ـ[حنبل]ــــــــ[08 - 09 - 05, 09:19 م]ـ
جزى الله الشيخ الجليل ابو ادريس الحسني على تبيانه و بيانه و اسال الله ان يجعل ما سطر في ميزان حسانته فقد عبر عن كثير مما يجيش بصدري بعبارة جليه جزلة قوية بليغة لو جلست الشهور في محاولة تزويرها ما نجحت فجزاه الله خير الجزاء و بارك الله فيه.
اخي حذافه جزاه ربي الجنه نعم كلامك صحيح و قد حاولت اكثر من مرة ان الفت نظر الاخ حارث همام إلى تكلفه الواضح في رد اقوال الائمة في هذه الطبقة فكان يأتيني بما هو اعجب.
فالملاحظ للرواية الثانية التي نقلها التنيسي انه روها و هي يحكي عن سؤال النصيبي و ليس عنه.
بالاضافة إلى تناسية كثير من قواعد السنة مثل قوله ان القول بأن الصوفية بين البدعة الكفر تستلزم خروج كل الطبقة الاولى بالتعين من اهل السنة و نسى او تناسى ان القول ببدعية الفعل غير القول ببدعية الفاعل ....
على العموم لا زلت في انتظار رد بعض الاخوة لنقل اراء كبار اهل العلم حول الموضوع و اتمنى ان يرد الاخ الحارث الهمام على ما ساقة الشيخ الفاضل ابو ادريس حتى تعم الفائدة.
ـ[حارث همام]ــــــــ[10 - 09 - 05, 11:45 ص]ـ
غفر الله لك أخي الكريم حنبل، أما لم أتناسى قواعد أهل السنة أبداً، وقد فرحت بردك هذا فإني أفهم من كلامكم هذا هو قولكم بوقوع الصدر الأول من أئمة الطائفة في البدعة أو الكفر، ولكن الذي هناك موانع حالت دون إنزال الحكم.
وهذه أمر جيد ما كان ليفهم أحد وأنت تنقل النقول حول زندقة الجنيد وتحيل في الروابط على وصفهم بالزندقة واحداً واحداً بعينه، ثم تعمم الأحكام التي لاعذر فيها البتة لأحد كالقول بالحلول والوحدة والثنية ونحوها.
أما كلام أهل العلم فبما أنك لم تجد من ينقله ولا أخالك تجد من ينقله عن مشاهير المحققين المعروفين منهم لا قديماً ولا حديثاً فيسرني أن أنقله لك أنا ولكن لعله على خلاف مرادك، وهنا يأتي الامتحان أتوافق أهل الحق والسنة في المسألة أو لا.
وقبل أن أعلق هذه النقول أعلق رداً على ما كتبه الأخوين الفاضلين أبو إدريس وحذيفة، وأسأل الله عزوجل أن يجنبنا الاغترار بالرأي والاعجاب بالنفس.
فبسم الله أبدأ وبه أستعين:
ـ[حارث همام]ــــــــ[10 - 09 - 05, 12:34 م]ـ
الحمد لله وكفى وبعد:
فشكر الله للأخ الكريم الفاضل أبو إدريس الحسيني كلماته وشكر الله له بيانه، وأسأل الله أن يجزيه خير الجزاء، وأن يجعله من خير الدعاة إلى الكتاب والسنة، تابع بإحسان لسلف الأمة، مجانباً طريق الغالين والجافين.
ومثله يقال للأخ حذافة، وأخبركم أيها الأخوان الفاضلان بأن تعليقكم قد سرني، ويسرني أن أتلقى كل تعليق أو كلام ألمس فيه نفس طلاب العلم وأرى فيه شيء من إنصاف، فهذا يؤذن بالوصل إلى نتيجة إن خلصت النيات ووفق رب البريات. في قضية يخلط فيها كثير من دعاة أهل السنة، وأحسب ذلك لغيرتهم عليها وما من عمل إلاّ وفيه للشيطان نزغة.
كما أني أرجو من مشايخي وإخوتي في هذا المنتدى المبارك أن يمحضوني النصيحة –بعد قراءة ما كتب وقيل- ولا يجاملوني وتلك أمانة أعلقها في أعناقهم (وإذا استنصحك فانصحه).
ولعلي هنا أعلق على كلام الأخ الكريم أبو إدريس وسوف يشمل ذلك بين طياته التعليق على ما علقه الأخ حذيفة، فأقول: ما ذكرتموه من:
-أهمية التحري قبل الإقدام على الطعن في مسلم، أصل نتفق عليه.
- وكذلك ما ذكرتموه من ضرورة بيان انحرافات بعض الصوفية -وقد أحسنتم بالتبعيض- وأزيد على ما قلتم بل عامة الصوفية المعاصرين، والتأسي في بيان ذلك بأئمة المسلمين فهذا أصل أوافقك عليه أيضاً. ولم أيقل أحد أن نشر ذلك من الغيبة المحرمة بل هو نصح للأمة والحمد لله على أن يكون المنشور ثابتاً عن المذكور وإلاّ فكفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع، فكيف إن كان ما يقال ويحكى تترتب عليه أحكام شرعية.
ثم يأتي ما تتباين فيه الرؤى، فما أفهمه هو:
- تبديعكم لكافة رجالات الطبقة الأولى المنسوبة للتصوف، اللهم إلاّ القليل الذي هو معذور، ظهر عذره، والأصل عندكم أنه مهما كان الرجل منتسباً إلى التصوف فليس من أهل السنة في الجملة.
فأنتم لاتوافقون شيخ الإسلام ابن تيمية في حكمه عليهم بقوله:
¥