لكن هذا الكتاب نفد منذ سنوات، وهو لمؤلفه جيلان خضر العروسي الأثيوبي.
والناشر مكتبة الرشد
وهذه مشكلة نواجهها .. إذ أن كثيرا من الكتب المتخ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ة القوية تنفد من السوق ولاتعاد طباعتها .. لأسباب متنوعة،، فهل من حل لهذا الإشكال؟!!!
ـ[عبدالله البلجيكي]ــــــــ[22 - 06 - 07, 07:37 م]ـ
السلام عليكم
سأدلو بدلوي والله الموفق.
الذي يتوجه لي، والله أعلم، أنه يجب المصير إلى الذي ذكره الشيخ في (التوسل والوسيلة)، وذلك من طريقين:
ـ الطريق الأول: أن نفرض التعارض بين كلامه الأول وكلامه الثاني، ثم نرجح الأول لأنه واقع منه رحمه الله في موقع البحث والتفصيل، الثاني صدر منه على سبيل الاستطراد والإجمال، وهذه طريقة مرضية عند أهل العلم، لأن العالم إذا تعرض للمسألة على سبيل الاستطراد، وبطريقة عرضية وموجزة، فإنه يكون مظنة لعدم ظبطها، بينما إذا خاض في المسألة على سبيل الأصالة، والقصد، والتفصيل، فإنه يجمع لها نفسه، ويدقق العبارة، ويحكم اللفظ، ويكون متيقظا غاية التيقظ، ويبذل الوسع والجهد.
ـ الطريق الثاني: أن ندفع التعارض رأسا، فنحمل كلامه الثاني على وجه لا يعارض الأول، وهو أمر سهل إن شاء الله تعالى، ذلك أن الشيخ حكم بالشرك على أولئك الذين يطلبون من الأموات التوسط لهم عند الله لنيل الحاجات، وهذا لا يعارض الكلام الأول إن حملناه على الذين يطلبون من الأموات الوساطة على معتقد أهل الجاهلية الذين كانوا يرون لشفعائهم سلطانا على الله تعالى، وأن لهم الحق أن يشفعوا ويتوسطوا في نيل الحاجات دونما إذن من الله تعالى.
وهذا لا شك في أنه شرك بالله تعالى، وهو موجود في كثير ممن يعتقد في الأموات، خصوصا في الأمكنة والأزمنة التي يقل فيها علم التوحيد ودعاته.
وبه ينحل التعارض.
وأرى أن هذا لابد منه، لأن الحكم على العمل بأنه شرك إنما يتأتى إذا كان فيه صرف شيء خاص بالله تعالى لغيره عز وجل، وإلا فلا، وهذا ضابط الشرك.
وهذا الذي نحن فيه ليس فيه صرف شيء خاص بالله تعالى لغيره، فإن طلب الدعاء من الشخص جائز إجماعا، وكون ذلك الشخص ميتا لا يخرجه إلى الشرك، بل إلى البدعة، وأما أن يقال بأنه شرك، فلا، لأن الذي يلتمس الدعاء من الميت لم يصرف له عبادة، فلو كان ذلك عبادة لما صح صرفها للحي أيضا، وهذا ظاهر.
والله أعلم.
والحمد لله رب العالمين.
السلام عليكم
لكن الذي يطلب من الميت الشفاعة, يطلب من غير الله ما لا يملكه إلا الله لقوله تعالى: لا يملكون الشفاعة إلا من أذن له الرحمن و رضي له قولا أليس من طلب من دون الله ما لا يقدر عليه و ما لا يملكه إلا الله قد جعل غير الله في منزلة الله؟
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[23 - 06 - 07, 04:37 ص]ـ
جزيتم خيرا.
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[25 - 06 - 07, 04:19 م]ـ
العلملاء اذا ذكروا في شيء من الامور الشركية أنه بدعة المعنى أنه بدعة مكفرة وكلام شيخ الاسلام ابن تيمية ينصرف الى هذا
ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[30 - 09 - 07, 09:10 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[ابو عبد الرحمن المكي]ــــــــ[07 - 02 - 08, 01:56 ص]ـ
اخوتي الكرام جزاكم الله خير الجزاء اليس قولي يا فلان ادع لي هو نفسه دعاء اليس الدعاء من معانيه النداء والله سبحان وتعالى قال [والذين يدعون من دونه لا يخلقون شيئا وهم يخلقون اموات غير احياء ولايشعرون ايان يبعثون] وقال [ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا مااستجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم] فما الدليل على ان قول القائل يا فلان ادع لي ليس دعاء له مع ثبوته في لغة العرب فان قولي يا زيد معناه ادعوا زيدا فلماذا التفرقة بين هذه الصيغة من صيغ الدعاء وبين قوله يا فلان اشفني والذي فهمته انهم يفرقون بين الطلب الشركي وغير الشركي بان الشركي طلب من حي السامع الحاضر مالا يقدر عليه الا الله وغير الشركي ماكان في مقدوره وبالنسبة للميت يرون ان الداعي بجوار القبر يمكن ان يسمعه الميت ولو فرضنا ان الميت يمكن ان يسمعه ويدعو له اليس نفس نداء الميت دعاءاً في اللغة والله سبحانه وتعالى جعل دعاء الميت شركاً فلماذا التفريق
ـ[سعيد بن خليل]ــــــــ[10 - 02 - 08, 05:13 م]ـ
وقولنا للحي يا أخي الكريم: يا فلان ادع الله لي .. هو أيضاً دعاء .. فلماذا التفريق؟؟
¥