[ياأهل الملتقى هلموا نتذاكر ماوقع من أشراط الساعة]
ـ[السدوسي]ــــــــ[29 - 01 - 04, 11:24 م]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على خير خلقه وبعد
فإني لم أجد مصنفا يذكر أشراط الساعة التي وقعت في زماننا هذا ومن تتبعها وجدها كثيرة، وقد عن في الخاطر استنهاض همم أهل الحديث لذكر ماأخبر به النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ووقع في زماننا خاصة وإلا فما أخبر به ووقع قديما كثير وفيه مؤلفات لاتخفى.
آمل من إخواني الحرص على تقييد مالديهم لعله يتوفر من ذلك مايسد النقص في هذا الباب.
ـ[السدوسي]ــــــــ[29 - 01 - 04, 11:43 م]ـ
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه
حدثنا عياش بن الوليد أخبرنا عبد الأعلى حدثنا معمر عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح وتظهر الفتن ويكثر الهرج قالوا يا رسول الله أيم هو قال القتل القتل.
أيم يعني أي شيء هو وفي رواية وماالهرج.
قلت: وتقارب الزمان مما وقع في زماننا وتفسيره جاء عند أحمد في مسنده قال:
حدثنا هاشم حدثنا زهير حدثنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر ويكون الشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كاحتراق السعفة الخوصة.
ـ[السدوسي]ــــــــ[30 - 01 - 04, 12:27 ص]ـ
جاء في معجم الطبراني الأوسط والصغير عن أنس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليو وسلم:
(من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا فيقال: لليلتين و أن تتخذ المساجد طرقا و أن يظهر موت الفجأة). والحديث حسنه الألباني رحمه الله بشواهده.
قلت وليس بخاف أن الناس في الآونة الأخيرة إذا رأوا الهلال ظنوه لليلتين، ولاشك أن موت الفجأة في زماننا قد كثر وهذا المراد بالظهور وإلا فهو موجود في القرون الأولى ومن سأل أدرك وقوعه بكثرة.
ـ[السدوسي]ــــــــ[30 - 01 - 04, 12:42 ص]ـ
(يوشك أن لا تقوم الساعة؛ حتى يقبض العلم، وتظهر الفتن، ويكثر الكذب، ويتقارب الزمان، وتتقارب الأسواق) ابن حبان عن أبي هريرة
(لاتقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب وتتقارب الأسواق ويتقارب الزمان ويكثر الهرج قيل وما الهرج قال القتل) الإمام أحمد عن أبي هريرة.
ومثله كثرة الكذب ولاسيما في وسائل الاعلام
ـ[السدوسي]ــــــــ[01 - 02 - 04, 06:38 ص]ـ
اخرج البخاري في التاريخ وابن حبان والحاكم والطبراني في الأوسط من حديث ‘بي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال {والذي نفسي بيده لاتقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل، ويخون الأمين ويؤتمن الخائن، ويهلك الوعول، وتظهر التحوت، قالوا يارسول الله: وما الوعول والتحوت، قال الوعول: وجوه الناس وأشرافهم. والتحوت: الذين كانوا تحت أقدام الناس لايعلم بهم}.
من تأمل الوزراء وأصحاب الأمر والنهي ومن تأمل حال كتاب الصحف اليوم تبين له وقوع ماأخبر به المعصوم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في زماننا.
ـ[السدوسي]ــــــــ[05 - 02 - 04, 11:09 ص]ـ
(إن من أشراط الساعة أن يفيض المال، ويكثر الجهل، وتظهر الفتن،وتفشو التجارة) رواه النسائي والحاكم عن عمرو بن تغلب.
وللبخاري في الأدب المفرد وأحمد عن عبدالله بن مسعود عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة،وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم}