تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(في الوتر منها)، هل تحديد الوتر يفهم منه العبادة ام يفهم منه معرفتها تحديداً؟

ثم:

النووي رحمه الله في شرحه لصحيح مسلم قال: قوله صلى الله عليه وسلم (تحيّنوا ليلة القدر)، أي اطلبوا حينها وهو زمانها.

وهل نعرف زمانها دون ان نعرف إسمها؟ وهل نعرف انها ليلة (27) مثلاً وتكون هذه الليلة بلا إسم؟ ثم إن عرفنا انها ليلة (27) ... أليس لهذه الليلة من إسم؟

ثم:

قوله صلى الله عليه وسلم: (فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السبع الأواخر) صحيح البخاري عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.

قوله صلى الله عليه وسلم: (فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر) صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

قوله صلى الله عليه وسلم: (تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر) صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها.

قوله صلى الله عليه وسلم: (التمسوا ليلة القدر في الوتر من العشرالأواخر) صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها.

قوله صلى الله عليه وسلم: (التمسوها في العشر الأواخر) صحيح البخاري عن إبن عباس رضي الله عنهما.

قوله صلى الله عليه وسلم: (فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة) صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه.

قوله صلى الله عليه وسلم: (فأبتغوها في العشر الأواخر وأبتغوها في كل وتر) صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

قوله صلى الله عليه وسلم: (فالتمسوها في العشر الغوابر) صحيح ابن حبّان عن أبي هريرة رضي الله عنه.

قوله صلى الله عليه وسلم: (فالتمسوها في العشر الأواخر) صحيح ابن حبّان عن أبي هريرة رضي الله عنه.

قوله صلى الله عليه وسلم: (تحرّوا ليلة القدر في السبع الأواخر) صحيح مسلم عن إبن عمر رضي الله عنهما.

قوله صلى الله عليه وسلم: (فاطلبوها في الوتر منه) صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.

قوله صلى الله عليه وسلم: (فالتمسوها في العشر الغوابر) صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.

قوله صلى الله عليه وسلم: (فالتمسوها في العشر الغوابر) صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.

قوله صلى الله عليه وسلم: (تحينّوا ليلة القدر ... ) صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.

قوله صلى الله عليه وسلم: (إلتمسوها في العشر الأواخر) صحيح ابن خزيمة عن أبي بكرة رضي الله عنه.

قوله صلى الله عليه وسلم: (إلتمسوها الليله) صحيح ابن خزيمة عن أبي هريرة رضي الله عنه.

قوله صلى الله عليه وسلم: (إلتمسوها في العشر الأواخر) صحيح ابن خزيمة عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.

قوله صلى الله عليه وسلم: (إلتمسوها هذه الليله ثلاث وعشرين) صحيح ابن خزيمة عن عبدالله بن أُنيس رضي الله عنه.

كل هذا الأمر وكل هذا التحفيز وكل هذا القول من رسول الله عليه الصلاة والسلام هو حتى نتعبّد فيها فقط؟ ... هل يفهم من كل هذه الأوامر الشريفة الكريمة ان المطلوب هو فقط العباده ...

الا يجوز لنا ان نحتمل (وهذا حق ليس لنقضه من دليل) ان المطلوب هو مع العباده ان نعرفها أيضا؟

أليس العلامة او الآية التي حددها رسول الله وهو ان الشمس تطلع صبيحتها ليس لها شعاع

هو بعد ان تنقضي تلك الليله؟ فأين وجه العباده بعد ان تنتهي أصلاً ليلة القدر؟

اليس بعضاً من المقصود هو ان نعرفها تحديداً من ليالي العشر ...

ثم انه بمعرفتنا لها بعد ان تنقضي نعرف ونعلم مجيئها في السنة الآتيه؟

مالفائده من معرفتها بعد طلوع شمسها ... وهي سلام حتى مطلع الفجر فقط وليس بعده ...


للحديث بقيّة، وباب المداخلة مفتوح، ولكن بالله عليكم لا تكفّروني ولا تتقوّلون علي مالم أقله!!، من اعطاه الله فهماً فالحمد لله ... ومن اراد ان يبحث فالحمد لله ... ومن لم يفهم فإني اعتذر له عن سوء إسلوبي، ربما لو أعاد القراءة بتركيز أكثر لفهم ما اعني، ومن جاء بدليل يرد فيه ما اقول فالحمد لله ... الأمر أسهل من يدخل المسلم وهو متشنّج ... والله يحفظكم.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[12 - 10 - 06, 07:40 ص]ـ
أيه الإخوة الكرام جميعًا

الأخ ممدوح بن متعب الجبرين -بارك الله فيه- ابن بلدتي (حائل حرسها الله) وسبق أني نشرتُ حوارًا معه في إحدى المنتديات قبل سنوات- وقد أضاف هنا الأخ نصر مشكوراً حواري معه والذي وصفتُهُ بالهاديء -. ورد عليه غيري.

وقد وجد الأخ ممدوح تأثرًا من بعض العامة فظنّ أن هذا علامة على القبول والكشف من الله له في مكرمةٍ لم يسبقه إليها أحد.

والأخ ممدوح أحسبه من أهل الصلاح والعبادة ولا أزكي على الله أحدًا، لكنه ليس من أهل العلم ولا عُرف عنه طلب العلم أو التصاق بأهل العلم وطلبتهم عندنا في حائل.

ولن تصلوا معه في هذا الحوار إلى طائل، لأني لا زلت أرى الأخ ممدوح على طريقته السابقة في التعقيب والجدال وتكرار الأدلة في كل رد أو تعقيب دون توجيه أو نظر، علاوةً على حشو ردوده بألفاظ التكرم من الله له والفتح عليه، ورمي الآخرين بالجهل ونقصان الفهم.

والأخ ممدوح -عفا الله عنه- لم يتأدب مع سماحة مفتي عام المملكة عندما رد عليه، فكيف بنا هنا.

وأقول لأخي الحبيب الفاضل المسدّد خزانة الأدب:
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ** حتى يراق على جوانبه الدم

وأنصحُ نفسي وجميع الإخوة هنا باغتنام أوقات هذا الحوار بالتسبيح والاستغفار وقراءة القرآن بدلاً وعوضًا.

أخيرًا:
ومنْ كانَ يهوى أَن يُرى متصدّرًا * ويكرهُ لا أَدري أُصيبتْ مَقَاتِلُهْ
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير