تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[موقفنا من الامامين النووى و بن حجر و تأويلتهما. كلام يكتب بماء الذهب]

ـ[حنبل]ــــــــ[15 - 01 - 04, 05:16 ص]ـ

بعد ما صليت العصر اليوم فى المسجد المعتاد صرفت بصرى الى المكتبه الموجوده به اتفحصها فلفت نظرى منظر كتاب من الواضح انه اضيف اليها حديثا فمددت يدى و اخذته فوجدت عنوانه الردود و التعقيبات على ما وقع للامام النووى فى شرح مسلم من التأويل فى الصفات و غيرها من المسائل المهمات. تصنيف الشيخ مشهور بن حسن آل سليمان.

فجذبنى العنوان فأخذت اتصفح فى المقدمة ووجت نفسى مجذوبا للمتابعة فقد كانت قيمة و سهلة الالفاظ و كانت تناقش مواضيع هى الشغل الشاغل للمناقشين فى الانترنت و لا اخفيكم سرا إن قلت لكم انى قد فرغت من اغلب الكتاب عندما قارب آذان العشاء أن يرفع.

فأحببت اخوتى ان انقل لكم هذه الكلمات التى تقع على أهل السنة بردا و سلاما و ترد على فريقين:

فريقا غلى فى أمثال النووى و بن حجر و من كان مثلهم فأخذ كل ما عندهم من خطأ و صواب متمثلين قول القائل فخذه حيث حافظ عليه نص جاعلين منهم معصومين بهذا الكلام.

و فريقا آخر شذ و ند و رفض ما فى كتب الشيخين بل حرقهما دالالة على ما يتمتعون به من دين و آخلاق كياسة. دلالة على الحرمان الذى وقعوا فيه.

و إن كان الكاتب يتكلم على النووى فهو ايضا ينطبق على بن حجر ايضا و من نحى نحوهم.

و كان بودى ان انقل لكم كل الكتاب و لكنه امر عزيز أسال الله ان ييسر له من ينزله على الانترنت و إن كان موجودا فارجو من الاخوة أن يدلونا عليه و على كتاب الشيخ بن باز تعليقاته على شرح بن حجر للبخارى.

ـ[حنبل]ــــــــ[15 - 01 - 04, 05:17 ص]ـ

قال المصنف تحت عنوان موقفنا من الامام النووى

لا تتسع السطور لتدبيج عبارات العلماء التى فيها المدح و الثناء على امثال هؤلاء الاعلام و لا أخالني بحاجة التى التركيز على هذا لشهرتهم و معرفتهم عند كل واحد من طلبة العلم.

و اريد فى هذا المقام أن أنبة على أمر مهم جدا و هو أن فى الاشعرية علماء لهم قدم فى خدمة الشريعة أمثال الحافظين أبى بكر البيهقى و أبى القاسم بن عساكر و الامام العز بن عبد السلام و غيرهم من فضلاء الاشاعرة نذكرهم بما لهم من المحاسن غير أننا ننبة على ما وقعوا فيه من البدعة فإن الحق لا محاباة فيه و لا تمنعنا بدعتهم من الانتفاع بعلومهم فى الس - و الفقه و التفسير و التاريخ و غير ذلك مع الحذر.

و لنا أسوة بالسلف و الائمة فإنهم رووا عن الكثير من المبتدعة لعلمهم بصدقهم.

و نجتنب التكفير و التضليل و التفسيق للمعين من هذا الصنف من العلماء فإن هذا ليس من منهج السلف و إنما نكتفي ببيان بدعته و ردها إذا تعرضنا لها.

و هذا كله فى حق العالم إذا لم تغلب عليه البدع و الاهواء و علمنا منه حرصة على متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم و تحرى الحق من الكتاب و السنة إلا أنه لم يصبه لشبه ما او غير ذلك شأن الامام النووى و بن حجر رحمهما الله فإن لهما اجتهادا فى طلب الحق و الوقوف عليه و الاخذ به - و لا نزكى على الله احدا 0.

قال شيخ الاسلام كلام نفيس ذكر فيه الحكم على العالم المتأول الذى من عادته و ديدنه الوقوف على الحق و لكن لم يصبه فى بعض الامور أو فى بعض الاحايين و ذكر فيه أيضا تحذير طلبة العلم من اتباع هذا العالم فى زلاته، أو ترديد قا لاته و يقع ذلك بسبب شهرته و صلاحة و طول باعة و كثرة مصنفاته قال رحمة الله

" و ليس لاحد أن يتبع زلات العلماء كما ليس له أن يتكلم على أهل العلم و الايمان إلا بما هم له أهل فإن الله تعالى عفا للمومنين عما أخطؤوا. فقال ((ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا))

قال الله: (قد فعلت) اخرجة مسلم

و أمرنا ان نتبع ما أنزل إلينا من ربنا و لا نتبع من دونه أولياء و أمرنا أن لا نطيع مخلوقا فى معصية الخلاق و نستغفر لاخوننا الذين سبقونا بالايمان فنقول ((ربنا اغفر لنا و لاخوننا الذين سبقونا بالايمان)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير