تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد التميمي]ــــــــ[06 - 04 - 05, 02:29 م]ـ

قال سماحة المفتي الشيخ: محمد بن إبراهيم رحمه الله:

وجائز في الآخرة أن تأتي عند رجل صالح حي يجالسك ويسمع كلامك قادر على الكلام وتقول ادع الله لي لأنه متمكن وكذلك الأنبياء مع الناس يوم القيامة متمكنون أن يسألوا الله ويدعوه كما كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه ذلك في حياته كما قالت أم أنس " يا رسول الله خويدمك أنس ادع اللله له وكما قال عكاشة بن محصن: ادع الله أن يجعلني منهم وأما بعد موته فحاشا وكلا أنهم سألوه ذلك عند قبره بل جاءتهم الكروب ولم يأت أحد زمن الحرة ولا غيرها بل يعدونه من

أعظم المنكرات فإن هذا هو الشرك الأكبر

ولعلمهم أن ذلك مختص في حياته وأنه انقطع بعد مماته فلا يستغيثونه ولا يسألونه أن يدعو الله لهم أو يدعو له.

أخوكم: المقرئ = القرافي

أخي الفاضل الشيخ المقرئ لو تذكرون المصدر لهذا الكلام حتى تتم الفائدة ,

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم,,,

ـ[المقرئ]ــــــــ[06 - 04 - 05, 05:52 م]ـ

إلى الشيخ أبي محمد:

المرجع هو تقريرات الشيخ على كشف الشبهات ص122

ـــــــــــــــــ

وقد كنت وقفت على كلام للشيخ صالح الفوزان حفظه الله لعله يتيسر لأنقله لكم

المقرئ

ـ[أبو محمد التميمي]ــــــــ[06 - 04 - 05, 06:44 م]ـ

أخي الفاضل الشيخ المقرئ

وفقك الله لمرضاته

وجزاك خيرا

وبارك فيك,,,,

ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[08 - 04 - 05, 10:16 ص]ـ

ابو عمر نفع الله بك: الاعتقاد يجعل الشي كفر ويجعله بدعة ..... الخ فلا يشك في هذا احد واضرب لك مثلا (لو ان رجلا ينادي رجلا في اقصى الدنيا ويستنجده بدون اي واسطة فسوف نقول هذا شرك ,,,,,ولو قلنا ان هذا الرجل قيل له ان امريكا صنعت جهاز يبث ذبذبات بمجرد ان تنادي باسم الشخص فينتقل هذا الكلام ولو بعد فترة الى هذا الشخص فسوف نقول لا يعد هذا شرك فهو مثل الهاتف وغيره سواء كان صنع هذا الجهاز في نفسه صحيحا او لا ... ومثله لو نادى رجلا اصم ابكم اعمى مشلولا يستنجده وهو لا يعلم بحاله ... فهل نقول ان هذا الكلام الذي حصل هو شرك اكبر وكفر اكبر فنحن نريد ان ينصب الحكم على هذا الكلام بهذا الاعتقاد

فلا نتكلم على الشخص نفسه

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 04 - 05, 12:10 ص]ـ

من أجوبة الشيخ عبد الرحمن البراك على أسئلة أعضاء الملتقى

14 - فضيلة الشيخ

نقل عنكم - حفظكم الله في هذا المنتدى - أنكم تفرقون بين الذي يطلب من الميت قُرْبَ قبره الدعاء له، وبين الذي يطلب منه الشفاعة؟ فما الفرق الجوهري المؤثر بينهما , علما أن طلب الشفاعة نوع من طلب الدعاء؟

الجواب:

الحمد لله، من أنواع الشرك الأكبر شرك الدعاء، وهو: دعاء الأموات، والغائبين في قضاء الحوائج، والاستغاثة بهم في الشدائد، وطلب النصر والرزق منهم، سواء طلب ذلك من الميت من قرب، أو بعد؛ إذا كان الداعي، والطالب يعتقد أنه يفعل ذلك بقدرته، وحينئذ يكون قد جمع بين الشرك في الربوبية، والشرك في العبادة.

وأما إذا كان الداعي للميت يطلب منه أن يدعو الله له، وهو قريب من قبره لاعتقاده أنه يسمع؛ فذلك بدعة، ووسيلة إلى الشرك كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع من كلامه، ومعلوم أن الدعاء للغير شفاعة له فطالب الدعاء هو طالب للشفاعة، فلهذا يقال له: استشفاع، وتوسل كما قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه " اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا، فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ".، وما ذاك إلا طلب الدعاء من النبي صلى اله عليه وسلم، ثم من العباس، وذلك في حياتهما، ولم يذهب عمر ولا غيره إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم لطلب الدعاء منه مما يدل على أنه غير مشروع، ولا هو سبب لحصول مطلوب، وإذا كان هذا في حق النبي صلى الله عليه فغيره من باب أولى.

وأما إذا اقترن بطلب الدعاء من الميت، والاستشفاع به تقرب إليه بنوع من أنواع العبادة، فذلك عين ما كان يفعله المشركون يعبدون ما يعبدون زاعمين أنهم يشفعون لهم، وأنهم يقربونهم إلى الله كما قال تعالى {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}، وقال تعالى {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}؛ فكانوا كفارا، ومشركين حيث جعلوا بينهم، وبين الله وسائط في العبادة.

وأما من يطلب من الغائب عنه، أو من الميت، وهو بعيد من قبره، فيدعوه في كل مكان، ويستغيث به لذلك فهو مشرك، لأنه قد شبهه بالله الذي يسمع دعاء الداعين، ويغيث الملهوفين.

وبهذا يتبين أنه لا فرق في الحقيقة بين طلب الدعاء، وطلب الشفاعة من حي أو ميت، ولا أذكر أني فرقت بينهما، فلعل الذي نقل ذلك عني قد وهم، أو أني تطرقت لمعنى آخر، ولم يفهم مرادي، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20518

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير