ـ[راشد]ــــــــ[09 - 02 - 04, 05:51 م]ـ
ما حكم من طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم يقصد شفاعته الثابتة في الآخرة؟
ـ[المقرئ]ــــــــ[09 - 02 - 04, 05:57 م]ـ
قال شيخ الإسلام:
وعقلاؤهم يقولون: مقصودنا أن يسأل الله لنا ويشفع لنا ويظنون
أنهم إذا سألوه بعد موته أن يسأل الله لهم فإنه يسأل ويشفع كما
كان يسأل ويشفع لما سأله الصحابة الاستسقاء وغيره وكما يشفع يوم
القيامة إذا سئل الشفاعة ولا يعلمون أن سؤال الميت والغائب غير
مشروع البتة ولم يفعله أحد من الصحابة بل عدلوا عن سؤاله وطلب
الدعاء منه وأن الرسول صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء والصالحين وغيرهم لا يطلب من أحدهم بعد موته من الأمور ما كان يطلب منه في حياته.
قال عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن معلقا على هذا الكلام:
فانظر رحمك الله إلى ما ذكره هذا الإمام من أنواع الشرك الأكبر الذي وقع في زمانه ممن يدعي العلم والمعرفة وينتصب للفتيا والقضاء.
أخوكم: المقرئ = القرافي
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[10 - 02 - 04, 06:43 ص]ـ
كنت قد توقفت عن نقاش الاخ الحبيب (أبو عمر) لسبب ظاهر.
والليلة تكرم الاخ الحبيب سليل الاكابر و يسر لي سبيل مقابلة الشيخ (عبدالرحمن البراك) فجئنا بهذه الاوراق وهذا الحوار والعزم على قراءته - كله - على الشيخ لينظر فيه غير ان الطول منع من هذا و كذلك وجود بعض الفضلاء من طلاب العلم اصحاب الاستحقاق للتقديم منع من هذا ايضا.
المهم انا قرأنا عليه ما نقله (أبو عمر) حفظه الله عن شيخ الاسلام فقال الشيخ البراك انه ليس بصريح في انه شرك أكبر فكونه من افعال المشركين لايعنى انه شرك فليست كل افعال المشركين شرك وكونه متضمن للشرك لايعنى الشرك الاكبر.
فقلت: اذا يا شيخ هل يقال ان شيخ الاسلام لم يقرر الامر. أم ما هو القول الذي ينسب اليه.
فقال: انه لايقول بأنه شرك أكبر ونصوصه الاخرى على انه بدعة و وسيلة شرك أظهر و أكثر.
ثم رجعنا الى أصل المسألة وحصل حوار حول هذا الفعل ومقتضاه وتكلم بعض طلبة العلم. خلاصة الامر ان الشيخ يقول ليس هو بشرك أكبر بل هو بدعة ومنكر عظيم.
وأنقل هنا كلام الشيخ بكر ابو زيد (شفاه الله ومتع به) والذي احال اليه الشيخ البراك.
قال الشيخ بكر ابو زيد في كتابه تصحيح الدعاء صفحة 250 قال:
النوع الثاني: سؤال حي لميت بأن يدعو الله له
وفي هذا النوع فرعان:
1 - سؤال حي لميت وهو غائب عن قبره , بأن يدعوا الله له.
وهذا النوع لايختلف المسلمون بأنه شرك أكبر، وأنه من جنس شرك النصارى في مريم .... الخ.
2 - سؤال حي لميت (بحضرة قبره) بأن يدعو الله له.
مثل قول عباد القبور مخاطبين لها: (يافلان ادعو الله لي بكذا وكذا) ...... فهذا لايختلف المسلمون بأنه واسطة بدعيه، و وسيلة مفضية الى الشرك بالله ودعاء الاموات من دون الله وصرف القلوب عن الله، لكن هذا النوع يكون (شركا أكبر) في حال ما إذا أراد الداعي من صاحب القبر (الشفاعه) والوساطه الشركيه على حد عمل المشركين (ما نعبدهم الا ليقربونا اى الله زلفى).
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 02 - 04, 07:03 ص]ـ
الأخ الفاضل ... زياد ... وفقه الله وإيانا لمحابه
- عموماً هذا رأيٌ للشيخ وفهمٌ له، والذي يظهر لي ولغيري وضوح كلام شيخ الإسلام رحمه الله في غيرما نقل نقلته سلفاً بشركية هذا الفعل.
بل هو الذي فهمه كثير من العلماء، منهم الشيخ ابن باز وغيره كما تقدم.
ثم ما عليه علماء الدعوة رحمهم الله تعالى.
- وبقي ههنا سؤال: هل تم عرض الأدلة بعدم شركية هذا الأمر والمناقشات التي نوقشت به، كمسألة العذر أو عدمه في ظن سماع الميت أو عدمه؟ وماذا كان جواب الشيخ عنها؟
- وجزاكم الله خيراً ...
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[10 - 02 - 04, 07:16 ص]ـ
وقد قرر ذلك الشيخ البراك (حفظه الله) في أشرطة شرحه لكلمة التوحيد.
ويا ليت الإخوة من سكان الرياض يسألون الشيخين عبدالعزيز الراجحي وصالح الفوزان نفس السؤال.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[10 - 02 - 04, 08:18 ص]ـ
الاخ الفاضل أبو عمر سؤالى للشيخ لم يكن لاجل التأكد من رايه فأن هذا معلوم , لكن كان لغرض عرض الادلة لانها قد تغير رأى الشيخ , وخاصة فيما يتعلق بقول شيخ الاسلام المنسوب اليه.
لان الشيخ قد يكون فاته هذه المواضع , لكن الشيخ قرر قوله السابق.
الامر الثاني: ما رايكم بكلام الشيخ بكر أبو زيد.
الامر الثالث: نواصل الحوار معكم بارك الله فيك لاني توقفت لاجل مداخلات بعض الاخوة وكونكم تناقشون أكثر من واحد في هذا تشتيت.
اقررت لكم بارك الله فيك بأن مسألة التأويل غير مؤثرة في جنس الفعل ومقتضاه.
فاريد تقريركم بارك الله فيك فيمن يفعل هذا الفعل وهو معتقد لسماع الميت وانه يملك ان يدعو له.
هل هذا يصرف عنه وصف الشرك أم لا؟ أي هل يعذر بهذا الفعل ام لا.
¥