تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الاثر]ــــــــ[28 - 01 - 04, 01:32 ص]ـ

أخواني في الله اسمحوا لي أن اشارككم الحديث وأقول: إن مماتميزت به الفرق الصوفية أنها تعتقد بأن هناك علم الظاهر وعلم الباطن أو علم الشريعة وعلم الحقيقة وأن علم الشريعة يخص العوام وأما علم الحقيقة فهو يخص الخواص فهم لايجعلون العوام يتتطلعون على كتب الخواص ثم هم عندما يواجهوان بسهام السنة والدليل وتكشف اوراقهم الخفية فإنهم يسارعون بنفي تلك الطوام التي عندهم أويتأولون كلام مشايخهم أويقومون بطبع كتبهم الخاصة بعد حذف العبارات الشنيعة وهكذا يتحايلون , وهذا دأبهم في كل مكان فهم عندنا في حضرموت لهم كتب من هذا القبيال مثل كتاب المشرع الروي في مناقب السادة الكرام آل باعلوي وقد أحتوي على تراجم كبارائهم ويذكرون لهم من المواقف ما يقشعر البدن بذكره من الشركيات والكفريات والضلالات وغيرها من الكتب ولما احسوا ان الناس اصبحوا يتتطلعون على حقائقهم من كتبهم قاموا بحذف بعض هذه الطوام كماأنهم لاينزلونها في دور النشر ويسحبون هذه الكتب من المكاتب العامة حتى لايتعرف على حقائقهم ولهم اشرطة فيديوا صور فيه ما يدور من شركيات عند زيارتهم لأوليائهم ثم اختفت وهكذا لهم اشرطة خاصة يظهرون فيها مايبطنون وقد حكى لي أخ في الله انه وجد عند أحد مريديهم شريط للضال الجفري المعروف يتكلم فيه عن السيمياء وهم من علوم السحر كما هو معروف وهم يتعاطونه ويظهرون للسذج به أن لهم كرامات .. وقد منعوا من نشر الشريط,

وفي الاخير أحب أن أنبه أخواني أهل التوحيد السنة أن يكون على حذر من تلبيسات هؤلاء القوم وخدعاتهم من انكارهم بعض ما جاء عن كبرائهم اودعوى دخول التحريف والدس في كتبهم وإلا مابالهم لاينبهون الى هذه الشنيعة وينكرونها ويحكمون على قائلي هذه العبارت بمايستحقون من أحكام ويتبرؤن منها على رؤوس الأشهاد ويحرقون مثل هذه الكتب التي فيها الطوام غيرة على هذه العقيدة ثم تبرءة لعلمائهم زعموا ,لكن لانجد مثل هذه الخطوات عند هؤلاء القوم وإنما المكابرة والتمسك بالباطل مم يدل على خداعهم وتليسهم , واكتفي بهذا القدر وجزاكم الله خيرا

ـ[حنبل]ــــــــ[30 - 01 - 04, 04:08 م]ـ

جزاكم الله خيرا و نفع بكم و اعلى من درجاتكم.

وفيتم و كفيتم.

ـ[أبومحمد 2003م]ــــــــ[30 - 01 - 04, 05:46 م]ـ

هناك مقال للأخ العزيز إحسان العتيبي

في موقع صيد الفوائد قمت بنسخها

ولصقها لكم، نفعتا الله من علم الشيخ

المقال:

بسم الله الرحمن الرحيم

الشعراني وابن حجر

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

هذه خرافة في طبقات الشعراني، أرجو أن يكون في ذكرها تبصرة لأولي الألباب.

قال الشعراني: .. ومنهم: سيدي! الشيخ محمد بن أحمد الفرغل رضي الله تعالى عنه!! … مِن الرجال المتمكنين أصحاب التصريف.

ومِن كراماته:

… ومرَّ عليه شيخ الإسلام ابن حجر رضي الله عنه! بمصر يوماً حين جاء في شفاعة لأولاد عمر، فقال في سرِّه: ما اتَّخذ الله مِن وليٍّ جاهل، ولو اتَّخذه لعلَّمه – على وجه الإنكار عليه – فقال له: قف يا قاضي، فوقف فمسكه وصار يضربه! ويصفعه على وجهه!! ويقول: بل اتَّخذني وعلَّمني!!!. أ. هـ "طبقات الشعراني" (2/ 95) ط دار البيان العربي. مصر.

التعليق:

1. إما أن يكون الشعراني كاذباً، أو صادقاً، فإن كان كاذباً: فلا كلام فيكفيه أن يبوء بإثم الكذب ونشر الخرافة!.

وإن كان صادقاً فلم سكت الحافظ ابن حجر عنه، وهل وقع عنده تصديق أن هذا الزنديق مِن الأولياء؟؟

2. أليس في هذه الخرافة ادَّعاء علم الغيب عند هؤلاء المتدثرين بثوب الإسلام، المدَّعين للولاية؟؟

3. هل يمكن للأولياء!! أن يُخبرونا لا بما في نفوس أعداء الإسلام علينا، بل بما يقولونه سرّاً في اجتماعاتهم؟؟ أم لا يعلمون إلا بما في نفوس المسلمين؟؟

4. هل ضربُ الوجه وإهانة أهل العلم هو مما علَّم الله هذا الجاهل؟؟

5. ها أنذا أتكلم على هذا المجنون الزنديق وأشباهه علناً لا سرّاً، فهل يمكن أن يُخرج واحدٌ مِن الأولياء! يدَه مِن شاشة جهازي فيصفعني!؟؟

انتظروا حتى أخبركم!!!!

6. تكلمنا فيما سبق عن الشعراني وخرافاته فلم يرُق لبعض الناس كشف حقائق هؤلاء الزنادقة، وذكرنا اعتقاد الحافظ ابن حجر وأنه من الأشاعرة فلم يرُق لهم الحديث، فماذا سيقول هؤلاء في هذه الخرافة، والتي جَمعت بين الإثنين، الشعراني وابن حجر المصفوع على وجهه؟؟

كتبه

إحسان بن محمد بن عايش العتيبي

أبو طارق

المصدر:

http://www.saaid.net/Doat/ehsan/80.htm

ـ[أبو عمر الكود]ــــــــ[10 - 12 - 06, 07:42 م]ـ

حذف الرد

## المشرف ##

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[19 - 12 - 06, 05:22 م]ـ

إنما يُحكم بالوضع فيما دُسَّ في كتب الأئمة الأعلام علماء الإسلام كالنووي و ابن حجر و ابن تيمية و ابن عبدالبر و أضرابهم، فهؤلاء ثبتت عدالتهم بل إمامتهم، فلو وُجِد دسٌّ في كتبهم عرفنا ذلك و ميَّزناه بما وقرَ في أذهاننا من البراهين و الدلائل الناطقة في سائر و مصنفاتهم و تآليفهم.

أمَّا الشعراني فبضاعته ـ إن سلمت من الالحاد ـ فهي في السلوك و التراجم، فلم تقُم إمامته في الدين أصلاً، فلا يُحتاجُ إلى الاعتذار عنه.

ثم من يكون الشعراني حتى يتكلَّفُ أعداؤه إلى وضع ذلك في جميع كتبه ـ و فيها من المطوَّلات الكثير ـ، و هذا يتطلَّب إعادة نسخها مرارا و في هذا من المشقَّة ما فيه.

هذا شيخ الاسلام ابن تيمية و هذا ابن حزم وابن جرير و ابن خزيمة و غيرهم من الأعلام كان لهم من الأعداء أضعاف من سمِع باسم الشعراني و لم يُزَد في كتبهم و لم يوضَع عليهم شيءٌ يُذكر.

فالادعاء بالوضع على الشعراني و غيره بابٌ مفتوح و مهيعٌ مشروع لا يعجزُ عنه أحد، و لو فتِح هذا الباب لم يصح خطاب.

مع أننا حين نحكم بخَرَف الشعراني و انحلاله فإنما نحكم على الشعراني الذي ألف تلك التآليف الرديئة البذيئة، فإن كان مزيداً على كتبه موضوعاً عليه فلا يدخل في حكمنا عليه لأنه ليس بواضع جملة تلك الكتب، و الله أعلم

على الأ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير