تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[18 - 12 - 03, 08:53 م]ـ

إذن لم أفهم ما معنى صفة ذات حقيقية؟

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[18 - 12 - 03, 09:18 م]ـ

وبالنسبة للأصابع فهي كما قلنا في اليد: صفة ذات حقيقية لا خيالية ولا مجازية وتسمى أصابع يفعل الله بها كذا وكذا كما يليق بجلاله.

ـ[حارث همام]ــــــــ[18 - 12 - 03, 09:52 م]ـ

لابأس .. على كل أهل اللغة بينوا أن الأصابع التي هي صفة ذات حقيقية لاخيالية ولا مجازية أنها لليد.

ثم لنرجع -أخيّ الكريم- هل تقول بوجود حقيقة ومجاز في لغة العرب أم لاتقول به؟

إذا كنت تقول بوجود المجاز؟ فما هو المعنى الحقيقي (في لغة العرب) لليد وما هو المعنى المجازي؟

آمل أن أسمع تفصيلكم بورك فيكم

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[19 - 12 - 03, 11:13 م]ـ

قصدت بالمعنى المجازي تاويلات الأشاعرة من أنها القوة و كذا وكذا والحقيقية هي الشيء الذي يفعل الله عزوجل به كذا وكذا على ما يليق بجلاله وأي شيء غير هذا يحتاج لدليل ونسميها يدا وأنها ليست بمجازية كما تقول المبتدعة.

وأما أن الصابع لليد فهذا يحتاج لدليل ونحن نتكلم عن الله عزوجل فكأنك عرفت كيفية اليد بقولك هذا؟!

ـ[ابن عبد الوهاب السالمى]ــــــــ[20 - 12 - 03, 04:39 ص]ـ

الاخ الاسيف حياك الله بارك الله في جميع الاخوة الكرام

اود ان استأذنكم في انهاء هذا الجدل بما فهمت من اقوالكم وبما اعرف بكلمات قليلة حواريه

معني اليد عند السلف هي اليد التي يقبض بها الله ويبسط ويضم ويطوي وهذا اليد لها اصابع ودلل الاخوة علي ذلك بما ورد من احاديث

اما المفوضة فيقولون ان اليد هي يد لانعرف عنها شئ اي انها كلمة طلمسية

والمعني الذي فهمة السلف هو ماقالة النبيي صلي الله علية وسلم وفهمة السلف وسكت النبيي واصحابة عن توضيح ذلك

ولقد وسع النبيي علية صلوات الله وسلامة واصحابة ذلك.

افلا يسعنا ما وسع النبيي صلي الله علية وسلم

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[21 - 12 - 03, 03:14 ص]ـ

أنا أثبت اليد والأصابع كما يقول السلف دون تكييف وتفصيل ولكن ما الدليل على أن الأصابع لليد؟ أليس هذا تكييف؟

ـ[حارث همام]ــــــــ[21 - 12 - 03, 05:26 ص]ـ

أقول جزاك الله خيراً على إثباتك لفظ اليد، وإني لأرجو أن تثبت المعنى اللغوي الدال عليه هذا اللفظ على مايليق بربنا سبحانه وتعالى.

ثم هل تعلم -أخي الكريم- ماهي الكيفية؟

لأنك إن جهلت هذا فلن تعرف إذا كان إثبات ما أثبته الله لنفسه (الأصابع) لليد من الخوض في الكيفية أم لا.

أما إثبات أهل السنة الأصابع ليد الله، فمبناه على أنهم علموا معنى الأصابع التي أقررت بثبوتها لله من اللغة وليست هي كلمة ليس لها معنى أو مأولة عن حقيقتها عندهم.

فقد علموا من لغة العرب أن الأصابع لليد كما مر سابقاً، وإذا انتفى عندك المعنى المأول لليد كالقدرة والنمعة ونحو ذلك فاعلم أن المعنى الحقيقي لها يفيد أن الأصابع من معناها فهي لها.

فلم تنكر هذا المعنى الذي دلت عليه لغة العرب؟ (أرجو الإجابة)

نحن لا نتحدث الآن عن كيف هي تلك الأصابع مم تكونت وماهي صفتها .. وغير ذلك مما يتعلق بالكيفيات التي نفوض علمها لله، غير أننا نعلم أنها ليست كأصابع بني آدم ولا كأصابع الطيور ولا كأصابع غيرها من المخلوقات.

ونريد منك أن تثبت أن لله يداً (لفظاً ومعنى) فتثبت لها ما ثبتت به النصوص مما هو من معناها (المنقول عن العرب) ككونها صفة ذات حقيقية وأنه يقبضها ويبسطها ويطوي بها ويكتب ويخلق ويفعل بها ما شاء، ومن ذلك الأصابع والكف والأنامل، وغير ذلك مما جاء به النص تثبته على معناه ولاتخض في كيفيته. وإلاّ بين لنا سبب عدم إثبات المعنى.

========================================

أخي الحبيب أقول إذا لم يكن إلاّ ما سبق فهو حجة كافية كيف وقد قال بهذا أهل العلم، وقد دلت عليه نصوص الشرع.

فقد ثبت أنه جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلائق على إصبع فيقول أنا الملك فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون).

فانظر كيف جعل تصديقه بقراءة الآية، تأمل قوله صلى الله عليه وسلم: "يجعل السماوات على إصبع" واجمعه لقول الله (والسموات مطويات بيمينه).

ثم لم يدع الأئمة الذين رووا هذا الحديث سؤالا لسائل قال ابن حجر: "وزاد بن خزيمة عن محمد بن خلاد عن يحيى بن سعيد القطان عن الأعمش فذكر الحديث، قال محمد عدها علينا يحيى بأصبعه، وكذا أخرجه أحمد بن حنبل في كتاب السنة عن يحيى بن سعيد وقال: وجعل يحيى يشير بأصبعه يضع أصبعاً على أصبع حتى أتى على آخرها، ورواه أبو بكر الخلال في كتاب السنة عن أبي بكر المروزي عن أحمد وقال رأيت أبا عبد الله يشير بأصبع أصبع"

وقد جاء في بعض طرق الحديث اللفظ بأوضح من هذا فقال ابن حجر: "ووقع في حديث ابن عباس عند الترمذي: مر زفر بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (يا زفر حدثنا) فقال: كيف تقول يا أبا القاسم إذا وضع الله السماوات على ذه والأرضين على ذه .... ) وأشار أبو جعفر يعني أحد رواته بخنصره أولا ثم تابع حتى بلغ الإبهام قال الترمذي حديث حسن غريب صحيح".

فها أنت ترى دلالة اللغة تفيد أن الأصابع ليد الله.

وقد جاءت النصوص فأثبتت بالاقتضاء واللزوم هذا المعنى.

ثم هو ما قال به أهل العلم وبالغوا في إيصال معناه.

وبعد ذلك لماذا تنفيه أو تتوقف فيه؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير