تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[05 - 09 - 06, 06:18 ص]ـ

بيض الله وجهك يا عبد والله انك اثلجت صدري

ـ[المقدادي]ــــــــ[05 - 09 - 06, 02:42 م]ـ

السلام عليكم

هنا شبهة يا جماعة وهي:

جاء في صحيح البخاري حديث (إن الله كتب في كتاب وهو عنده فوق العرش إن رحمتي سبقت غضبي)

يستدلون به على أن فوق العرش مخلوق وهو هذا الكتاب، وأن فوق العرش مكان فيه هذا الكتاب، ويريدون الوصول بذلك إلى أن الله ليس فوق العرش.

أرجو الرد للأهمية

ذكر السقاف قول الشيخ الألباني ((لا يوجد فوق العرش مخلوق)) وذلك في تعليق الألباني على الطحاوية

وأورد (السقاف) عليه (الألباني) حديث ((إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق الخلق: إن رحمتي سبقت غضبي، فهو مكتوب عنده فوق العرش)) زاعما أن هذا الكتب مخلوق باتفاق العقلاء

وهذا مردود فالله عزوجل كتب الكتاب والكتابة فعل وأفعال الخالق ليست مخلوقة اتفاقا

والمكتوب كلام الله وهو من علمه وعلمه غير مخلوق وكذلك كلامه والطحاوي الذي كان الألباني يشرح عبارته يرى أن كلام الله عزوجل غير مخلوق

وقد وقعت مني زلة حيث قلت أن علو هذا الكتاب على العرش علو مخلوق على مخلوق وأستغفر الله وأتوب إليه منها ولا بأس بإثباتها لإلزام السقاف الذي يقول بخلق القرآن

فإن قال قائل الكتاب لا بد أن يكون مكتوبا على شيء وهذا الشيء لا بد أن يكون مخلوقا وعلى هذا يكون الحق مع السقاف

فأقول جوابا على هذا الكتاب أصلا مكتوب على العرش فكيف يكون فوقه؟!!!!!!!!

والدليل على ذلك ما رواه الإمام أحمد في مسنده برقم 9849 عن وكيع (هو ابن الجراح) عن سفيان (هو الثوري) عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ((لما فرغ الله من الخلق كتب على عرشه رحمتي سبقت غضبي)) وهذا اسناد صحيح وقوله ((لما فرغ)) موافقة لرواية البخاري التي بلفظ ((لما قضى))

هذا والله الموفق

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=206219&highlight=%DF%CA%C8+%DD%E6%DE+%C7%E1%DA%D1%D4#post 206219

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير