تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[13 - 11 - 03, 09:08 م]ـ

ألا ترون أن هذه الكلمة التي أنكرها البلقيني على الزمخشري لو قالها من هو غير معروف بالاعتزال لما أنكرت عليه؟

فإن رؤية الله تعالى من نعيم الجنة وهو أعظمها، فلا شك أن دخول الجنة أعظم فوز، وهذا لا يقتضي نفي الرؤية ..

ما رأيكم؟

ـ[حارث همام]ــــــــ[13 - 11 - 03, 11:53 م]ـ

لو قالها غير الزمخشري لما عبأ له، وقد سمعنا بعض أهل السنة يقول نحوها في مواعظهم.

ولكن المسألة ترجع إلى منهج الحكم على العبارات المجملة ومراد قائلها الذي تحمل عليه.

وأخيراً ملاحظة: أذكر قديماً أني سمعت بعض مشايخنا يعلق على كلام البلقيني معترضاً بأن اعتزاليات الزمخشري في الكشاف ظاهرة بينة لاتحتاج إلى مناقيش وضرب لذلك أمثلة من نحو كلامه عند قول الله (فترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة) وغيرها.

ولعل الصواب-بعد قراءتي كثيرة في الكشاف- أنه يحتوي على اعتزاليات ظاهرة بينة، وأخرى أحسن دسها ومهد لها، وثالثة عرفت من معرفتهم بمنهج الرجل، ومنها هذا المثال.

ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[15 - 11 - 03, 10:31 ص]ـ

كما قال الاخ حارث .. بعض المشايخ يقول: بأن الإعتزاليات ظاهرة لا تحتاج الى مناقيش، ومن قال ذلك .. فإنما قاله لعدم معرفته التامة بمنهج أهل السنة والجماعة انتهى كلامه حفظه الله ..

قلتُ: يتوجه كلام شيخنا لو كانت العبارة: استخرجت الإعتزاليات .. ، ولكنّ العبارة: استخرجت اعتزاليات ... وفرقٌ بين العبارتين.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير