ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 02 - 04, 08:56 ص]ـ
- الأخ الكريم ... زياد .. وفقه الله
حسناً .. سنعاود التناظر للفائدة فيما توقفنا عليه.
- أما كلام الشيخ بكر - حفظه الله - فليس فيه جديد على ما تقدم غير التفرقة بين حالتين لا يفرق بينهما إلاَّ بدليل خال من الاعتراض.
والذي أنشده من أول هذه المناظرة (الدليل على التفريق)، والرد على مناقشة حجة العذر بظن الاستماع.
ولم أرَ للساعة من كل من نقل عنهم القول بالتفريق أي دليل ظاهر يسلم من المعارضة والنقاش، ولا يرد على قوة أدلة الذين لا يفرقون.
- ولم أشأ أن أشعر الأخوة بأن كثرة النقل عمن قال بهذا ومن قال بهذا = لايفيدنا في مسألتنا شيئاً غير ضرب قول هذا بهذا أو محاولة الترجيح بالكثرة.
لكن قلت لعلي أظفر بشيء من الدليل الذي يغيب عنا لقصورنا.
نعم ... هناك فائدة لا تنكر بإثراء الموضوع من جهة معرفة القائلين بكل قول، لكنه لا يفيدنا في مسألة التناظر حول الدليل وجوابه و ... الخ
- إذ المسألة كلها طلب دليل وفهمه الفهم الصحيح.
وأكثر النقولات تقرير دون بيان وجه دليل سالم من الاعتراض والرد، وخالٍ من التفريق بالحجة بين الوجهين.
هذا أولاً ...
- أما مسألة العذر بالجهل أو التأويل الضعيف أو القوي فهي مسألة كبيرة، ليست خاصة بهذا الفعل دون غيره.
- وقد تقرَّر عند أهل العلم العذر بالجهل - بشروطه - فيما هو أكبر من هذه المسألة مما أجمع على كفره ولا خلاف فيه.
ذلكم أنَّ من يسجد لقبر البدوي أو يستغيث به، وهو جاهل فإنه قد يعذر (بشروط).
- وأخيراً فإنَّ قضيتنا في تسمية الفعل كفراً وشركاً أكبر، لا في طلب العذر لمن وقع فيه وتحقيقه على مقتضى الشرع، فهذا بحث آخر لا علاقة له بالمسألة ههنا.
ودمتم موفقين مسددين ...
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[10 - 02 - 04, 09:08 ص]ـ
الاخ الفاضل أبو عمر لم يكن سؤالى بعيدا عن الموضوع.
ولم يكن هناك حاجة الى معرفة هل يعذرون بهذا التأويل ام لا يعذرون , لانه لاشك عندي في أن هذا المتأول مصروف عنه وصف الشرك.
معذور بهذا التأويل.
انما سألتك لانك لو قلت هو معذور بهذا التأويل.
فأني ابين لك انه لايوجد شخص يطلب من ميت ويسأله ان يدعو له الا وهو يظن ان الميت يسمع. فعلى هذا فأنت تعذر (كل) و لفظة (كل) هنا على بابها (في انها تفيد العموم) = كل من يطلب الدعاء من الميت.
وهذا هو الوجه الذي (قد) يكون نظر اليه أهل العلم القائلين بعدم الكفر لان الخلاف في هذا قد يكون خلافا لفظيا.
أما موضع الخلاف في هذه المسألة فهو في نظري لايخرج عن هذه الامور:
1 - هل (طلب) الدعاء (دعاء) فيكون الحكم واحد ولا وجه للتفريق.
2 - هل هو من جنس اتخاذ الوسطاء كما يتخذ الحجاب.
3 - هل هو من جنس طلب الشفاعه فيكون (شركا) او هو من جنس (التوسل) فيكون دون ذلك.
أذا وافقتني أخي ابو عمر كان النقاش حول هذه الامور , وان كان لديكم اضافه لهذه المحاور فتذكرونها بارك الله فكيم.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 02 - 04, 10:37 ص]ـ
أخي الفاضل .. زياد ... وفقه الله
بارك الله فيكم، لعلي أستريح أياماً عن هذا الموضوع، ثم أعاود التباحث معكم في النقاط التي ذكرتها.
وجزاكم الله خيراً
لنا عودة إنشاء الله =
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 02 - 04, 03:38 م]ـ
ما دام أن الشيخ أبا عمر سيستريح ....
سأذكر هذا التنبيه:
أن فضيلة الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله بيته مفتوح للزوار من طلبة العلم وغيرهم كل أسبوع مرتين:
بعد مغرب يوم الاثنين.
وبعد صلاة الجمعة إلى الساعة الثانية تقريبا.
علما أنه يمكن سؤال الشيخ عبر الهاتف ...
أو الصلاة معه أي فرض وسؤاله.
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[10 - 02 - 04, 10:13 م]ـ
إلى الأخ أبي عمر السمرقندي:
1 - ما الدليل على أن سؤال الأدنى للأعلى دعاء؟ فهذا يعني أن كل الناس مشركين فلا يخلو أحد من سؤال الأعلى منه؟؟؟؟؟
2 - هذا الفعل ليس شركا لإنعدام الدليل على أنه دعاء شركي ولأننا لا نفعل هذا الشيء مع الله عزوجل فهل أحد يطلب من الله هذا الطلب (طلب الدعاء) أرجو أن اكون واضحا فهذا ليس عبادة وإنما ضلال وبدعة.
ـ[أخوكم]ــــــــ[11 - 02 - 04, 07:50 ص]ـ
هذا الموضوع يهمني جدا
وإن شاء الله لي عودة إليه
أسأل الله أن يبعدنا عن الشرك صغيره وكبيره
وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
ـ[المنهال]ــــــــ[11 - 02 - 04, 06:09 م]ـ
سألت الشيخ سليمان العلوان عن المسألة عينها 0
فأجاب حفظه الله بما معناه (اشار الى ذلك شيخ الاسلام والصواب انه شرك اكبر لانه من اتخاذ الوسائط وهل شرك المشركين الاهذا 0000) ا0هـ مختصرا من سؤال وجهته اليه في قرأة عليه في نواقض الاسلام
والمتأمل ماذكره ابوعمر السمرقندي هوالموافق لاصل التوحيد , وهل المشركون الاوائل حينما عبدوا اصنامهم عبدوا مجرد الحجارة؟ القران أجاب على هذه الشبهة (أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ) (الزمر:3) ومايفعله هؤلاء اليوم من طلب الدعاء من صاحب القبر الا اتخاذ الوسائط الذي جاء التوحيد بنفيه ,
وهل صاحب القبر يملك ذلك , ثم الذي يقد م على صاحب القبر لايقدم عليه الا وهو معتقدا تعظيمه وجعله واسطة بينه وبين الله وهذا مانص عليه شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب في نواقض الاسلام
وهل بلية العالم الاسلامي الا من هذا ,
¥