ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[11 - 02 - 04, 08:40 م]ـ
الأخ الفاضل المنهال، جزاك الله خيرا على هذا النقل وهذه الفائدة
وبما قال الشيخ العلوان ((وهل شرك المشركين الاهذا)) قاله أيضا
سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله في كلام ماتع جميل له في تعليقه
على كشف الشبهات (الوجه الثاني من الشريط الأول).
وأيضا بعد كلام الشيخ تردد نفس السؤال وسأنقله لكم بحروفه سائلا
المولى عز وجل أن يفقهنا في دينه وأن ينفعنا بما نكتب وأن يرحم
سماحة الشيخ رحمة واسعه ويجزل له المثوبة على ما قدم للأمة من
خير وعلم وبذل لنفسه وماله فجزاه الله خيرا وأعلى منزلته.
السائل: أحسن الله عملكم يا شيخ، كثير من الطلبة يا شيخ يفهم من الشرك أنه طلب قضاء الحاجة من الأموات، يقول إذا طلب منه الشفاعة أنه يطلب له الدعاء، الميت يطلب له الدعاء يعني يدعو له يقول هذا ما هو من الشرك الأكبر لكن يكون بدعة.
الشيخ رحمه الله: لا من الشرك الأكبر
السائل: هذا منتشر، الفهم هذا
الشيخ رحمه الله: ما يستطيعون يدعو لك ولا يشفعو لك كلهم مرتهنون
بأعمالهم، الدعاء الشفاعة في حياته ولهذا لما استسقى عمر الصحابة
مااستسقوا بالنبي، ليشفع لهم استسقوا بالعباس وبيزيد بن الأسود
وبالدعاء، لو كان هذا نافع وشرعي استسقوا بالنبي وقالوا ادعو له يا
رسول الله وهو في قبره.ا. هـ
وصلى الله وسلم على محمد وآله ومن اقتفى أثره
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[08 - 04 - 04, 06:32 م]ـ
وممن ذكر الخلاف في هذه المسألة ورجح أن هذه الصورة من الشرك الأكبر الشيخ عبدالعزيز الراجحي (حفظه الله) (شرح أصول السنة لابن أبي زمنين، ش 12 د 73).
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[06 - 04 - 05, 12:00 م]ـ
طلب الدعاء من الأموات (شرك أكبر)
هذا تلخيص لكلام الشيخ أبي عمر السمرقندي
وبعض طلبة العلم
- حفظهم الله-
فأقول:
اعلم علمني الله وإيّاك وجميع المسلمين
- آمين-
أن من قال عند صاحب قبرٍ مثلاً:
(يا حُسين أُدْعُ الله لي أن يشفي مريضي)
أنه شرك أكبر
وهذا كتابُ الله ناطق بشركية هذا الفعل
قال تعالى:
" إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم "
وقال تعالى:
" ولا تدعُ من دون الله مالا ينفعك ولا يضرُّك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين"
وقوله تعالى:
" ومن أضلُّ ممن يدعوا من دون الله
من لا يستجيب له إلى يوم القيامة
وهم عن دعائهم غافلون
وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداءً
وكانوا بعبادتم كافرين"
وقال -صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-:
" الدعاء هو العبادة "
فإن دعاء الأموات وطلب الحوائج منهم
- دنيوية أو أخروية -
شركٌ أكبر لا يغفره الله تعالى
وهذا الطلب لا يقدر عليه إلا الله
ودعاء الأموات لطلب الدعاء منهم دعاء!
والدعاء عبادة
بل هو العبادة
وصرفها لغير الله شرك أكبر
فدعاء الأموات بكل صورةٍ
عبادة مصروفة لغير الله ابتداءاً
وإلاَّ فما هو الشرك إلم يكن هذا شركاً!
ولافرق بين دعاء الأموات مباشرة وبين دعائهم لطلب دعائهم
فكليهما دعاء للأموات
وأنَّ كليهما شرك أكبر
والأدلة الشرعية لاتفرّق بينهما
ومن فرَّق بينهما فعليه الدليل
فالأدلة عامة في كلا الحالتين
ولاشك أن غرض الداعي لطلب الدعوة من هؤلاء
هو تعظيمهم وظن أنَّ حاجته تقضى من طريق دعوتهم وشفاعتهم
وهذا هو الشرك الأكبر الذي وقع فيه مشركوا قريشٍ وأمثالهم
قال شيخ الإسلام
أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن تيمية النميري الحراني الدمشقي رحمه الله في كتابه:
قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة (ص/18)
[وهو في مجموع الفتاوى (1/ 158 - 160)]:
" والمشركون من هؤلاء
قد يقولون إنا نستشفع بهم
أى نطلب من الملائكة والأنبياء أن يشفعوا
فإذا أتينا قبر أحدهم طلبنا منه أن يشفع لنا
فإذا صوّرنا تمثاله
- والتماثيل إما مجسدة وإما تماثيل مصورة -
كما يصورها النصارى فى كنائسهم
قالوا فمقصودنا بهذه التماثيل تذكُّر أصحابها وسِيَرهم
ونحن نخاطب هذه التماثيل
ومقصودنا خطاب أصحابها ليشفعوا لنا إلى الله
فيقول أحدهم:
يا سيدى فلان أو يا سيدى جرجس أو بطرس أو ياستى الحنونة مريم
أو يا سيدى الخليل أو موسى بن عمران أو غير ذلك
(اشفع لى إلى ربك)
وقد يخاطبون الميت عند قبره
(سل لى ربك)
أو
(يخاطبون الحى وهو غائب)
كما يخاطبونه لو كان حاضراً حياً
¥