ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 10 - 06, 08:00 ص]ـ
أيه الإخوة الكرام جميعًا
الأخ ممدوح بن متعب الجبرين -بارك الله فيه- ابن بلدتي (حائل حرسها الله) وسبق أني نشرتُ حوارًا معه في إحدى المنتديات قبل سنوات- وقد أضاف هنا الأخ نصر مشكوراً حواري معه والذي وصفتُهُ بالهاديء -. ورد عليه غيري.
وقد وجد الأخ ممدوح تأثرًا من بعض العامة فظنّ أن هذا علامة على القبول والكشف من الله له في مكرمةٍ لم يسبقه إليها أحد.
والأخ ممدوح أحسبه من أهل الصلاح ولا أزكي على الله أحدًا، ولكن لن تصلوا معه في هذا الحوار إلى طائل، لأني لا زلت أرى الأخ ممدوح على طريقته السابقة في التعقيب والجدال وتكرار الأدلة في كل رد أو تعقيب دون توجيه أو نظر، علاوةً على حشو ردوده بألفاظ التكرم من الله له والفتح عليه، ورمي الآخرين بالجهل ونقصان الفهم.
والأخ ممدوح -عفا الله عنه- لم يتأدب مع سماحة مفتي عام المملكة عندما رد عليه، فكيف بنا هنا.
وأقول لأخي الحبيب الفاضل المسدّد خزانة الأدب:
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ** حتى يراق على جوانبه الدم
وأنصحُ نفسي وجميع الإخوة هنا باغتنام أوقات هذا الحوار بالتسبيح والاستغفار وقراءة القرآن بدلاً وعوضًا.
أخيرًا:
ومنْ كانَ يهوى أَن يُرى متصدّرًا * ويكرهُ لا أَدري أُصيبتْ مَقَاتِلُهْ
أحسنتم شيخنا / الحائلي
لا أرى كبيرَ فائدةٍ من النقاش مع الأخ ممدوح ........ والأمر لا يخفى على جهلة العامة فضلا عن طلاب العلم.
فنرجو من الأخ ممدوح أن يلتزم طريقة السلف، ويهتدي بهديهم، وأن يقتدي بهم، وأن يسعه ما وسعهم.
ولو قال بما قاله الأئمة لكان خيرا له .......... لكان أن يأتي بما لم يأتِ به الأوائل، وينافح عنه، ويجزم أن الصواب معه، وغيرَه مع غيرِه ......... فلا أظنه يليق .......... وكثيرا ما يتهم صاحبه في عقله.
فالأخ ممدوح في سعة ......... وإخفاء ليلة القدر أمرٌ مقصود - كما ذكر ذلك العلماء - ليكون العبد في عمل صالح دائم ......... تحريا لليلة القدر (وقد ذكر ذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، والشيخ عبدالكريم ذلك مرارا عندما يأتي تحديد الليلة عن طريق الرؤى).
وهي عشر مباركة فاضلة ....... ونحن مقصرون في حق ربنا ...... فدع الناس تعمل، وتجتهد فيها، ولاحاجة لنا في تحديدها.
وأنصح الأخ ممدوح - أيضا - بأن ينظر ماذا يقول الناس عنه.
أسأل الله أن يوفق أخانا ممدوح لكل خير، وأن يجنبه كل شر.
ـ[علي بن سليمان]ــــــــ[12 - 10 - 06, 03:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ولماذا لايُغلق الموضوع، ويُنتهى عن الجدال المذموم الذي لاطائل من ورائه، ولنا في منهج السلف غنية.
أسأل الله تعالى أن يهدي الجميع لرضاه.