[ما موقفنا من هذا .. ؟ ثناء بعض العلماء على متقدمي الصوفية]
ـ[الرميح]ــــــــ[27 - 11 - 03, 04:22 م]ـ
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وأعاده علينا ونحن في صحة وعافية وكل عام وانتم بخير.
أيها الإخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلوم ثناء بعض العلماء على متقدمي الصوفية وما تضمنه من مدح وثناء وإطراء ولكن خرج متأخريهم أصحاب الطرق البدعية الشركية وقاموا يذكرون تلك الأقوال على عوامهم وبعض السذج ويكأنهم هم من أُثني عليه،،،
فما موقفنا من ذلك وكيف نرد عليهم مشكورين مأجورين.
ـ[الرميح]ــــــــ[28 - 11 - 03, 11:29 ص]ـ
كيف نرد بارك الله فيكم
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[28 - 11 - 03, 12:20 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الردُّ يكون ببيان الفروق بين متقدمي الصوفية ومتأخريهم، وبيان خلوِّ المتقدمين من مخالفات المتأخرين.
والله أعلم.
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[28 - 11 - 03, 09:29 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. ولكن هل كان ثناء أولئك العلماء على من هم صوفيّة فعلاً؟ بمعنى: هل كان هذا المسمّى يطلق عليهم .. أم يطلق عليهم لفظ آخر، كالعبّاد والزّهاد؟
إذ أن الصوفيّة مصطلح مرتبط عمومًا بالبدع والمحدثات التي استبعد وقوع متقدّمي الزهاد وأهل العبادة فيها، لا سيما وأن بعض العلماء - كما تفضّلت أخي الكريم - الرميح - قد أثنوْا عليهم.
ـ[الرميح]ــــــــ[28 - 11 - 03, 11:19 م]ـ
بارك الله فيكما
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى ج10. ص516ـ517:
(فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشايخ السلف مثل الفضيل بن عياض، وإبراهيم بن أدهم، وأبي سليمان الداراني، ومعروف الكرخي، والسري السقطي، والجنيد بن محمد، وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبد القادر [الجيلاني] والشيخ حماد، والشيخ أبي البيان، وغيرهم من المتأخرين، فهم لا يسوغون للسالك ولو طار في الهواء، أو مشى على الماء، أن يخرج عن الأمر والنهي الشرعيين، بل عليه أن يعمل المأمور ويدع المحظور إِلى أن يموت. وهذا هو الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإِجماع السلف، وهذا كثير في كلامهم)
اعتقد أن شيخ الإسلام يتكلم عن الصوفية ... !
هناك كلام أوضح للإمام الشاطبي فيقول في الإعتصام: إِن كثيراً من الجهال، يعتقدون في الصوفية أنهم متساهلون في الاتباع والتزام ما لم يأت في الشرع التزامه، مما يقولون به ويعملون عليه، وحاشاهم من ذلك أن يعتقدوه أو يقولوا به. فأول شيء بَنَوْا عليه طريقهم اتباع السنة واجتناب ما خالفها، حتى زعم مُذكِّرُهُم وحافظ مأخذهم، وعمود نحلتهم أبو القاسم القشيري: إِنهم إِنما اختصوا باسم التصوف انفراداً به عن أهل البدع. فذكر أن المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتسَمَّ أفاضلهم في عصرهم باسم عَلَمٍ سوى الصحبة، إِذ لا فضيلةَ فوقها، ثم سمي من يليهم التابعون، ثم اختلف الناس، وتباينت المراتب، فقيل لخواص الناس ممن لهم شدة عناية في الدين: الزهاد والعبَّاد. قال: ثم ظهرت البدع وادَّعى كل فريق أن فيهم زهاداً وعُبَّاداً، فانفرد خواص أهل السنة، المراعون أنفسهم مع الله، والحافظون قلوبهم عن الغفلة باسم التصوف، فتأمل تغنم، والله أعلم. أه
ياليت تدلوني على تعليق يداوي المرضى.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[29 - 11 - 03, 03:43 ص]ـ
أي تصوف نلحق بركبه أيها المهاجر
تصوف الذين يشركون بالموتى ويدعونهم من دون الله
أم تصوف الذين يستعينون بالسحر ليدلسوا على مريديهم من الحمقى والمغفلين
التصوف وهو الزهد وتزكية النفس لا يمنع منه أحد إن كان منضبطا بالكتاب والسنة وعلماء الإسلام رحمهم الله لم يهملوا هذا الجانب
فمن كتب الزهد:
كتاب الزهد لابن المبارك، ولأحمد، ولوكيع، ولأبي داود، ولغيرهم كثير من علماء الإسلام رحمهم الله
أما ما يفعله من يدعي التصوف في هذه الأيام من الشرك وغيره فهذا شبيه بما يدعيه الروافض المشركون عليهم لعنة الله إلى يوم الدين
حيث إنهم يأتون لمن وصف من علماء الأمة بالتشيع _ الذي هو التفضيل كما يعلمه من له أدنى معرفة بالعلم _ ثم يقولون للبلهاء والحمقى من العوام انظروا هؤلاء العلماء كانوا شيعة لأهل البيت فلكم فيهم أسوة
فلا تظنن أنك فعلت شيئا بهذه الكلمات العابرة هدانا الله وإياك
ـ[الرميح]ــــــــ[30 - 11 - 03, 06:15 ص]ـ
بارك الله فيك وفي علمك
ولكني أفهم من كلامك أنه يجوز أن يقول الرجل عن نفسه أنه صوفي ... منهجه قائم على الكتاب والسنة
فهل يجوز ذلك حقاً .... ؟
عموماً وقعت على قول لشيخ الإسلام حول هذه المسألة فمن أحب المطالعة فلينظر إلى هنا ( http://ibntaimiah.al-islam.com/Display.asp?DocID=62&MaksamID=616&ParagraphID=587)
أريد أقوال أهل العلم في هذه المسألة إن أمكن بارك الله فيكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥