تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالجواب: أنه عند المفوضة يجوز أن يكون معنى اليد هو العلم، ويجوز أن يكون معنى الغضب الرحمة، ويجوز أن يكون وجود الله هو مغفرته، فليس لتلك الصفات دلالات لأنك لا تعرف معناها ولا ما تدل عليه بأي وجه أو شكل.

وأنت إذا قلت على مذهبهم يا غفور اغفر لي، كما يقول يا كلام الله اغفر لي.

بينما مذهب السلف يقولون إن الرحمة معلومة لدينا، والمغفرة كذلك، وأنت عندما تدعوا وتقول اللهم اغفر لي، فإنك تسأل الله بصفة من صفاته تقتضي التجاوز والستر والصفح.

وهكذا.

ـ[حارث همام]ــــــــ[06 - 12 - 03, 06:53 ص]ـ

الأخ الفاضل مجرد إنسان جزاك الله خيراً كلامك محكم ورصين، وهو كذلك.

ولكن لعل الأسيف يسأل عن المعنى المشترك الكلي (لليد) فكما قلتم العلم هو إدراك المعلوم، فما هو معنى اليد (المشترك الكلي).

وللتوضيح أقول لو قيل أن معنى علم الله: إدراك المعلومات ما كان منها وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون ويشمل ذلك ما كان في السماوات السبع، والأرضين السبع، وما بينهما، وما تحت الثرى، وما في قعر البحار، ومنبت كل شعرة وكل شجرة وكل زرع وكل نبات، ومسقط كل ورقة، وعدد ذلك، وعدد الحصى والرمل والتراب، ومثاقيل الجبال، وأعمال العباد وآثارهم، وكلامهم، وأنفاسهم، ويعلم كل شيء، لا يخفى عليه من ذلك شيء، وهو على العرش فوق السماء السابعة، [وكل هذا ثبت عن أهل السنة نصه].

لو قيل هذا لكان الجواب صحيحاً في معنى علم الله.

وهنا قلنا له في معنى اليد أنها صفة ذاتية حقيقية يفعل الله بها ما يشاء. ثم فصلنا له هذا المعنى وفقاً للغة العرب وما يأيدها مما ثبت (عن السلف) وجاءت به النصوص فنقلت قول أهل السنة من كونها صفة ذات حقيقية ونقلت ما أثبتوه لها كالقبضة والأصابع والطي والبسط والكتابة وغير ذلك لمزيد البيان والإيضاح.

ومع ذلك يقول يريد المعنى!

فالذي يظهر من هذا أن في تعريف المعنى إشكال عند أخينا الأسيف، على الرغم من أن توضيح (المعنى) قد سبق بيانه وكذلك (المعنى المشترك الكلي) في كلمة ابن أبي العز، هذا وقد سبق النقل عن بعض أهل اللغة بيانهم لمعنى اليد، وقد كان جزءا من بيان معنى اليد الذي نقلته للأخ. ومازال يقول لم تذكروا المعنى!

ولهذا أقول: الأخ الأسيف .. وفقكم الله تعالى

عرف المعنى، حد لي المعنى الذي تريده؟ ماهو المعنى عندكم؟

ـ[السفاريني]ــــــــ[06 - 12 - 03, 08:18 ص]ـ

لها راحة وقبضة وأصابع

هل من دليل على ما ذكرت؟

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[06 - 12 - 03, 08:47 م]ـ

إلى خالد بن عمر: الحديث الذي في البخاري لا أخالفه وكذلك الحديث المتوقف فيه ولكن الحق يقال فأنت صححت وعليك ان تذكر من وثقه (المقرئ) فإن قلت النسائي وابن حبان فأبو حاتم الرازي أعلم منهما وأنا متوقف في الحديث وعلى المصحح الدليل فأين هو؟ والكلام عن صفة اليد ولا علاقة لما ذكرت بالموضوع!


إلى مجرد إنسان وحارث:

أنتم تقولون نعلم معنى يد الله عزوجل وأقول لكم ما معناها فتقولون يقبض ويبسط بها فاقول وكذلك مذهب المفوضة فتقولون صفة ذات وأقول كذلك مذهب المفوضة وتقولون له أصابع وقبضة فأقول وكذلك مذهب المفوضة وأما أن اليد قد تكون العلم عند الله فهذا غريب فهم لا يعلمون معنى علم الله فكيف قد وقد؟! ولكن على العموم أنا ليس لي علاقة بالمفوضة وأقول لله عزوجل يد ولكن لا أعلم معناها حاليا فهلا علمتوموني بمعناها فالقبضة والكف والأصابع صفات أخرى وليس هذا بمعنى فمثلا يد الإنسان تعني: عضو أو جارحة (له صفة معينة) يفعل بها كذا وكذا فهل تقولون هذا عن يد الله عزوجل؟ أم تقولون لا معنى أم تقولون لا نعلم المعنى؟
ثلاثة خيارات أرجو الإختيار

ـ[مجرد إنسان]ــــــــ[06 - 12 - 03, 09:50 م]ـ
إلى الأسيف

يبدو أنك تجادل دون أن تعرف أصلا مذهب المفوضة.

تقول:" فتقولون يقبض ويبسط بها فاقول وكذلك مذهب المفوضة فتقولون صفة ذات وأقول كذلك مذهب المفوضة وتقولون له أصابع وقبضة فأقول وكذلك مذهب المفوضة "

أرجو أن تراجع مذهب المفوضة وتعلم حقيقة مذهبهم، ثم تأتي إلى هنا لنبين لك الفرق بينه وبين مذهب السلف.

وضعت علامة (####) عند الكلام المقصود.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير