[مسائل عقدية]
ـ[الفقير إلى عفو ربه]ــــــــ[03 - 01 - 04, 02:26 ص]ـ
مما أشكل على أخيكم ويرجو أن يجد جوابا لبعضه عند بعضكم أيها الفضلاء مايلي:
1 - نسب بعض الإخوة إلى الشيخ: ابن عثيمين رحمه الله أنه يقول بعد سؤال الكافر في القبر،وإنما السؤال يكون للمؤمن وللمنافق: أما المؤمن فيجيب بما هو معلوم،وأما المنافق فيسئل لأجل أن يقرر بكذبه الذي كان يظهره،فعند تلك الأهوال ينسى ماكان يدّعي من قبل ويقول: هاه .. هاه .. لاأدري،سمعت الناس يقولون شيئا فقلته،ويزعم من نقل بأن الشيخ رحمه الله استدل على ذلك بأن بعض المحدثين ذكروا أن في بعض طرق الحديث الشك بين الكافر والمنافق وفي بعضها الجزم بأحدهما،والكلام في الشك وفي تحديد المنافق واضح،أما الكافر فخطأ بعضهم هذه الروايات وصوّب بعضا ووجهها إلى أن المقصود بها المنافق،قال: وذلك لأن الكافر معلوم سلفا بأنه غير مؤمن بما يسئل عنه المؤمن.
فالمطلوب من المشايخ الكرام الجواب في ذلك عن أمرين فضلا لاأمرا:
الأول: هل مانسب إلى الشيخ صح عنه القول به؟
والثاني: هل ماقُرر من قول يستقيم؟
2 - تسمية المَلَكين السائلين في القبر بمنكر ونكير هل صح في ذلك حديث؟
ـ[الفقير إلى عفو ربه]ــــــــ[03 - 01 - 04, 02:38 ص]ـ
أرجو ممن لديه علم فيما سأسأل عنه أن يذكر ذلك؛علّ الله عز وجل أن ينفع به أخاكم السائل،وسأسأل عن أمرين الجامع بينهما واحد،وهما:
1 - هل الكفار يمرون على الصراط،أو هو خاص بالمؤمنين والمنافقين؟
وذلك لأن أحاديث الصحيحين في بعضها الإشارة إلى أن الله عز وجل يقول: لتتبع كل أمة ماكانت تعبد،وفيه: أنه لايبقى إلا هذه الأمة وفيها منافقوها،ثم في آخره: فينصب الصراط فيمرون عليه .. الحديث.
ومما يؤيد ذلك الفهم ماجاء عن أن الكفرة يساقون إلى جهنم زمرا كما في آخر الزمر،وهذا مخصص لعموم آية الورود؟
2 - الصراط في لغة العرب الطريق الواسع،ولم يأت فيما صح على حسب علمي في صفاته أنه أحد من السيف وأدق من الشعر،ومع ذلك فإن هذا الكلام يذكره بعض أهل العلم بصيغة الجزم،والمقصود أنه إذا لم يثبت في الشرع وصف لشيء وهو معلوم المعنى من لغة العرب وجب الصيرورة إليه.
فهل ماتقدم وجيه أم لا؟
آمل أن تتسع صدوركم لأخيكم ..
ـ[الفقير إلى عفو ربه]ــــــــ[03 - 01 - 04, 04:11 ص]ـ
درسنا على بعض مشايخنا أن الخلاف قد انعقد في أول المخلوقات:
فقيل العرش وقيل القلم،وذلك في شرحهم لبعض الكتب،وكان الانتصار دوما لمن يذهب إلى أن العرش هو أول المخلوقات لحديث " أول ماخلق الله القلم فقال له اكتب ماهو كائن إلى يوم القيامة ..... وكان عرشه على الماء "
فقالوا بأن المقصود بقوله أول: أن القلم أول ماخُلق هو أُمر بالكتابة لاأنه أول المخلوقات،ونقضوا قول من ذهب إلى الرأي الآخر بأن الحديث قد احتوى على أن ذلك كان والعرش على الماء.
وسؤالي: مالدليل على أن العرش بذلك يكون أول المخلوقات؟ حيث إن الحديث ليس فيه التصريح بذلك من قريب ولا من بعيد؟
ثم إن نفس الجملة: " وكان عرشه على الماء " تحتمل كقسمة عقلية أن خلق العرش كان متقدما على خلق الماء،أو أن خلق الماء كان أسبق،أو أنهما خلقا معا،فما هو السبب المرجح لأحد هذه الأقوال على الآخر حتى يقال بأن العرش كان متقدما على الماء؟ مع أن الناظر قد يقول بأن العرش جاء هنا بأنه على الماء فالأصوب أن يترجح لنا أمران إما: أنهما خلقا معا،أو أن الماء متقدم .. مع علمي بأن مسائل الغيب لايحكم فيها بالإلزامات العقلية ..
والسؤال الثاني: من المتقرر عند أهل السنة والجماعة في مسائل الإيجاد: المراتب الأربعة،ومنها: الكتابة،ولاتكون إلا بالقلم،فهل خلق الماء والعرش والقلم كان بدون هذه المرتبة؟
ـ[الفقير إلى عفو ربه]ــــــــ[03 - 01 - 04, 07:29 م]ـ
أيها الفضلاء:
هل رأيتموه وصددتم؟
أم قصرت في رفعه لتروه؟
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[04 - 01 - 04, 02:13 ص]ـ
للرفع والإجابة على أسئلة الأخ الكريم.
ـ[الفقير إلى عفو ربه]ــــــــ[04 - 01 - 04, 03:43 ص]ـ
أشكر لك صنيعك ..
ولقد وددت والله أنه قد تفاعل معي الأعضاء الكرام والمشايخ الفضلاء ولو برفع الموضوع حتى يقيض الله من يجيب على ماسألت عنه ..
ولقد عانيت نوعا من الإهمال لما سألت عنه هنا وفي موضوعين آخرين سألت فيهما عن بعض مسائل القبر وبعض مسائل الصراط،بل لقد بحثت عنهما الآن فلم أعد أراهما!!
وأرجو ألا يكونان قد حذفا!!
ـ[الساجي]ــــــــ[04 - 01 - 04, 09:54 ص]ـ
بالنسبة لما يتعلق بالصراط ومسائله فهناك رسالة علمية مطبوعة في ثلاث مجلدات للدكتور غالب عواجي بعنوان الحياة الآخرة تناول ما يتعلق بذلك بالتفصيل ومنها انه نقل قول ابن جرير في ان الصراط هو الطريق الواضح (وليس الواسع) المستقيم بإجماع الأمة وانه كذلك في استعمال العرب
¥