ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[14 - 12 - 03, 07:39 م]ـ
تنبيه من الإشراف
الأخ الأسيف أعطيناك فرصة للحوار مع الشيخ حارث همام مع أن هذا مخالف لشروط الملتقى في نشر عقيدة أهل البدع، فلعلك تنصاع لما كان عليه السلف من الإيمان بالصفات وتأخذ بقولهم وتترك النقاش فيما أجمعوا عليه من الإيمان بها والتسليم بما تضمنته نصوص الصفات من إثبات الصفات لله سبحانه وتعالى من غير تكييف ولا تمثيل ولاتحريف
وبهذا ينتهي هذا النقاش ويتم قفل الموضوع
نسأل الله التوفيق للجميع.
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[14 - 12 - 03, 07:40 م]ـ
وأقول:
جيد جدا
الذي أعلمه عن يد الله تعالى:
1 - الإسم.
2 - ما الذي يفعله الله بها.
3 - ولها قبضة (الكف والإصابع بعد الدليل؟).
4 - أنها صفة ذات حقيقية (وبالنسبة لرؤيتها يوم القيامة كما قال البعض فبعد الدليل؟).
فقط
الذي أجهله عن يد الله تعالى:
1 - حقيقيتها.
2 - كيفيتها.
3 - كنهها.
الكلام السابق للتفصيل حتى لا يحدث إشكال في العقيدة فعذرا.
والسلام
ـ[حارث همام]ــــــــ[14 - 12 - 03, 11:22 م]ـ
الأخ الفاضل .. إذا كنت ستنقل مشاراكاتي فدعني أعلقها بنفسي! على الأقل يزداد عدد مشاركاتي في هذا المنتدى المبارك:)
=========================================
وبعد: بل الشكر لك موفور موصول على التفصيل ..
وكلامك طيب وقولك -حسب ما أفهم- يدور إن شاء الله في فلك أهل السنة والجماعة، يخالف أقوال المأولة والمفوضة، فهؤلاء لايقولون بأن يد الله صفة ذات حقيقية لها قبضة يفعل بها ماشاء، وأنت تثبت له صفة الذات هذه، وتثبت أن لها قبضة وأن الله يفعل بها ما شاء من نحو الطي والبسط والقبض، ثم أنت تفوض معرفة الكنه والكيف، (ولعلهما هما المرادان من قولك حقيقتها، وإلاّ فالمعنى تعلمه وتقول به غير أن بعض جوانبه تريد الدليل عليها قبل إثباتها لله).
هذا ما أفهمه فإن أصبت فالحمد لله وإن أخطأت فزدني تفصيلاً وبياناً.
وتبقى مسائل:
الأولى: إثبات الأصابع.
الثانية: إثبات الكف.
الثالثة: إثبات الرؤية لها كما قال البعض.
ودعني أضيف مسألة رابعة للفائدة: إثبات غيرها مما ثبتت به النصوص كالأنامل لليد.
نناقش ما سلف بالكتاب والسنة وقول سلف الأمة، مراعين قواعد الشرع واللغة التي نزل الكتاب بها.
هل تجد إشكالاً في هذا الكلام أم تراه صواباً فنبدأ باسم الله.
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[15 - 12 - 03, 11:14 م]ـ
أنا موافق ولكن قيد أخير حتى تفهمني جيدا ألا وهو: ((أنني أعتقد أن التشابه بين يد الله عزوجل وبين يد المخلوق هو الأسم فقط وبعض الأفعال أسميا كذلك))
وسامحني على إضاعة وقتك معي.
ـ[حارث همام]ــــــــ[16 - 12 - 03, 03:14 ص]ـ
هل تعني بأن القدر المشترك الذي نفهمه من اللغة (الذي لاوجود له -إذا أطلق بغير قيد- إلاّ في الأذهان) منتفٍ؟
أم تثبته بكيفية لاتعلمها على ما يليق بالله سبحانه وتعالى؟
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[17 - 12 - 03, 08:43 م]ـ
أثبت قدر مشترك معين وهو:
1 - أنها صفة ذات حقيقية.
2 - الأسم.
3 - بعض الأفعال الثابتة شرعا.
ـ[حارث همام]ــــــــ[17 - 12 - 03, 10:57 م]ـ
أحسنتم، وبما أنكم تثبتون هذه الثلاثة، أخرج بنتيجة وهي أنكم تقولون بخطأ المفوضة في تفويضهم معنى الصفات.
فهم لايقولون أنها صفة ذات حقيقية وأنتم تقولونه كشأن أهل السنة بحمد الله.
ثم أقول:
ما الذي يمنعكم من إثبات الأصابع ليد ربنا سبحانه من غير خوض أو قول بتركيب أو تعضية أو غيرها من اللوازم الباطل ولكن بكيفية الله أعلم بها على ما يليق به.
خاصة وأنكم تثبتون أن لله (يداً) هي صفة ذات حقيقية، وقد علم من لغة العرب ما قاله أَبو إِسحق: اليَدُ من أَطْراف الأَصابع إِلى الكف؟ (اللسان).
فما هو وجه الإشكال عندكم في إثبات الأصابع ليد ربنا، وقد جاءت بإثبات الأصابع النصوص (في الصحيحين وغيرهما) وبناء على ماتقتضيه لغة العرب هي لليد؟
فلماذا لا تقولون أن ليد ربنا أصابع هي صفات ذات له وهي -كما دلت اللغة- لليد، لانعلم كيفها ولانقول بتركيب فيها ولاتعضية على وجه باطل.
كما أنكم تثبتون لليد خلقاً وقبضاً وبسطاً وفعلاً يليق بصاحبها جل في علاه فأثبت لها أصابع تليق به سبحانه.
أم أنكم تريدون الدليل على إثبات أن لله جل وعز متصف بأن له أصابع؟
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[18 - 12 - 03, 07:58 م]ـ
أخي الكريم:
إذن أنت تؤيد القدر المشترك الذي ذكرته لك؟
وبالنسبة للأصابع فلا إثبات إلا بدليل وبما أنه هناك دليل فنعم نقول له سبحانه وتعالى أصابع ولكن ما الدليل على أن يد الله عزوجل لها اصابع؟ فالتعريفات التي ذكرتها من أن اليد من كذا إلى كذا فهذا نوع معين من الأيدي وإلا فيد الباب ليس فيها أصابع.
ـ[حارث همام]ــــــــ[18 - 12 - 03, 08:51 م]ـ
نعم ولكن مقبض الباب ليس صفة ذات حقيقية، أما اليد التي هي صفة ذات حقيقية لها أصابع في لغة العرب، وأنت أقررت بأنها صفة ذات حقيقية، فإذا كان كذلك، فلا مناص من القول بأن أصابع الرحمن الثابتة في الأحاديث هي لليد.
ثم لنقل إن اليد التي هي صفة ذات حقيقية قد تكون لها أصابع أو لاتكون، بحسب المضافة إليه.
وقد ثبت أن لله أصابع وأنت تثبت هذا وتقول لا أدري ماهي!
فنقول لك الأصابع في لغة العرب لليد، ويستدل على ذلك بنفس عبارة أبي إسحق الماضية.
فأصبح الاستدلال عليك من الجهتين.
فهل تثبت أن ليد الله أصابع على نحو ما ذُكر في ردي السابق؟ أم ثمة إشكال لايزال قائم؟
على كل إذا لم يكن كذلك فلماذا؟ أرجو أن تفصل الرد حتى أستطيع فهمكم.
¥