تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تباين الناس بل طلبة العلم في تطبيق السنة فوق الصفا والمروة]

ـ[المقرئ.]ــــــــ[24 - 01 - 04, 02:44 ص]ـ

إخواني أهل الحديث: كثير منا حج واعتمر ورأى الجهل الكبير في تطبيق السنة

ومما لحظته كثيرا سنة الصعود إلى الصفا والمروة وماهو الثابت عن رسولنا صلى الله عليه وسلم أنه فعله

فمن الناس من يكبر تكبير الصلاة ومنهم من يقف للدعاء ويرفع يديه تارة وينزلها تارة ومنهم من يستديم رفعهما فما هو الثابت في الوقوف

لعلي أجيب إن شاء الله إن لم يكفني أحد المشايخ ذلك وله من الجميع الدعاء ومن دعا إلى خير كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئا

أخوكم: المقرئ = القرافي

ـ[المقرئ.]ــــــــ[24 - 01 - 04, 09:27 م]ـ

الذي ظهر لي والله أعلم أن هناك خمس سنن حال الوقوف على الصفا والمروة:

1 - استقبال القبلة بدليل حديث جابر وأبي هريرة في صحيح مسلم

2 - يرفع يديه لما رواه مسلم من حديث أبي هريرة في صحيح مسلم

وما نراه من بعض طلبة العلم أنه يرفع يديه عند الدعاء ثم يخفضهما عند الذكر هذا لا أعلم له نصا ولا أعلم له مثيلا وهو من الاستحسانات البعيدة جدا وهذا عجيب [وله نظير في مسألتين أرى أن طلاب العلم يفعلونها وبودي لو نعلم أدلتهم ولعلي في مناسبة أخرى أذكرها] فإن ذكر الله وحمده هو دعاء

3 - يوحد الله ويحمده ويكبره ويذكره ويدعوه:

أ - أما توحيد الله وحمده: ما ورد في صحيح مسلم من حديث جابر " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده " يقوله ثلاثا

ب - أما التكبير فيكبر ثلاثا والدليل حديث جابر عند أحمد وغيره

ج - أما دعاء المسألة فيدعو بما أحب بدليل حديث جابر " ودعا بين ذلك " ولا أعلم حديثا مرفوعا صحيحا يحدد دعاء النبي صلى الله عليه وسلم

لكن هنا مسألة اختلف فيها الشراح في قوله " ودعا بين ذلك " أي أن الدعاء بين الذكر والرسول فعل الذكر ثلاث مرات فقال بعض المحققين إن معنى ذلك أن يكون الدعاء مرتين لأنه بين الذكر، وقال بعضهم إن قوله " ودعا بين ذلك " أن معناه أنه كلما قال الذكر دعا فسيكون الدعاء ثلاث مرات

وأحسب أن الأمر واسع والله المستعان

[ما منا إلا وهو راد أو مردود عليه فأفيضوا علينا من بحور علومكم والله لا يضيع أجر من أحسن عملا]

أخوكم: المقرئ = القرافي

ـ[أخوكم]ــــــــ[25 - 01 - 04, 04:44 م]ـ

السلام عليكم

الأخ كريم السجايا " المقرئ "

لدي سؤال بارك الله فيك

من خلال الأدلة _ لا من خلال اختلاف البشر _ هل التكبير يكون حال رفع اليدين بالدعاء أم أن التكبير يكون منفصلا وتحديدا عند الصعود _سواء للصفا أو المروة _ لوجود النصوص الحاثة على التكبير عند صعود المرتفعات كالجبال ونحوها

؟

ـ[المقرئ.]ــــــــ[25 - 01 - 04, 06:01 م]ـ

شكر الله لك على حسن ظنك بأخيك

الذي يظهر لي والله أعلم أن التكبير يكون حال رفع اليدين لأن الحديث فيه أن الرسول لما وقف على الصفا وحد الله وحمده وكبره فهي في موضع واحد

لكن حقيقة أعجبني استدلالك كثيرا بالتكبير حال الصعود والتسبيح حال الهبوط للحديث الصحيح المعروف

أخوك: المقرئ = القرافي

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[02 - 07 - 04, 05:58 م]ـ

الشيخ المقرئ ما رأيكم في قول أبدأ بما بدأ الله به وكذلك قراءة الآية إن الصفا والمروة من شعائر الله، وذلك لأني رأيت الشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله يذكرانها في منسكيهما، و الشيخ عبدالعزيز الطريفي يرى أن لا تُذكر لأنها من باب التعليم من المصطفى صلى الله عليه وسلم كقوله عليه الصلاة والسلام واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى

فهل من فائدة حول هذا، أيضا هلى ورد شئ في الإشارة إلى الكعبة على الصفا

وبارك الله فيكم وفي علمكم.

ـ[المقرئ.]ــــــــ[03 - 07 - 04, 05:30 م]ـ

إلى الأخ الكريم الشيخ: عبد الله المحمد

بالنسبة لقراءة الآيتين فكلا القولين محتمل وأصحابنا الحنابلة وكثير من الفقهاء لم يذكروا قراءة هاتين الآيتين في صفة الحج والعمرة فكأنهم فهموا أنها تعليل للفعل

بينما شيخنا ابن عثيمين وبعض العلماء قال السنة أن يقرأ المعتمر والحاج هاتين الآيتين بعد الطواف يقرأ الآية وعند صعود الصفا يقرأ الآية

ومنهم من فرق بين السعي الطواف

وأما سؤالكم عن الإشارة إلى الكعبة عند الصفا فلا أعلم فيه سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه سلم السنة فقط رفع اليدين

أخوك المقرئ

ـ[المسيطير]ــــــــ[03 - 07 - 04, 09:26 م]ـ

فيما يتعلق بالدعاء في اشواط السعي:

سئل سماحة الإمام ابن باز رحمه الله: هل يدعو الساعي عند نهاية الشوط السابع وقبل مغادرة المسجد؟

فقال رحمه الله: نعم يدعو، الشوط الأخير مثل باقي الأشواط.

انتهى من شرحه على بلوغ المرام.

ـ[المقرئ.]ــــــــ[04 - 07 - 04, 02:17 ص]ـ

إلى أخي المسيطير:

نقلتم عن شيخ شيوخنا هذا النقل المتين

ولكن هل تحفظون رأيه في الطواف في نهاية الشوط السابع هل يكبر أم لا؟

أو إذا كان أحد الإخوة يعرف رأيه فليتحفنا به

المقرئ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير