تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فلا يمكن أن ينزّل القرآن وللمرّة الأولى في ليلتين مختلفتين بالإسم!!

فلا يمكن ان ينزّل القرآن ولأول مرّه في ليلة الثلاثاء وفي ليلة الأربعاء او الخميس او الأحد ...

عندما أنزل الله عزّوجل القرآن على قلب رسول الله عليه السلام أول مرّة ... كانت هذه الليلة هي ليلة القدر وكان لها إسم وهذا الإسم سيبقى ثابتاً الى يوم القيامه ... لا يتغيّر ...

فليلة القدر تنتقل في ليالي الوتر ...

وليلة القدر ذات إسم واحد ...

ولمعرفة إسم ليلة القدر تحديداً يهدينا رسول الله صلى الله عليه وسلم اليها:

قال الإمام مسلم في صحيحه:

وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، كِلاَهُمَا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ ابْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ،عَنْ عَبْدَةَ، وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، سَمِعَا زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ، يَقُولُ سَأَلْتُ أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ رضى الله عنه فَقُلْتُ إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ. فَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَرَادَ أَنْ لاَ يَتَّكِلَ النَّاسُ أَمَا إِنَّهُ قَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ وَأَنَّهَا فِي ْعَشْرِ الأَوَاخِرِ وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ. ثُمَّ حَلَفَ لاَ يَسْتَثْنِي أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ فَقُلْتُ بِأَىِّ شَىْءٍ تَقُولُ ذَلِكَ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ قَالَ بِالْعَلاَمَةِ أَوْ بِالآيَةِ الَّتِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

(أَنَّهَا تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ لاَ شُعَاعَ لَهاَ).

ففي الوتر من العشر الأواخر (على صحة دخول الشهر) ... ولنقل إجمالاً أنه في العشر الأواخر

هناك صبيحة تطلع فيها الشمس لا شعاع لها، ومن راقب طلوع الشمس في العشر الاواخر سيرى (قطعاً) تلك الصبيحة ... سيراها بعينيه رؤية واضحة مميزةً عن غيرها وسيعرفها ...

وبمعرفة تلك الصبيحة سيعرف إسمها ...

وفي هذا الشهر الكريم ليلة القدر هي ليلة الثلاثاء 25 رمضان على تحديد الصيام بيوم السبت ...

كالسعودية مثلاً ... ولن يتغير إسمها ستبقى ليلة الثلاثاء الى آخر الزمان ...

هذا بإختصار ما اردت قوله ...

فمعرفة ليلة القدر ليست خارجة عن معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تكن معرفتها الاّ بفضل الله عزّ وجل ثم بهداية من أرسله الله رحمة للعالمين عليه وعلى آله الصلاة والسلام ...

ومن أراد ان يرى آية حيّة من آيات الله عزّ وجل لا زالت طريّة بها كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر الى طلوع الشمس صبيحة الإثنين 24 رمضان و صبيحة الثلاثاء 25 رمضان في توقيت واحد ...

(اول اثنين و ثلاثاء من العشر) ...

بقي أمران في غاية الدقّة والأهميّة وهما:

الأول:

لماذا لم يرد الينا خبر من صحابة رسول الله عن تحديد إسم ليلة القدر؟

الثاني:

سئل صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الإثنين فقال:

" ذاك يوم ولدت فيه. ويوم بعثت (أو أنزل علي فيه) "

ـ[ممدوح بن متعب الجبرين]ــــــــ[10 - 10 - 06, 11:52 ص]ـ

الأخ سعيد الحلبي:

زادك الله علماً الى علمك ...

لست على قدر كاف من معرفة اللغة حتى أني لا اخطيء ... بل أخطيء ...

شكراً لك ...

ـ[ممدوح بن متعب الجبرين]ــــــــ[10 - 10 - 06, 11:55 ص]ـ

عبد: وبذلك فليفرحوا ...

ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[10 - 10 - 06, 12:02 م]ـ

السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته ..

الظّاهر أنّ الأخ الباحث ليس له دليل سوى ما ظنّ أنّه استقراء في الخمس سنوات, وهو لا ينهض استقراءً فضلاً عن أن ينهض استدلالاً, وحتّى لو سلّم له بكون ما ذكره فرضيّة, فإنّها لا تزال تحتاج إلى دليل.

واستقراء خمس سنوات إلى 1420 سنة مضت (ويزيد) وإلى ما لا يعلمه إلاّ اللّه من مستقبل هو استقراء مخالف لما تعارف عليه عن أهل الأصول وأهل العقول!

فنسبة 5 إلى 1400 على الأقلّ هي 0.0035! , أي تقريبًا 3 في الألف!!! وهي نسبة هزيلة جدًّا (إحصائيًّا) ليتحقّق فيها كلام.

وعند أهل الإحصاء أحيانًا يربو الاستقراء إلى أكثر من ستّين فلا يمكن اعتبار الفرضيّة قائمة ولو على أساس ظنّيّ جدليّ.

ـ[ممدوح بن متعب الجبرين]ــــــــ[10 - 10 - 06, 12:08 م]ـ

معذور أيها العزيز ... تفكّر في هذا الحديث يا احمد ... لثواني فقط،

إقرأ بالله عليك:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت، يارسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال (صلى الله عليه وسلم) قولي: اللّهم إنك عفوٌ تحبُ العفو فأعفُ عني.

رواه الخمسة غير أبي داود وصححه الترمذي والحاكم، وقال عنه الشيخ الألباني في تحقيقه للمشكاة: إسناده صحيح.

يا احمد الشمري: هل هذه الإجابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم

أعلم خلق الله في دين الله توحي بأن العلم بليلة القدر هو من علم الغيب؟

ثم لو كانت من علم الغيب هل تكون الإجابة هكذا؟

شكراً لك ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير