تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[10 - 10 - 09, 02:40 ص]ـ

* إنكارهم النبوات، وقولهم بأن النبي رجل عبقري خارق الذكاء سعى لإصلاح الناس بأفكاره هو.

* قولهم في القرآن أنه ليس كلام الله، وأنه إلهامات ينتجها عقل العبقري.

* إنكارهم وجود الملائكة وأنهم مشاهدات نورانيّة ينتجها عقل العبقري.

كون ابن سينا ينكر النبوات يتعارض مع كونه يقول بأن النبي رجل عبقري خارق الذكاء سعى لإصلاح الناس بأفكاره هو؛ لأن قوله هذا _ على ما نقل فضيلتكم _ يعد تأويلًا للنبوات لا إنكارًا لها، فهل ابن سينا وقع في هذا التعارض فعلا أم ماذا؟! مع التوثيق من كتبه بارك الله فيك.

وكذلك قوله _ على نقلكم _ في الملائكة، أسأل فيه نفس السؤال ومع التوثيق من كتبه أيضًا.

وأما عن القرآن فكيف يقول إنه إلهام ثم يجعله من منتجات العقل مع أن الألهام إنما هو إلقاء من الله، وليس منتج العقل كذلك؟! أم أنه لا يحسن التعبير؟!

فأرجو أن تفيدونا فقد أشكل علينا كلامكم مع العلم أن هذا الذي نقلتموه مخالف لما فهمته (أنا) من ابن سينا، بل لدي رسالة له سماها: > يثبت فيها النبوة والوحي والملائكة بكل صراحة!!

ـ[عبدالرحيم العلالي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 06:21 م]ـ

في الحقيقة أتعجب للبعض حينما يثير بعض المواضيع لا محل لها من الإعراب في العصر الحاضر، وذالك مثل قولهم هذا سلفي وذاك أشعري وفلان ملحد محسوب على الإسلام، وعلان غير ذالك. هل البحث العلمي هو تصنيف الناس عقديا فقط وما الفائدة من إثارة ذلك من جديد؟؟ عار ثم عار في نظري أن يعتمد على نص معين لعالم من علمائنا رحمهم الله مجتثا من سياقه التاريخي فيحكم بمقتضاه على عالم آخر بالإلحاد وإن وقع في ذلك، أقول ما الفائدة من هذا في عصرنا هذا؟

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 08:28 م]ـ

الفائدة أن يحذر منه ومن كتبه وأفكاره .... ومنهج أهل السنة قائم على هذا وأنصحك بقراءة الاعتصام وكتب السنة ففيها الاجابة عن تساؤلك ..

ـ[أبو عائشة التميمي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 09:08 م]ـ

بارك الله فيكم هل لابن سينا و الفارابي و الكندي كتب مطبوعة؟

أو حتى كتب مخطوطة نستطيع أن نرجع إليها؟

ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[26 - 11 - 09, 11:13 م]ـ

كون ابن سينا ينكر النبوات يتعارض مع كونه يقول بأن النبي رجل عبقري خارق الذكاء سعى لإصلاح الناس بأفكاره هو؛ لأن قوله هذا _ على ما نقل فضيلتكم _ يعد تأويلًا للنبوات لا إنكارًا لها، فهل ابن سينا وقع في هذا التعارض فعلا أم ماذا؟! مع التوثيق من كتبه بارك الله فيك.

وكذلك قوله _ على نقلكم _ في الملائكة، أسأل فيه نفس السؤال ومع التوثيق من كتبه أيضًا.

وأما عن القرآن فكيف يقول إنه إلهام ثم يجعله من منتجات العقل مع أن الألهام إنما هو إلقاء من الله، وليس منتج العقل كذلك؟! أم أنه لا يحسن التعبير؟!

فأرجو أن تفيدونا فقد أشكل علينا كلامكم مع العلم أن هذا الذي نقلتموه مخالف لما فهمته (أنا) من ابن سينا، بل لدي رسالة له سماها: > يثبت فيها النبوة والوحي والملائكة بكل صراحة!!

اتمنى من كل من رمى ابن سينا بشيء من ذلك ان ينقل هذا من كتبه

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[30 - 11 - 09, 04:19 ص]ـ

بارك الله فيكم هل لابن سينا و الفارابي و الكندي كتب مطبوعة؟

أو حتى كتب مخطوطة نستطيع أن نرجع إليها؟

كتب ابن سينا ورسائله المطبوعة كثيرة جدا والرجوع لها متيسر، منها: كتاب النجاة وكتاب الشفاء وكتاب التنبيهات والإشارات ومن رسائله ما هو نفيس جدا، وفي كتبه خرافات وحقائق ولابد أن تجد فرقا ظاهرا بين من قرأ كتبه ومن لم يعرفها.

وكذلك للفارابي كتب متوفرة منها: كتاب المدينة الفاضلة وكتاب تحصيل السعادة وكتاب إحصاء العلوم وهو كتاب مهم، وكتب كثيرة.

وأما الكندي فهو فليسوف العرب وهو المترجم لكتب الفلاسفة، ويقال إن كتبه من تأليف وترجمة أكثر من 250 كتابا، ولكن لم يطبع منها على حسب علمي إلا القليل منها: كتاب الفلسفة الأولى.

ومن قرأ كتبهم بتأمل وإنصاف عرف أن كثيرا مما ينسب لهم لا علاقة لهم به، كما ترى في هذه الصفحة.

وأود أن أنبه على أن الفلسفة ليست هي السبب في ضلالاتهم، فضلالاتهم نائشئة من سوء فهمهم لا منها، وهذا يعترف به الفلاسفة كما نص ابن سينا على هذا في رسالة أقسام العلوم، وابن رشد في كتابه فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال ..

وكل من له أدنى علاقة بالفلسفة يلاحظ ذلك، فالفسلفة تخرج ملحدين كجورجياس وتخرج صوفية كابن سينا في الوقت نفسه، وتخرج ماديين كأبيقور وتخرح روحيين كبركلي في الوقت نفسه، وتخرج أنانيين كهوبز وتخرج مؤثرين كآدم سمث .. وهكذا، فلسيت الفلسفة إلا بحثا عن المعرفة فمنهم من يصيبها ومنهم من يخطئها .. فقد تخرج الفلسفة سلفيا وقد تخرج مبتدعا، وفي النهاية لا بد للمرء أن يتفلسف ويبحث عن الحقيقة بنفسه حتى يصل إليها ولا يقلد لا في الإصول ولا في الفروع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير