تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

القول بأن رمضان لا يمكن أن يبدأ يوم أحد أو جمعة قول باطل بلا شك أولا لأنه لا سلف لقائله، ولا خير في قول لا يكون لك فيه إمام، وثانياً لأنه يلزم عليه لوازم شنيعة، منها أنه إذا كان التاسع والعشرون من شعبان يوم جمعة ولم ير الناس الهلال أنهم يؤمرون بالصيام يوم السبت ولو لم يرو الهلال، لأنهم لو أكملوا العدة ثلاثين كما أمرنا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فسيبدأ رمضان يوم الأحد وهو ممنوع عند الأخ ممدوح!

ومنها أنه إذا كان التاسع والعشرون من شعبان يوم سبت فلا يجوز للناس ترائي الهلال لأنهم على زعم الأخ ممدوح سواء رأوه أو لم يروه فإنهم يجب عليهم أن يكملوا العدة ثلاثين حتى لا يبدأ رمضان الأحد، وهذا باطل بلا شك.

وثالثاً: ادعاء أن ليلة القدر لا تكون إلا ليلة ثلاثاء رجمٌ بالغيب، فقد خفيت ليلة القدر على المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ولم يكن يعلمها تعيينا، فاعتكف العشر الأوسط يلتمسها، ثم أوحي إليه أنها في العشر الأواخر فاعتكفها، ولا يعقل أن الله تعالى يخفي عن نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن ليلة القدر لا تكون إلا ليلة ثلاثاء ثم يكتشف ذلك أخونا بعد أربعة عشر قرناً! وقد عينها الله تعالى لنبيه في إحدى السنوات بعلامة يعرفها في صبيحتها وهي أن يسجد في ماء وطين، فلم يكن جازما أنها هي حتى رأى العلامة في صلاة الفجر، فمن أين للأخ ممدوح هذا الاستقراء التام لرمضان خلال 1424 عاما والتأكد من أن ليلة القدر لم تكن إلا ليلة الثلاثاء؟ فلو سلمنا أنه راقب علامات ليلة القدر عشر سنين أو عشرين سنة ووافقت ليلة ثلاثاء فهل يلزم أنها لا تكون إلا كذلك؟

فالخلاصة أنه لا يلتفت لهذه الحسابات فنحن أمة أمية لا نحسب كما أخبرنا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ومعنى لا نحسب لا نعتمد على الحساب في معرفة ابتداء الصيام أو الفطر، وإنما نعتمد على الرؤية، وكذلك على المسلم ألا يركن إلى ما ذكره الأخ ممدوح في تعيين ليلة القدر، وأن يجتهد في العشر الأواخر كلها ولا سيما في أوتارها، والله أعلم.

ـ[ aboumalik] ــــــــ[13 - 11 - 03, 02:46 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلامك أخي الكريم فيه شئ من الرجم بالغيب , وشئ من المغالطة.

أما الرجم بالغيب , فمن المعروف لدى كل مسلم أن ليلة القدر من الأمور التي لم يجمع عليها المسلون في ليلة معينة , ولذا طُلب منا تحريها في العشر ا لأواخر.

وأما المغالطة: فمن أين لك بهذا العلم؟

وبصراحة أنا أتخيل أنه إعلان عن كتابك المزعوم فيه بأنك أتيت بما لم يأت به أحد من العالمين قبلك.

هداك الله إلى الصواب , ومنحك الفقه في الدين , واتباع سيد المرسلين , والسير على النهج القويم , نهج السلف الصالحين.

وأنا أشكر أخي الشيخ خالد السلمي على كلمته هذه , وبالطبع أنا معه.

وعلى فكرة أخي ممدوح: رمضان أتى مرة عندنا يوم أحد , ويوم جمعة.

والسلام

ـ[نصر]ــــــــ[29 - 09 - 06, 02:59 ص]ـ

لقاء مع الأخ / ممدوح متعب الجبرين:

عبر منتدى: شبكة فضاء الثقافية

نص الحوار

في البداية .. نحييك في ملتقيات فضاء ونشكر لك قبول هذا اللقاء ..

ممدوح متعب الجبرين: شكرا لكم هذه المبادرة وأنا على أتم استعداد لتلقي أي سؤال والإجابة عليه.

نريد منك تعريف مبسط بالبحث وما نتج عنه؟

ممدوح متعب الجبرين: فكرة البحث .. هي محاولة البحث عن ليلة القدر،عن هذه الليلة العظيمة المباركة .. أما النتائج فهي ولله الحمد كانت أكبر وأعظم مما كنت " أفكر " فيه ومن هذه النتائج:

1_ تحديد ليلة القدر ومعرفة أسم هذه الليلة معرفة يقينية.

2_ معرفة وتحديد ليلة القدر في عشرات بل مئات بل ألوف السنين القادمة وكذلك الماضية.

3_ تثبيت العلم بدخول شهر رمضان المبارك في مئات القرون القادمة تثبيتاً قطعي الصحة، وهذا التثبيت هو على كل بقعة على الأرض بليلة واحدة .. أي أن المسلمين في أي بقعة على هذه الأرض (كل الأرض) سيصومون في يوم واحد.

4_تحديد دخول السنة الهجرية وانتهائها تحديداً صحيحاً.

5_ تحديد دخول شهر (ذو الحجة) تحديداً صحيحاً.

6_ تحديد ليلة نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاسم والتأريخ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير