تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[21 - 12 - 03, 11:27 م]ـ

إلى الأخ حارث نفسك طويل في المناقشة فجزاك الله خيرا

بالنسبة لليد فنحن لا نعلم حقيقيتها فكيف نقول لها أصابع فهنا يلزمك إثبات أن في اليد دم وعظم وجلد!!! تعالى الله عزوجل عن ذلك. ولماذا يد الباب ليس فيها أصابع؟!

والأدلة التي ذكرتها أنت ليس فيها أن الأصابع لليد عند الله عزوجل وحتى كلام السلف ليس فيه ذلك وأريد نقل صحيح صريح لو سمحت يا أخي.

وخذ هذا السؤال: إن كنت تثبت القدم لله عزوجل فهل تثبت الأصابع للقدم مع اليد كذلك فالقدم في اللغة فيها أصابع؟!

ـ[مجرد إنسان]ــــــــ[21 - 12 - 03, 11:34 م]ـ

وأنا أشهد الله العلي العظيم، أن كل ما تتناقش فيه أيها الأخ الأسيف من العدوان على ذات الله، والتمحل في صفات الله، ولا ينفع إلا جواب الإمام مالك.

وأرجو من المشرفين أن يطلعوا ويحكموا بأنفسهم، لا لشيء، إلا تعظيما لحق الله تعالى.

والله المستعان.

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[21 - 12 - 03, 11:42 م]ـ

استغفر الله العظيم إن كنت فعلت ذلك من غير قصد ولكنني يا أخي الكريم أريد معرفة معنى قولكم نعلم المعنى ونجهل الكيف؟! فلست أنا البادي فتنبه. وهذا النقاش قد استفدت منه فعلمت من هم المفوضة وخالفتهم.

ـ[أبو منال]ــــــــ[22 - 12 - 03, 01:20 ص]ـ

السؤال الان عن اللحم والعظم والجلد!! لم يسال ويفعل هذا من قبل الا داود الجواربي ومقاتل بن سليمان.

العجب ان في هذا الحوار مخالفة صريحة لما اوصى به ائمة الدين! فلماذا يسكت المشائخ والمشرفين عن هذا ولا يعتبرون الحوار نوع من السفسطة والتجرا على ذات الله!!!؟ الله المستعان.

ـ[حارث همام]ــــــــ[22 - 12 - 03, 01:47 ص]ـ

أخي أبا منال هدئ من روعك فلم نثبت إلاّ ما أثبته السلف، ولم نقل إلاّ ما جاءت به النصوص، وقد ابتدءت ردي على الأخ الأسيف بنقل كل ما أثبته عن كتاب ابن فياض في شرح الواسطية الذي أثنى عليه كبار أهل العلم في زماننا كابن باز وابن عثيمين وغيرهم ممن عرفوا بسلامة المعتقد.

ولكن الإشكال أن الأخ الأسيف لايرد أ ثبت ما ثبت بالنص من غير خوض في الكيف.

===========================================

أخي الكريم .. الأسيف -وفقه الله وغفر لنا وله:

أنت تقول أن لله أصابع، فهل الأصابع في لغة العرب لليد أم لشيء آخر (من معرفتك بالمعنى فقط)؟ الجواب: لغة العرب تفيد بأن الأصابع التي هي صفة ذات لليد. (راجع نقلي عن اللسان فإذا كان لديك اعتراض على هذا بينه).

تنبيه: لا أتحدث عن أن كل يد لها أصابع، ولكن الأصابع في اللغة لليد.

وهذا الكلام من ذكر المعنى لاالكيف (وقد نقلته لك عن مظنة بيان المعنى)،أما الكيف فيتباين بحسب المضاف إليه، وإذا كان التباين في كيفية أصابع المخلوقات متفاوت تفاوتاً عظيماً، فأصابعك ليست كأصابع القرد أو الطائر، فالله أولى بأن تكون لأصابعه كيفية تليق بجلاله لانخوض فيها.

إذاً فليس مجرد إثبات أصابع يقتضي إثبات كيف معين كنحو ماذكرته من الدم والعظم والجلد وغيره ..

================================================== ======

أما الأدلة التي ذكرتها فليس فيها أن الأصابع لليد نصاً (وإن كان هذا في لغة العرب التي جاء بها الشرع معروف)، ولكنها تفيده وتدل عليه، ولك أن تناقش الاستدلال، فقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الحبر: يضع السماوات على إصبع، واستدل له بقوله تعالى: (والسماوات مطويات بيمينه) وفي هذا دليل على أن الأصبع ليمين الله، أما إذا قلت لا أدري ما اليمين، فأقول لك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في شرحها: (وكلتا يديه يمين).

فإن اقتنعت بهذا الاستدلال فبها ونعمة وإن لم يكن فلنناقشه بنية الوصول إلى الحق، وعندها بين لي مآخذك عليه.

================================================== ======

أما كلام السلف وفعلهم فواضح فإن الحبر ومن حكى فعله من السلف فسر المعنى بأن أشار إلى أصبع يده لا رجله، وتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم له بالآية يدل على أن المراد أصابع اليد فـ (قبضته) في الآية تدل على أن المراد اليد وكذلك ذكر اليمين فيها، كما أنه قد جاء النص بأنه يأخذها بيده.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير