ـ[السدوسي]ــــــــ[07 - 02 - 04, 05:33 ص]ـ
كلام الشيخ أبي عمر واضح جزاه الله خيرا، ولست أدري كيف يستشكل الإخوان مثل هذا الأمر سواء تكلم فيه شيخ الإسلام ابن تيمية أم لم يتكلم وهو عين شرك أهل الجاهلية (مانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى).
ـ[ابن عبد الوهاب السالمى]ــــــــ[07 - 02 - 04, 07:45 ص]ـ
اخي الكريم أبو عمر السمرقندي حفظة الله
الحمد الله علي نعمة الاسلام وبعد فانا لم استشكل علي كلامك لاني موافقكك علي ما قلت مائة بالمائة ولكني كنت اقصد اخونا الكريم المفضال المستمسك بالحق وما قلت ليس بة اي شك بل هو عين ما قصد شيخ الاسلام
بارك اللة فيك وفي جميع الاخوة
ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 02 - 04, 08:45 ص]ـ
فائدة حول الموضوع /
سألت الشيخ الدكتور عبدالعزيز العبداللطيف حفظه الله وهو من المهتمين بهذا الموضوع فقال:
(ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان هذا العمل بدعة في أكثر من موضع، وذكر في أحد المواضع أنه شرك، وتكلم عن ذلك في الاقتضاء في الجزء الثاني فليراجع.
واما أئمة الدعوة فقد ذكروا ان هذا العمل شرك - اي الطلب من الميت ان يدعو الله له -. (ولم يذكر المرجع).
ثم ذكر ان هناك كتابا جيدا بعنوان الدعاء وأثره على العقيدة لمؤلفه / خضر جيلاني، وهو مهم في هذا الباب) أ، هـ من كلام الشيخ العبداللطيف - مهاتفة -.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 02 - 04, 11:47 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المسيطير
وتكلم عن ذلك في الاقتضاء في الجزء الثاني فليراجع
- أخي الفاضل: المسيطير ... وفقه الله
أحسنت، بارك الله فيك على هذه الفائدة.
- ولكن لم تذكر لنا رأي الشيخ عبدالعزيز آلعبداللطيف في المسألة، هل يقول بشركيتها أو لا، أو يتوقف؟
- وأما ما أحاله الشيخ إلى كلام ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط = فدونكه.
- قال رحمه الله في (2/ 224 - 226): " ومن رحمة الله تعالى أن الدعاء المتضمن شركاً؛ كدعاء غيره أن يفعل، أو دعائه أن يدعو الله، ونحو ذلك = لا يحصل به غرض صاحبه، ولا يورث حصول الغرض شبهة إلا في الأمور الحقيرة.
فأما الأمور العظيمة كإنزال الغيث عند القحوط، وكشف العذاب النازل فلا ينفع فيه هذا الشرك ".
- إلى أن قال رحمه الله: " ... فكون هذه المطالب العظيمة لا يستجيب فيها إلا هو سبحانه دل على: توحيده، وقطع شبهة من أشرك به ".
- إلى أن قال رحمه الله: " ... وجماع الأمر أن الشرك نوعان:
1 - شرك في ربوبيته؛ بأن يجعل لغيره معه تدبيراً ما ...
2 - وشرك في الألوهية؛ بأن يدعو غيره دعاء عبادة، أو دعاء مسألة كما قال تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين) ... ".
- وبالله تعالى التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[07 - 02 - 04, 06:42 م]ـ
فرغت لكم كلام الشيخ في هذه المسألة ولمن أراد الرجوع للمصدر
يجده في شرح الشيخ رحمه الله لكشف الشبهات، إصدار تسجيلات
البردين الشريط الثاني الوجه الأول، وقد نقلته بحروفه والحمد لله رب
العالمين:
السائل: أحسن الله إليك يا شيخ من جاء إلى قبر وطلب منه أن يدعو
له عند الله؟
الشيخ: كذلك لا يملك، إذا قال له اشفع لي أو ادع لي شرك على
الصحيح، ما في شك لأنه لا يملك ذلك.
السائل: أحسن الله عملك إذا قال للقبر
الشيخ مداخلا: ادع الله له او اشفع لي
السائل: ادع لي، ادع لي عند الله
الشيخ: ما يجوز، هذا من الشرك شرك أكبر لأنه طلب منه ما لا يقدر عليه انتهى أمره.
السائل: زعم بعض الناس إن هذا قول ابن تيمية صحيح هذا يا شيخ.
الشيخ: نعم هذا هو، مثل ما صرح ابن تيمية
السائل مستفسرا من جواب الشيخ: سم
الشيخ: صرح ابن تيمية أنه شرك أكبر.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 02 - 04, 08:17 م]ـ
الأخوة الأفاضل: السدوسي، وابن عبدالوهاب السالمي، وعبدالله المحمد، والمسيطير ... وفقهم الله
جزاكم الله خيراً على مشاركاتكم.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 02 - 04, 09:07 م]ـ
- قال أبو عمر السمرقندي - عامله الله بلطفه ومننه وإحسانه - ههنا الشروع في بيان وجه استشكال كلام شيخ الإسلام:
¥