تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[03 - 12 - 03, 08:49 ص]ـ

لراشد

4728 حدثنا علي بن نصر ومحمد بن يونس النسائي المعنى قالا ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ ثنا حرملة يعني بن عمران حدثني أبو يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة قال سمعت أبا هريرة يقرأ هذه الآية {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها إلى قوله تعالى سميعا بصيرا}

قال ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إبهامه على أذنه والتي تليها على عينه

قال أبو هريرة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ويضع إصبعيه قال بن يونس قال المقرئ يعني إن الله سميع بصير يعني أن لله سمعا وبصرا

قال أبو داود وهذا رد على الجهمية

معنى قول بعض الأئمة عن أحاديث الصفات ((أمروها كما جاءت .... بلا معنى))! ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3271&highlight=%C7%E1%D5%DD%C7%CA)

أقسام الناس في نصوص الصفات ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4866&highlight=%C7%E1%D5%DD%C7%CA)

حوار مع مؤلف كتاب ((مذهب أهل التفويض في نصوص الصفات، عرض ونقد)) حول كتابه. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=60&highlight=%C7%E1%D5%DD%C7%CA)

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 12 - 03, 06:28 م]ـ

قال الأخ الفاضل حارث همام حفظه الله

((أما القاعدة التي ذكرها أبوالمنهال الأبيضي -حفظه الله- فقد قررها شيخ الإسلام في غير موضع، وإن كنت تسأل عمن سبق شيخ الإسلام في ذلك فهو ظاهر استدلالات كثير من مثبة الصفات، ولايحضرني ((نص)) مقارب الآن قبل زمن شيخ الإسلام ابن تيمية غير ما ذكره ابن خزيمة في كتاب التوحيد وقد ناقش به الجهمية كثيراً ولبعدي عن مكتبتي لاتتيسر لي مراجعته فراجعه تجده بإذن الله.))


وممن ذكرها كذلك الخطيب البغدادي في رسالة في الصفات ص 20 (تحقيق عمرو عبدالمنعم) حيث قال:
(وقد نفاها قوم فأبطلوا ما أثبته الله سبحانه، وحققها قوم من المثبتين فخرجوا في ذلك إلى ضرب من التشبيه والتكييف والأصل في هذا أن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات ويحتذى في ذلك حذوه) انتهى.

وذكرها كذلك قوام السنة الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة (1/ 175).

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[03 - 12 - 03, 11:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا سوف أراجع ما سبق ولكن:

تقولون نعلم معنى يد الله فما معناها وإن لم تجيبوا فهذا هو مذهب المفوضة فلا يعقل أن يقول شخص لا نعلم معنى يد ولكنهم يقولون لا نعلم معنى يد الله؟

ـ[حارث همام]ــــــــ[04 - 12 - 03, 02:18 ص]ـ
جزى الله خيراً شيخنا عبدالرحمن وكثر فوائده ..

أخي الفاضل راشد:
قلتم: "يد الله صفة ذاتية ليست جارحة ولا عضواً، ولا يلزمنا أن نبحث ونخوض في معناها أكثر من ذلك"

هو كذلك وقد كان السلف على ذلك .. بل كانوا لاينفون تلك الألفاظ الحادثة أيضاً إلاّ لمقتض أو مع تبيين خاصة بعد أن تعدد مايريده المتكلمون بها فقد يريدون نفي معنا صحيح بنفي لفظ محدث، والخير في هدي من سلف

وخير الأمور السالفات على الهدى ** وشر الأمور المحدثات فبعد

ولكن اضطرنا للخوض فيها ما اضطر أهل السنة قديماً وحديثاً، وإلاّ فالأصل ما قلتم.

أما كون اليد معناها الجارحة عند المخلوق فهذا ليس من خصيصة الصفة (اليد) ولكن ذكروه لأنه ثبت بالإضافة للذات في حق الحيوان المحدث.
فقد سميت الحيوانات المصيودة كسباع الطير والبهائم جوارح لأنها تكتسب الصيود والباري مستغن عن الاكتساب فلا يتصور استحقاقه لتسميته جارحة لغة.

ولشيخ الإسلام كلام محكم بديع حول هذا في بيان تلبيس الجهمية ص37، فأرجو أن تنظره.
=========================================

االأخ الفاضل لأسيف وفقه الله ..

هل بالإمكان أن توضح لي ماهو مرادكم (بالمعنى)؟ ماهو المعنى وكيف يعلم؟ [أرجو أن تراجع كلام ابن أبي العز في أول رد لي وتعرضه على ما عندكم جزيتم خيراً].

أما مذهب المفوضة فهم يقولون اليد لانعلم ما أراد بهاالله، الله وحده يعلم مراده منها. فكلمة يد عندهم ككلمة (بهشقفغ) أو غيرها مما لا يعلم معناه إلاّ من قاله فقط.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير