لو قلت لك أن يدك: ما تفعل بها. وسكت لكان الوصف ناقصاً والمعنى عاماً، لكن لو قلت لك يدك صفة ذات لك حقيقية تطويها وتبسطها لها قبضة وأصابع (وكل ذلك على ما يليق بك، كما أن للقرد يد ينطبق عليها ما ذكرته في تعريفه ولكن على ما يليق به، وكذلك الدواب لها أيد ولها أوصافها التي تليق بها) ... إلخ
لو قلت هذا لتخصص المعنى العام وأصبح المراد واضحاً.
ـ[مجرد إنسان]ــــــــ[11 - 12 - 03, 11:47 م]ـ
الإخوة الكرام
أنا لا أرى هذا التمحل في صفة اليد، ويكفينا ما كفى السلف.
إن معنى اليد الكلي هو الإمساك والقبض والبسط ونحو ذلك.
ثم صفات اليد الأخرى تختلف باختلاف ما يضاف إليه، فيد النملة تليق بها، وكذا الإنسان.
ثم جاءت النصوص في صفة اليد في حق الله تعالى لتبين لنا معاني أخرى لا يمكن إداركها بمجرد المعنى الكلي فضلا عن العقل أو القياس الشمولي أو التمثيلي كالإصبع ونحو ذلك.
ثم أقول للأخ الأسيف.
إنني اعتذر إن كنت قد قسوت عليك، لكن لا بد أن يكون كلامنا في حق صفات الله عز وجل وأسمائه أكثر تحرزا وأقل تمحلا من بحثنا لمسألة فقهية أو أصولية جدلية.
ثم قولك: إن معنى اليد في حق الله ..... الخ
أقول فيه إن الإمام مالك لما قال عن الاستواء: الاستواء معلوم، قال أهل العلم فيه: أي معلوم في اللغة، وبالتالي هو في القرآن معلوم، لأن القرآن بلسان عربي مبين.
انظر تفسير القرطبي 7/ 195
وقال شيخ الإسلام:" أن معنى هذه الكلمة - أي الاستواء - مشهور ولهذا لما سئل ربيعة بن أبى عبدالرحمن ومالك بن أنس عن قوله الرحمن على العرش استوى قالا الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة.
ولا يريد أن الاستواء معلوم فى اللغة دون الآية لأن السؤال عن الاستواء فى الآية كما يستوى الناس
الثالث: أنه اذا كان معلوما فى اللغة التى نزل بها القرآن كان معلوما فى القرآن " مجموع الفتاوى 5/ 144
وقال في نقض التأسيس:" وانما جهلوا كيفية الاستواء فانه لا تعلم حقيقته كما قال مالك رحمه الله الاستواء معلوم يعني في اللغة والكيف مجهول والسؤال عن هذا بدعة " [2/ 37]
وأؤكد على ما قاله الحارث أن تكون صفة اليد صفة ذات في حق الله تعالى، فإذا قلت إنها صفة ذات لكان هذا كافيا.
والله أعلم
ـ[أبو منال]ــــــــ[12 - 12 - 03, 11:49 م]ـ
وما معنى: عين الله؟!!
لم ينقل شيء عن السلف الكرام في معني "يد الله"! او عين الله" ,,,
سال حنبل الامام أحمد عن الاحاديث التي تروى "إن الله تبارك وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا". و "إن الله يرى" و "إن الله يضع قدمه" وما أشبه هذه الأحاديث؟
فقال أبو عبد الله: نؤمن بها ونصدق بها ولا كيف ولا معنى،
ولا نرد منها شيئاً، ونعلم أن ما جاء به رسول الله حق إذا كان بأسانيد صحاح، ولا نرد على الله قوله، ولا يوصف الله تبارك وتعالى بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية، ليس كمثله شيء.
فهل توجيه قول الامام أحمد "ولا كيف ولا معنى" اننا لا نعرف معناها ام ماذا؟
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[13 - 12 - 03, 01:13 ص]ـ
1 - إلى أبي منال: حنبل يروي غرائب عن الإمام أحمد.
2 - معنى يد الله تعالى: هو ما يفعل الله به كذا وكذا من الأفعال ولكننا لا نعلم ماهية هذا الشيء. (يعني هذه العبارة خطأ)
3 - طيب هل هذه صحيحة: يد الله تعالى هي الشيء الذي يفعل الله به كذا وكذا وهي صفة ذات حقيقية لها قبضة ويطويها ويبسطها الله عزوجل ولكننا لا نعلم ماهيتها؟
4 - إيش يعني صفة ذات حقيقية؟
أرجو عدم الحيدة عما سبق وعدم الخوض في هذه المسائل إن لم تكونوا تستطيعون الجواب على سؤال بسيط!
ـ[مجرد إنسان]ــــــــ[13 - 12 - 03, 09:57 ص]ـ
والله إنك عجيب يا أسيف
تقول أرجو عدم الخوض في هذه المسائل إن لم تكونوا تستطيعون الجواب، وأنت تتكلم فيها كأنك تتكلم عن صديق لك والعياذ بالله.
حتى جعلت أسلوبك في الكلام عن صفات الله كأنك تتكلم عن مسألة فقهية تريد الجدال فيها
للأسف لن أجيبك على أسئلتك - البسيطة على حد زعمك -، ولأنك استاذ في عدم الحيدة، فسأترك لك الإجابة على تلك الأسئلة البسيطة جدا.
¥