ابن تيمية أن اتباع مسيلمة كانوا نحو مائة ألف أو أكثر (منهاج السنة النبوية) 7/ 217، وقال ـ رحمه الله ـ (ولأن المرتد لو امتنع ــ بأن يلحق بدار الحرب، أو بأن يكون المرتدون ذوي شوكة يمتنعون بها عن حكم الإسلام ــ فإنه يُقتل قبل الاستتابة بلا تردد) (الصارم المسلول) صـ 322، وقال أيضا (على أن الممتنع لايُستتاب، وإنما يُستتاب المقدور عليه) (الصارم المسلول) صـ 325 ــ 326.

6. نحن لا نحكم للمسلم بالجنة لأنه قد يدخل النار وإن كنا نرجوا له الجنة ويزداد هذا الرجاء كلما زاد صلاحه، والله تعالي جزم بدخول المشركين النار ونحن محكم على الظواهر فقط وندع البواطن لله تعالى.

7. أطفال الكفار ومجاننيهم ليسوا معنيين في هذه المسألة.

8. لو حكمنا على معين بالكفر وجزمنا له بالنار ثم ظهر خلاف ذلك لا نأثم، كقول عمر لحاطب، وسعد مع سعد في حادثة الإفك، وهذا مستفيض في الشريعية.

9. عدم العلم بمن قال بهذا القول لا يعني العدم، وهاك كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله عن مانعي الزكاة: ( ... وقد روي أن طوائف منهم كانوا يقرون بالوجوب ــ وجوب الزكاة ـ ومع هذا فسيرة الخلفاء فيهم واحدة وهي قتل مقاتيلهم وسبي ذراريهم وغنيمة أموالهم، والشهادة على قتلاهم بالنار .. )

قال الإم محمد بن عبدالوهاب تعلقيا: (فتأمل كلامه في تكفير المعين، والشهادة عليه إذا قتل بالنار .. ) انظر الدرر 9/ 418

قال ابن الأمين: ويظهر من الشيخ الهرفي التفريق بين قضية الحكم على الكافر المعين بالنار وبين الحكم علىالمسلم المعين بالجنة. ولا يجوز الحكم على رجل معين بالجنة إلا بنص الوحي لأن الإسلام وحده لا يكفي لدخول الجنة فقد يدخل المسلمون العصاة النار لكن لا يخلدون بها

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[03 - 11 - 03, 08:53 ص]ـ

المسألة: هل يجوز أن يجزم بخلود من مات على الكفر أنه في النار بعينه ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=3381&highlight=%ED%CC%D2%E3)

ـ[ع. ع]ــــــــ[03 - 11 - 03, 09:36 ص]ـ

الجزم بخلود الميت المعين الكافر في النار

فتوى للشيخ؛ علي الخضير

هل يجزم الإنسان بدخول المعين الذي يموت على الكفر - مثل " الخميني " و " ستالين " و " لينين " - النار.

فنقول؛ إن الخميني الآن في النار يعذب؟

الجواب:

من مات على الكفر - وهو كافر أصلي - فهذا يشهد عليه بالنار.

لحديث ((إن أبي وأباك في النار)).

وحديث " وفد بني المنتفق " وفيه: ((إذا مررت بقبر قرشي أو دوسي، فقل: ابشر بما يسؤك تجر على وجهك إلى النار)).

خصوصا إذا كان من اليهود أو النصارى، لحديث: ((والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي يهودي أو نصراني من هذه الأمة ثم لا يؤمن بالذي أرسلت به إلا دخل النار)).

قال ابن القيم في [زاد المعاد]: (فيه دليل أن من مات مشركا فهو في النار).

وقوله تعالى {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا}.

وإن كان مرتدا - ومات على ردته - فهذا يشهد له بالنار أيضا.

كما صح عن أبي بكر في قتلى المرتدين، وأنه صالحهم على أن يشهدوا أن قتلاهم من المرتدين في النار، وهو إجماع الصحابة.

المصدر: http://www.alsunnah.info/r?c=2.1.05&i=49

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[03 - 11 - 03, 04:49 م]ـ

((والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي يهودي أو نصراني من هذه الأمة ثم لا يؤمن بالذي أرسلت به إلا دخل النار))

ليس فيه إطلاق بل شرط أن يكون سمع به، وكأنه أي سمع به على وجه صحيح لا بالطريقة المشوهة التي شوهدت في كثير من الأحيان.

وقال تعالى:

وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا

ـ[أبو نايف]ــــــــ[03 - 11 - 03, 10:11 م]ـ

الجنة والنار علمها عند الله عز وجل وحده

ولا يجوز لأحد بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يحكم لأحد ((بعينه)) بأنه من أهل النار أو من أهل الجنة

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[04 - 11 - 03, 12:42 ص]ـ

عقيدة الموافاة من عقائد الأشاعرة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير