تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[02 - 02 - 04, 05:10 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

تقبل الله تعالى منا و منكم ... ###

تقول أخي السدوسي ((وأما ما ذكرت فلم يظهر لي وجه الإشكال فالقدم كغيرها من الصفات قدم معلومة لكن كيفيتها لنا غير معلومة لأن الله ليس كمثله شيء))

نحن نقول نثبت المعنى و نفوض الكيفية، أي أنه يلزم وجود معنى متصور ـ و انتبه أقول معنى ـ في الذهن يخاطبنا الله تعالى على أساسه، و الذي أطلبه هو شرح هذا المعنى الذي يتطرق إلى ذهنك ن و انتبه فأنا مازلت في إطار المعنى و لم أمس الكيفية مطلقا، فطلبي بشرح المعنى لا تطرق له للكيفية ألبتة .... الآن أقول (لله قدم)

الآن أنت أثبت معنى هذا القدم

الآن أريد منك وصف أو شرح هذا المعنى الذي تطرق إلى ذهنك .....

ـــــــــــــــــــــــ

تقول أخي العتيبي ((قلنا الله أعلم بذلك , نقف حيث وقف القوم!!))

قولك الله أعلم بذلك و أننا نقف حيث وقف القوم، هل تريد به ما يتعلق بالمعنى أم بالكيفية؟

إن كنت تريد ما يتعلق بالكيفية فهذا لا نقاش فيه، و ليس هو محل كلامي

و إن كنت تريد المعنى، فهل حقا تكون هذه هي إجابتك؟

أي أنك تفوض المعنى الذي دل عليه اللفظ؟

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[02 - 02 - 04, 01:36 م]ـ

هل التعبير عن المعنى بالكتابة أو الكلام ضروري أخي محمد؟

فإن معنى صفة القدم حاضر في أذهان الناس، وإن كان من الصعب التعبير عنه كتابة أو كلاماً. ولم يأت في السنة -بحسب علمي- من مقتضيات هذه الصفة سوى أن الله (سبحانه) يضعها على نار جهنم فتقول: قط قط، وقول ابن عباس (رضي الله عنهما) إن الكرسي موضع القدمين.

ويشبهها صفة الأصابع، ما هو المعنى المتبادر منها؟

خلافاً لصفة اليدين التي جاء في السنة بعض مقتضياتها من قبض وبسط وخلق وأخذ.

والله أعلم.

ـ[راشد]ــــــــ[02 - 02 - 04, 07:35 م]ـ

المعنى الحاضر في أذهان الناس يمكن التعبير عن بالكلام

فالقدم عندما تذكر يتصور المرء ذلك العضو الذي يمشي عليه ويكون في أسفل الساق

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[03 - 02 - 04, 11:49 ص]ـ

الإشكال شيخنا هيثم أنه ـ أنا لا أؤكد و لكن أناقش ـ أقول أنه يلزم من تصور المعنى في الذهن تصور كيفيته، بخلاف السمع و البصر مثلا، لأننا نتصور معان ... أما القدم المعهودة لدى البشر فهي عضو ...

فإذا خاطبني الله تعالى بصفة السمع أستطيع فصل المعنى و تفويض الكيفية ـ لأن المفهوم من اللفظ أمرا معنويا يسهل إثباته منفصلا عن مداه و كيفيته ...

أما القدم فهي عضو ... تصوره يلزم منه تصور كيفيته ... و إن قال لي البعض / لا نتصوره .. فما هو إذا المعنى الذي يخاطبني الله تعالى به من هذا اللفظ؟

و إن قيل لي / أنت تسمع لفظ القدم فتتصور معناه و مع ذلك فلا تتصور كل الكيفيات دفعة واحدة لأن القدم للفيل غير القدم للنملة غير القدم للإبل ....

أقول نعم صدقت ... و إجابتي هي نفس إجابة الأخ راشد ـ وفقه الله تعالى ـ

و لكن يا أخ راشد الإشكال أنني ذكرت ذلك المعنى بتمامه لأحد الإخوة المعروفين بالتعمق في دراسة العقيدة فرفض هذا المعنى .... و قال لي / القدم هي القدم .. معروفة المعنى ... فقلت له / مادامت معروفة المعنى فيمكنك إخراج هذا المعنى على لسانك ... و لكني ما وجدت منه ما يشفي غليلي ....

و لكن الأخ راشد قد أعمل رأسه جيدا ووقف على المفيد ....

و قد اتصلت هاتفيا بالشيخ حسن عبد الوهاب البنا المتخصص في العقيدة و لكني وجدته نائما، وسأتصل عليه غدا إن شاء الله تعالى و أخبركم بالإجابة ....

ملحوظة / ليس هذا الحوار والله تشكيكا في عقيدة السلف في الإثبات، و لكني أتثبت لما أنا عليه و ليس لهذا أي تعلق بالمحاورة بيني و بين الأشعري ففي غالب الظن أن الحوار قد أغلق معه لعدم احترام مشرفي الموقع لمشاركات المحاور

و الله المستعان

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[03 - 02 - 04, 12:27 م]ـ

موضوع قديم ذو صلة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=2089

ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[03 - 02 - 04, 11:42 م]ـ

أخي محمد ... وفقه المولى!!

قلت: (أقول أنه يلزم من تصور المعنى في الذهن تصور كيفيته)

وقلت: (أما القدم فهي عضو ... تصوره يلزم منه تصور كيفيته ... و إن قال لي البعض / لا نتصوره .. فما هو إذا المعنى الذي يخاطبني الله تعالى به من هذا اللفظ؟)

فيبدو أخي الكريم أن التشبيه وقع في ذهنك فعلاً , وإلا لما حصل لك هذا الإشكال وقلت هذا الكلام!!

أخي: هي صفة ذاتية ..... أكرر هي صفة ذاتية ......

فهي كالوجه واليدان والساق والأصابع , فلماذا صار الإشكال على القدم فقط!!

فمعناها الذي نؤمن به أن لله سبحان صفات ذاتية هي اليدان والوجه والقدم .... الخ

فأخي يبدو أن المسألة أسهل مما طرحت بكثير!!

ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[03 - 02 - 04, 11:51 م]ـ

ثم قولك (يلزم من تصور المعنى في الذهن تصور كيفيته)

وكذا (أما القدم فهي عضو ... تصوره يلزم منه تصور كيفيته)

أقول هذا الإلزام غير صحيح بل باطل ...

لأن الكلام على الصفات كالكلام على الذات كما قرره ابن تيمية في التدمرية!!

بمعنى من قال (يلزم من تصور الصفة الفلانية تصور الكيفية) ...

كقول (يلزم من تصور معنى الذات الإلاهية تصور الكيفية)

كلا هما كلام باطل!!

بل لا يخرج إلا من رأس لم تسلم من لوثات التشبيه!!

ولا أقصدك أخي محمد , فأنت من خيرة السلفيين الصادقين المتبعين (نحسبك والله حسيبك)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير