تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و قال ايضا: ((إن المشركين وضعوا هذه الاصنام و الاوثان على صور أنبيائهم و أكابرهم و زعموا أنهم متى اشتغلوا بعبادة هذه التماثيل - دعائها - تكون شفعاء لهم عند الله تعالى.

قال و نظيره فى الزمان إشتغال كثير من الخلق بتعظيم قبور الاكابر على اعتقادهم أنهم إذا عكفوا على قبورهم فانهم يكونون لهم شفعاء عند الله))

يبدوا ان الرازى عنده لوثة وهابية حتى يقول هذا الكلام

و قال التفتازنى الاشعرى ((إن شرك المشركين وقع حين مات منهم من هو كامل المرتبة عند الله و اتخذوا تمثلا على صورته و عظموه تشفعا الى الله تعالى و توسلا))

و التفتزانى ايضا تأثر بكلام محمد بن عبد الوهاب حتى يوافقه.

و نقولها لكم خلاصة إنما يقع فى نفس الفخ من لم يعرف نوع الفخ الذى نصبه الشيطان لمشركى الامس.

النقطة الرابعة: -

الدليل:

قال تعالى ((افاتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض))

الايمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه لا ينفع عند الله لا بد للتسليم لله بكامل الدين.

فلو ان رجلا يعبد الله و يسبح فى اليوم مائة الف مرة و يؤلف الكتب و يدعوا الى الله و يزوج الايمى و يطعم الفقراء و عمل ما عمل ثم قال ان الخمر حلال و ليس حرام لحبط عملة و لم ينفعه مثقال ذره.

فكذلك من دعى غير الله فقد عبده و ألهه و اشركه مع الله فى العبادة و من دعاء مع الله ندا لا يقبل منه صرفا و لا عدلا.

و كذلك نقطة اخرى القران يشهد للكفار انهم كانو يؤمنون ان الله هو الرازق المدبر الخالق المميت النافع الضار و كانوا يصلون و يزكون و يحجون و كانوا يقولون نحن على دين ابراهيم نحن على الحنيفية السمحة فلم ينفعهم قولهم و لم تنفعهم عبادتهم لانهم اشرك مع الله ندا و دعوا مع الله وليا فكان جزائهم نار جهنم خالدين فيها.

فدعوى الصوفية انهم اهل السلوك و التزكية و الاخلاق و الزهد و الاحسان لا ينفع عند الله جناح بعوضه إذا لم يؤسس على توحيد صافى لله رب العالمين

الخلاصة: -

دعاء غير الله يؤلهه فعندما يدعو الصوفية الدسوقى و الجيلانى و الشاذلى و النقشبندى فقد جعلوهم اله واوثان.

الدعاء عبادة فعندما يدعو الصوفية الاله الدسوقى يعنى انهم عبدوه و يعنى جعلوا قبره وثنا و إلها يعبد.

فاذا عبد الصوفية الاله الدسوقى و الاله الشاذلى و الوثن البدوى و الصنم الجيلانى و فعلوا معها السبعة و زمتها حفظوا القران و ذكروا الله بالالاف و قاموا الليل و صاموا النهار و تركوا الدنيا و حسنوا اخلاقهم فهذا لا ينفعهم عند الله و لا يسوى عند الله جناح باعوض.

فتنبهو يا اصحاب ديانة بنى صوفان.

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[20 - 08 - 05, 03:13 م]ـ

الأخ الفاضل/ حنبل جُزيت خيراً

وأتمنى أن لا يطول غيابك، فالصوفية تحتاجك.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[20 - 08 - 05, 04:08 م]ـ

هل هذا الكلام ينطبق على كل فرق الصوفية في العالم

ـ[حارث همام]ــــــــ[21 - 08 - 05, 10:48 م]ـ

أخي نضال ..

المعاصرون الآن ربما صح فيهم ما ذكر الأخ فلا أعرف في الطوائف الشائعة اليوم طائفة إلاّ ولهم من البدع أضرباً، ولعامة المنتسبين إليهم من الشركيات ما هو ظاهر. وأما الصوفية المتقدمين وبالأخص في القرن الثاني والثالث وكثير من أعلامهم في القرن الرابع فجل مشايخهم من أهل السنة والاستقامة وأولئك كان تصوفهم تصوفا صحيحا وكان رجالاتهم من أهل السنة ودعاة التوحيد ولايعدو تصوفهم الزهد مع الالتزام بأشياء من الطاعات، وإن دخلت بعضهم بدعة فباجتهاد قد يكون سائغاً وقد لايكون.

ولعل الباحث يظهر له جلياً أن هذا التفريق بين المتقدمين منهم والمتأخرين هو الحق الذي ينبغي أن يقال ولاينكر، على أن يذكر هذا الكلام في إطار دعوة المنتسبين إليهم لأجل تصحيح مسار الأتباع المتأخرين، ولا ينبغي لعاقل سلفي أن يذكره أبداً في إطار تسويغ واقع صوفية اليوم المنحرف بحجة التقارب مع الباطل. وقد كتب في ذلك فضيلة الشيخ عبدالعزيز القاري مقالاً جيداً وإن لم يرق لكثيرين فأكثروا من الرد عليه ولعل الحق في المسألة متنازع وجله أراه معه والله أعلم.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[22 - 08 - 05, 12:12 ص]ـ

بوركت أخي الحبيب وجزاك الله كل خير

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[22 - 08 - 05, 12:19 م]ـ

وفق الله الجميع

ومن باب التوضيح حول التصوف فهو بدعة ليس لها أصل من الكتاب والسنة ولايجوز الانتساب للصوفية

فلا يعرف لهم أصل ثابت لكلمة التصوف ولماذا تسموا بهذا الاسم؟

وكان فعلهم هذا سببا لنشر البدع والخرافات والشرك في بلاد الإسلام، فقد سببوا ضررا كبيرا جدا بسبب ما سموه زهدا وورعا، فمن أعظم كبائرهم نشرهم الشرك باسم الإسلام، وتسويغهم لعبادة غير الله بطرق ملتوية

فنسأل الله أن يكفي المسلمين شرهم وأن يرد كيدهم في نحورهم

فما هي الفائدة التي استفادها أهل الإسلام من الصوفية الأوائل غير فتح باب البدع والضلالات

ولماذا لم يحبهم الأئمة المتقدمين أمثال مالك والشافعي وأحمد وغيرهم

فقد ترك الإمام الشافعي صحبة الصوفية الأوائل لما رأى من بدعهم وضلالاتهم فكيف يأتي من يقول في هذا العصر بأن تصوف المتقدمين صحيح؟ وأنى له الصحة؟ ونحن نطالب بمثال واحد على صوفي من المتقدمين سالم من البدع والخرافات حتى تصح له دعواه تلك؟ ولا يستطيع ذلك؟

فحتى مذهب الشيعة فيه حق وباطل وحتى مذهب الزيدية فيه حق وباطل وهكذا

فمحاربة الصوفية والتحذير منهم هو منهج أهل السنة والجماعة المتبعين لسلف الأمة، وأما مداهنتهم ومجاملتهم على حساب التقريب فليس هذا من سيما أهل السنة السلفيين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير