تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد المحسن العبدالعزيز]ــــــــ[11 - 01 - 04, 08:17 م]ـ

يرفع

ـ[علي الأسمري]ــــــــ[12 - 01 - 04, 12:43 ص]ـ

في صحيح الترمذي 3/ 192 للألباني

عن سمرة بن جندب قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نتداول من قصعة من غدوة حتى الليل تقوم عشرة وتقعد عشرة قلنا فما كانت تمد قال من أي شيء تعجب ما كانت تمد إلا من هاهنا وأشار بيده إلى السماء.

قال الألباني:

(صحيح _ المشكاة 5958).

ـ[أبا عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 12 - 04, 05:16 م]ـ

للرفع

ـ[علي الأسمري]ــــــــ[26 - 12 - 04, 02:20 م]ـ

مر بي أن ابن فورك تكلم أما الملك محمود الغزنوي

في مسألة العلو

وأخذ ابن فورك ينظر لقولهم أنه في كل مكان فقال

الملك فما رأيك بقول: إنه في السماء فرد عليه ابن فورك بغضب فقال الملك: لست أنا الذي يقول ذلك الله هو الذي يقول ذلك.!!!

فمرض بعدها ابن فورك ومات غماً بعد أيام

حقيقة قرأتها قديما وأرويها بمعناها ولا أذكر المصدر

فحبذا من يفيدني بها

و - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[27 - 12 - 04, 10:21 م]ـ

مناظرة لإمام أحمد للجهمية في الاستواء

قال لهم أحمد لما أنكرتم أن يكون الله على العرش وقد قال تعالى (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طه: 5) وقال (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) (يونس: 3)

فقالوا هو تحت الأرض السابعة كما هو على العرش وفي السموات وفي الأرض وفي كل مكان ولا يخلو منه مكان ولا يكون في مكان دون مكان وتلوا آية من القرآن (وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ) (الأنعام: 3)

فقلنا قد عرف المسلمون أماكن كثيرة ليس فيها من عظم الرب شيء

فقالوا أي مكان

فقلنا أجسامكم وأجوافكم وأجواف الخنازير والحشوش والأماكن القذرة ليس فيها من عظم الرب شيء.

وقد أخبرنا أنه في السماء فقال (أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ) (الملك: 16 - 17)

وقال (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ) (فاطر: 10)

وقال (إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ َ) (آل عمران: 55)

وقال (بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) (النساء: 158)

وقال (وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) (الأنبياء: 19)

وقال (يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ) (النحل: 50)

وقال (مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ) (المعارج: 3)

وقال (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ) (الأنعام: 18)

وقال وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (البقرة: 255) فهذا خبر الله أخبرنا أنه في السماء

ووجدنا كل شيء أسفل منه مذموما

يقول الله جل ثناؤه (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً) (النساء: 145)

وقال (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ) (فصلت: 29)

وقلنا لهم أليس تعلمون أن إبليس كان مكانه والشياطين مكانهم فلم يكن الله ليجتمع هو وإبليس في مكان واحد وإنما معنى قول الله جل ثناؤه وهو الله في السموات وفي الأرض يقول هو إله من في السموات وإله من في الأرض وهو على العرش وقد أحاط علمه بما دون العرش ولا يخلو من علم الله مكان ولا يكون علم الله في مكان دون مكان فذلك قوله (لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) (الطلاق: 12). ومن الإعتبار في ذلك لو أن رجلا كان في يديه قدح من قوارير صاف وفيه شراب صاف كان بصر ابن آدم قد أحاط بالقدح من غير أن يكون ابن آدم في القدح فالله وله المثل الأعلى قد أحاط بجميع خلقه من غير أن يكون في شيء من خلقه.

ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[27 - 12 - 04, 10:26 م]ـ

بارك الله فيكم موضوع رائع، ومصري جهمي ضائع!

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[27 - 12 - 04, 10:51 م]ـ

مناظرة لإمام أحمد للجهمية في العرش

قال الإمام أحمد ومما تأولت الجهمية من قول الله تعالى (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم) فقالوا إن الله معنا وفينا فقلنا لهم لم قطعتم الخبر من أوله إن الله تعالى يقول (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (المجادلة: 7)

فالله جل ثناؤه يفتح الخبر بعلمه ويختم الخبر بعلمه

ويقال للجهمي إن الله إذا كان معنا بعظمة نفسه فقل له هل يغفر الله لكم فيما بينه وبين خلقه

فإن قال نعم فقد زعم أن الله بائن من خلقه دونه

وإن قال لا كفر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير